"المعركة الدفاعية لا تحسم الحروب".. "واينت" يتحدث عن نجاحات حزب الله وإخفاقات إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف موقع "واينت" العبري، في تقرير نشره السبت، أن حزب الله اللبناني نجح في تحقيق اختراق بالمسيرات الهجومية، فيما تحدث عن فشل الحكومة الإسرائيلية في استعادة ثقة أهالي الشمال.
إقرأ المزيدولفت التقرير، إلى أنه "حتى الآن، أطلق حزب الله أكثر من 1000 صاروخ مختلف ومئات الصواريخ المضادة للدبابات على المنطقة الحدودية، ضد أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "فرع حماس في جنوب لبنان هو المسؤول عن إطلاق النار على مسافة أبعد، في اتجاه كريات ونهاريا".
وبينما لم يقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد كيفية التعامل مع حزب الله واستعادة ثقة مئات الآلاف من سكان الشمال القريب من حدود لبنان حتى يتمكنوا من العودة والعيش في منازلهم، فقد أوضح الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي أن "المعركة الدفاعية، مهما كانت ناجحة، لا تحسم الحروب"، وفق ما أشار تقرير "واينت".
وأكد التقرير، أن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا الاستعداد لأحد التحديات الأكثر تعقيدا التي تواجهه بالجبهة الشمالية، وهي صعوبة اكتشاف الطائرات بدون طيار المهاجمة، وبالتالي التمكن من توجيه تحذير للقوات العسكرية والمدنيين الذين ما زالوا في المنطقة.
وفي هذا السياق، كشف التقرير أن حزب الله نجح 4 مرات على الأقل في الشهر الماضي في اختراق وتفجير طائرات مسيرة مسلحة وإصابة جنود.
ولفت التقرير، إلى أن سبب انتشار الإنذارات الكاذبة في الشمال، والتي قد تتسع مع تجدد القتال، هو عدم تمكن القوات العسكرية الإسرائيلية من تحديد ورصد االطائرات الصغيرة المسيرة التي تحلق ببطء وعلى ارتفاع منخفض التي يستخدمها حزب الله، مشيرا في هذا السياق إلى أن الجيش الإسرائيلي أدخل الأسبوع الماضي، إجراءات جديدة وتكنولوجية من المفترض أن تحسن كشف ورصد هذه الطائرات.
وأعلن حزب الله أمس الجمعة عن 6 استهدافات جديدة لمواقع إسرائيلية حدودية، وذلك بعدما تجدد القتال في غزة عقب 7 أيام من الهدنة التي تخللها وقف إطلاق للنار وتبادل للأسرى.
وشهدت الحدود اللبنانية الجنوبية، اشتباكات متقطعة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن جبهة لبنان هي "جبهة مساندة لغزة".
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.