أبوظبي - وام

أكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» يسهم في ترسيخ مبادئ الاستدامة لدى الأجيال الناشئة.

وقالت إن مؤتمر الأطراف يشكل محطة بارزة في العمل المناخي العالمي، فهو يوفر منصة تفاعلية تعزز آفاق الحوار والتعاون، بما يسهم في إيجاد أفضل الحلول للارتقاء بطموحات العمل المناخي على مستوى العالم.

وأضافت أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر COP28، يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة، ودورها العالمي والمحوري في دعم العمل المناخي، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الخلاق لدعم قضية التغير المناخي.

وأشارت إلى أن المؤتمر يشهد أنشطة وفعاليات وبرامج ومبادرات، تجمع نخبة من صناع القرار والمسؤولين، ورموز وخبراء العمل المناخي على المستوى العالمي، لبحث أهمية تبني الاستدامة للحد من الانبعاثات الكربونية في شتى المجالات والقطاعات.

وثمنت الدكتورة مي ليث الطائي، كل الجهود الوطنية القائمة على إنجاح هذه التظاهرة العالمية التي تعزز مكانة دولة الإمارات ونهجها في دعم قضية التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، متمنية للقائمين على الحدث النجاح والتوفيق في جميع فعالياته وبرامجه ومخرجاته، التي ستشكل مرحلة جديدة في العمل المناخي المستقبلي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما يعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة، وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي «SCAR»، واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا، التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية. وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة في تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، لافتة إلى أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.
وانضمت دولة الإمارات إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية رسمياً في «11 ديسمبر/كانون الأول 2024» عن طريق بلد الإيداع، الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال وزارة الخارجية الأمريكية، وجاء هذا الانضمام عقب دعوة تلقتها الدولة للمشاركة في برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وبعثة القطب الجنوبي البلغارية 33.(وام)

مقالات مشابهة

  • غدا.. محاكمة 73 متهما في قضية «مجموعات العمل النوعي الإرهابية»
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»
  • قرقاش: موقف الإمارات متزن حيال سوريا منذ 2011
  • الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
  • 2.5 تريليون درهم قيمة سوق العقارات في الإمارات
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • 300 ألف وظيفة قد تتأثر بالأتمتة بقطاعات الإدارة والدعم والحوكمة
  • بعد ستة سنوات من ديسمبر أرضية أكثر صلابة لتأسيس دولة، على مبادئ الوفاق
  • التمويل الإسلامي في الإمارات.. نمو متسارع وريادة في الاستدامة
  • حصاد 2024..مبادرات وتسهيلات استثنائية لقوانين الإقامة في الإمارات