سفارة روسيا تعلق على السياسة الأمريكية في الذكرى المئوية الثانية لمبدأ مونرو
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت السفارة الروسية في واشنطن، في تعليقها على حلول الذكرى المئوية الثانية لمبدأ مونرو، إن سعي الولايات المتحدة لدق إسفين في علاقات روسيا مع دول أمريكا اللاتينية عديم الجدوى.
وأضافت السفارة في تعليقها: "تبدو واضحة بالعين المجردة، رغبة واشنطن غير المجدية في دق إسفين في علاقات روسيا مع دول أمريكا اللاتينية.
وأشارت السفارة إلى أنه كان يجب على الإدارة الأمريكية "أن ترمي مبدأ مونرو الذي عفا عليه الزمن منذ فترة طويلة، إلى مزبلة التاريخ".
وشددت البعثة الدبلوماسية الروسية على أن "تصرفات واشنطن المدمرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أمريكا اللاتينية، تؤكد أن هذه المفارقة التاريخية السيئة السمعة في السياسة الخارجية الأمريكية لم تغرق بأي حال من الأحوال في غياهب النسيان".
ونوه التعليق بأن الولايات المتحدة تواصل النظر إلى دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكأنها "ساحة خلفية" تابعة لواشنطن.
وقالت السفارة: "من الواضح أن السياسة الاستعمارية الجديدة التي تنتهجها الولايات المتحدة لم تختف بعد مرور قرنين من الزمان، بل فقط اكتسبت أشكالا جديدة. وتجسيدها الحي هو محاولات تكسير أذرع الشركاء الإقليميين خلال تحديد السياسة الخارجية".
وأكدت السفارة على أن الجانب الأمريكي يلجأ إلى الابتزاز الصريح، عند الاصطدام برفض الدول الأخرى التي تدافع عن حقوقها السيادية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جيمس مونرو، مبدأ مونرو في رسالة سلمها للكونغرس الأمريكي في 2 ديسمبر 1823. وهو يتلخص في أن الولايات المتحدة لن تسمح بتكوين مستعمرات جديدة في الأمريكتين، بالإضافة إلى عدم السماح للمستعمرات التي كانت قائمة بالتوسع في حدودها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الكونغرس الأمريكي واشنطن الولایات المتحدة أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج، عندما سئلت عن التغييرات في سياسة الأسلحة النووية الروسية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
وأوضحت سينغ في مؤتمر صحفي: "دعونا نكون واضحين: نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا".
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على تقارير تفيد بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأكد الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.