قاووق: حزب الله لن يسمح بأيّ مكسب إسرائيلي على حساب سيادة لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "المنطقة اليوم أمام مسارين، مسار تراجع في النفوذ الأميركي والإسرائيلي، ومسار تصاعدي أكثر تأثيراً من قبل فصائل المقاومة في المنطقة".
وخلال احتفال تأبيني في حسينية عيتيت، قال قاووق إنّ "موقف حزب الله بعد استئناف العدوان الأميركي والإسرائيلي على غزة، هو نفسه"، وأضاف: "حزب الله كان ولا يزال وسيبقى في الموقع المتقدّم في نصرة أهل غزة.
ولفت إلى أن "أيادي الإدارة الأميركية يقطر منها دم أطفال غزة، ودماء أكثر من 20 ألف شهيد في غزة، ونحن لا نقول إن هذا هو عدوان إسرائيلي، وإنما هو عدوان أميركي إسرائيلي، لأن أميركا هي التي اتخذت القرار بشن العدوان، واليوم هي التي اتخذت القرار باستئناف العدوان، فهي أمّ الإرهاب في العالم، وهي المسؤولة عن كل معاناة الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والعراقي واليمني".
وختم: "هناك عروبة مطبعة تخذل غزة وشعب فلسطين، وهنا في لبنان عروبة أصيلة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتدافع عنه بالدماء والعمليات والتضحيات، فهكذا نكتب النصرة لغزة، ونقدم أروع صورة عن العروبة الأصيلة، ونفضح العروبة المزيفة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.