قالت السفارة الروسية في واشنطن، في تعليقها على حلول الذكرى المئوية الثانية لمبدأ مونرو، إن سعي الولايات المتحدة لدق إسفين في علاقات روسيا مع دول أمريكا اللاتينية عديم الجدوى.

وأضافت السفارة في تعليقها: "تبدو واضحة بالعين المجردة، رغبة واشنطن غير المجدية في دق إسفين في علاقات روسيا مع دول أمريكا اللاتينية.

وعلى عكس  الولايات المتحدة، لا تسعى روسيا لعقد الصداقة ضد أحد، بل تؤيد التعاون العملي الحقيقي والمتساوي والمفيد بشكل متبادل".

إقرأ المزيد مدفيديف: شبكة المختبرات البيولوجية الأمريكية تهدد مصالح روسيا

وأشارت السفارة إلى أنه كان يجب على الإدارة الأمريكية "أن ترمي مبدأ مونرو الذي عفا عليه الزمن منذ فترة طويلة، إلى مزبلة التاريخ".

وشددت البعثة الدبلوماسية الروسية على أن "تصرفات واشنطن المدمرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أمريكا اللاتينية، تؤكد أن هذه المفارقة التاريخية السيئة السمعة في السياسة الخارجية الأمريكية لم تغرق بأي حال من الأحوال في غياهب النسيان".

ونوه التعليق بأن الولايات المتحدة تواصل النظر إلى دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكأنها "ساحة خلفية" تابعة لواشنطن.

وقالت السفارة: "من الواضح أن السياسة الاستعمارية الجديدة التي تنتهجها الولايات المتحدة لم تختف بعد مرور قرنين من الزمان، بل فقط اكتسبت أشكالا جديدة. وتجسيدها الحي هو محاولات تكسير أذرع الشركاء الإقليميين خلال تحديد السياسة الخارجية".

وأكدت السفارة على أن الجانب الأمريكي يلجأ إلى الابتزاز الصريح، عند الاصطدام برفض الدول الأخرى التي تدافع عن حقوقها السيادية.

وأعلن الرئيس الأمريكي جيمس مونرو، مبدأ مونرو في رسالة سلمها للكونغرس الأمريكي في 2 ديسمبر 1823. وهو يتلخص في أن الولايات المتحدة لن تسمح بتكوين مستعمرات جديدة في الأمريكتين، بالإضافة إلى عدم السماح للمستعمرات التي كانت قائمة بالتوسع في حدودها.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الكونغرس الأمريكي واشنطن الولایات المتحدة أمریکا اللاتینیة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "اطلعنا على الإدعاءات الكاذبة بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أحداث بوليفيا يوم 26 يونيو".

 

موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها أمريكا تدعو إسرائيل بسرعة التحقيق في تقارير استخدامها للمدنيين كدروع بشرية

وأضافت: "أود أن أؤكد بوضوح أن الولايات المتحدة لم تكن لها أي علاقة بذلك".

 

وأكدت جان بيير: "ندين بحزم انتشار وحدات الجيش في بوليفيا في أي محاولة لتقويض النظام الدستوري".

يذكر أن عسكريين بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونييغا المقال من قيادة القوات المسلحة في بوليفيا حاولوا السيطرة على المباني الحكومية يوم الأربعاء 26 يونيو، لكنهم لم يتمكنوا من إسقاط حكومة الرئيس لويس آرسي.

 

وفي أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة تحدثت مديرة مكتب الرئاسة البوليفي ماريا نيلا برادا في تصريح للتلفزيون الصيني عن وجود "مجموعات خارجية" مهتمة بالانقلاب في بوليفيا، وأعادت إلى الأذهان تورط الولايات المتحدة في عمليات سابقة من هذا القبيل في أمريكا اللاتينية.

 

مقالات مشابهة

  • في أمريكا .. تأكيد إصابة شخص بالطاعون
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • الولايات المتحدة ترسل العشرات من الطائرات المقاتلة الجديدة إلى قواعد اليابان في إطار تحديث القوة بقيمة 10 مليارات دولار
  • «تكالة» يُهنئ السفارة الأمريكية بعيد الاستقلال
  • مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يعززان تعاونهما
  • بنما.. التوقيع على اتفاقية لتعزيز التعاون بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب 
  • 4 تموز 1886- إقامة تمثال الحرية في ولاية نيويورك
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم