كيف تؤثر الفصول الباردة على نوم الإنسان؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مع قدوم البرد والشتاء، يصبح الحصول على كميات كافية من الضوء الطبيعي أمرًا صعبًا. إنها الفترة التي يجد فيها الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ والخروج من السرير الدافئ وتتسلل مفاهيم الكسل إلى حياتنا اليومية.
وتظهر الأبحاث الحديثة أن هناك جوانب متعددة تتسبب في هذه المعاناة، تبدأ من نقص الإضاءة الطبيعية وصولاً إلى اختياراتنا الغذائية في الشتاء.
الضوء والظلام في الشتاء
يشير موقع "فت فور فن Fit für Fun" الألماني المتخصص في الأمور الصحية إلى أن تقليل الإضاءة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نوعية النوم وقدرتنا على الاستيقاظ بنشاط في الصباح. من هنا جاءت أهمية استخدام مصابيح الضوء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز الاستيقاظ الصباحي.
كذلك في فصل الشتاء، ينصب اهتمامنا الغذائي تلقائيًا نحو الوجبات الثقيلة والدسمة. ورغم أنها تعد شهيةً، إلا أنها تخفق في تقديم الطاقة اللازمة لأجسامنا أثناء ساعات الليل، مما يؤدي إلى شعوربالثقل والكسل صباحاً.
نصائح لتجنب الكسل الشتوي
بالرغم من الظروف الجوية الصعبة، يظل النشاط البدني ضروريًا لتحسين المزاج ومكافحة الكسل الشتوي. قد تكون حتى فترات قصيرة من التمارين الخفيفة في الهواء الطلق كفيلة بتحسين الطاقة والنشاط اليومي. بالإضافة إلى ذلك يورد الخبراء بعض النصائح المفيدة:
استخدام مصابيح الضوء الطبيعي: مكافحة نقص الإضاءة الشتوي باستخدام مصابيح الضوء الاصطناعي. تناول وجبات خفيفة قبل النوم: اختيار الطعام الخفيف يساعد في تحسين جودة النوم. الحفاظ على النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني حتى في الهواء الطلق لتعزيز الطاقة وتجنب الكسل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس
الأحلام جزء لا يتجزأ من عالمنا، وأمر يتكرر يوميًا بدون تفسير، لكن هل يمكن للقصص والحكايات التي نراها ليلًا أن تؤثر على حالتنا النفسية أو تتأثر بتفكيرنا؟، هذا السؤال اختفلت فيه الإجابات التي جاء مضمونها أنه سواء كانت الأحلام ممتعة أو مخيفة، فإنها قد تكون انعكاسا لحالتك النفسية أو الصحة العقلية، وغالبًا ما يتم استخلاص محتوى الأحلام من هذه التجارب، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن أن يستعين بها الفرد إذا كان يعاني من الأحلام المرعبة أو الكوابيس، نسردها فيما يلي.
كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟تقول الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأحلام لها علاقة بالأفكار السابقة للفرد، فما يراه النائم يكون جزء منه انشغالا بما حدث في اليوم السابق، أو ترتبط الأحلام بالحالة النفسية كأن تكون تنفيس لرغباته والأشياء التي يحلم بها، على سبيل المثال الشخص الذي ينام وهو يفكر في الطعام يحلم به بسبب جوعه.
وبحسب تصريحات «حمودة»، لـ«الوطن»، فمن الممكن أن تكون رؤيا، يرى الشخص شيئا ثم يتحقق في المستقبل، وهناك أحلام تعكس قلق الشخص أو توتره من شيء، وتؤثر على الحالة النفسية: «لو إحنا قلقانين من حاجة معينة ومش مدركينها ومتخزنة في العقل الواعي ونحلم بيها زي حد عزيز يتوفى أو حاجة عزيزة تتسرق في الحلم، الحلم دا هيأثر نفسيًا بالسلب هيبقى الشخص متشائم أو بمزاج سيئ نتيجة إنه واجه مخاوفه في قصة كاملة في الحلم».
كيف يرى الشخص أحلاما سعيدة؟بحسب «حمودة» فإن متابعة الأشياء التي تثير الجهاز العصبي وتسبب التوتر ورؤية أفلام الرعب والأكشن كلما كانت الأحلام مزعجة وبها كوابيس والعكس صحيح، قراءة القرآن ومتابعة الأخبار والقصص السعيدة والجيدة أو سماع موسيقى هادئة تؤثر بالإيجاب على الأحلام.
كيف تؤثر الصحة العقلية على الأحلام؟يمكن أن تؤثر الصحة العقلية على محتوى الأحلام وتكرارها، قد يعاني الأشخاص الذين يمرون بحالات صحية عقلية مثل القلق أو الاكتئاب من أحلام أكثر إزعاجًا، من ناحية أخرى، قد يكون لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية جيدة أحلام أكثر إيجابية.
يمكن للأدوية المستخدمة لعلاج حالات الصحة العقلية أن تؤثر أيضًا على الأحلام، على سبيل المثال، الكوابيس هي أحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والانسحاب منها.