رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "المنطقة اليوم أمام مسارين، مسار تراجع في النفوذ الأميركي والإسرائيلي، ومسار تصاعدي أكثر تأثيراً من قبل فصائل المقاومة في المنطقة".

وخلال احتفال تأبيني في حسينية عيتيت، قال قاووق إنّ "موقف حزب الله بعد استئناف العدوان الأميركي والإسرائيلي على غزة، هو نفسه"، وأضاف: "حزب الله كان ولا يزال وسيبقى في الموقع المتقدّم في نصرة أهل غزة.

العدو المهزوم والمأزوم، يحاول أن يحقق مكاسب في هذه المرحلة على حساب السيادة اللبنانية، وهناك من يروج للمطالب والأهداف الإسرائيلية من الداخل والخارج، فيطالبون بتعديل القرار 1701، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بهدف تطمين المستوطنين الذي يخافون العودة إلى مستوطناتهم بسبب وجود حزب الله على الحدود، ولكن على هؤلاء المراهنين أن ييأسوا، فحزب الله لن يسمح بأي مكسب إسرائيلي وبأي ومعادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية، لأن حق اللبنانيين هو في التواجد والتحرّك على أي شبر من أرضنا في الجنوب، وهذا يتصل بكل السيادة والكرامة الوطنية اللبنانية".

ولفت إلى أن "أيادي الإدارة الأميركية يقطر منها دم أطفال غزة، ودماء أكثر من 20 ألف شهيد في غزة، ونحن لا نقول إن هذا هو عدوان إسرائيلي، وإنما هو عدوان أميركي إسرائيلي، لأن أميركا هي التي اتخذت القرار بشن العدوان، واليوم هي التي اتخذت القرار باستئناف العدوان، فهي أمّ الإرهاب في العالم، وهي المسؤولة عن كل معاناة الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والعراقي واليمني".

وختم: "هناك عروبة مطبعة تخذل غزة وشعب فلسطين، وهنا في لبنان عروبة أصيلة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتدافع عنه بالدماء والعمليات والتضحيات، فهكذا نكتب النصرة لغزة، ونقدم أروع صورة عن العروبة الأصيلة، ونفضح العروبة المزيفة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة

كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.  
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.  
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.
 

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: سقوط جرحى في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • خروقات متواصلة.. الاحتلال يواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية
  • مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وفد مزارعي القضارف
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية  
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • ‏إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • ‏مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • ‏الدفاع المدني في غزة: 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج