نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خدعت إسرائيل بشكل مثالي قبل الهجوم الذي نفذته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإن  يحيى السنوار ومحمد الضيف كان لهما معرفة بالمراقبة الاستخبارية الإسرائيلية الوثيقة، واستخدما أساليب سرية لإيصال الرسائل.

وقال المسؤول الأمني إنه لم يفهم أي أحد في إسرائيل ذلك، وإلا لما تركوا الحدود بلا حراسة ومن دون رد أولي في الساعات الأولى من الهجوم من الأرض أو الجو.

وأضاف المصدر أن بعض أدوات التجسس الإسرائيلية التي زرعتها تل أبيب في قطاع عزة عام 2018 وقعت بيد حركة حماس، ولم يستبعد أن تكون إيران ساعدت الحركة في تفكيك رموز هذه الأدوات.

بدورها سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على وثائق سرية كشفت عن حصول مسؤولين إسرائيليين قبل أكثر من عام على خطة منسوبة لحماس تهدف إلى شن هجوم غير مسبوق على إسرائيل، لكن المسؤولين العسكريين والاستخباريين الإسرائيليين رفضوا تصديق الخطة، واعتبروها صعبة التنفيذ.

وأضافت الصحيفة أن الوثيقة التي تتألف من 40 صفحة، تتحدث عن هجوم واسع النطاق شبيه إلى حد بعيد بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها لم تحدد موعد الهجوم.

ونشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية مقالا للكاتب فيليب جيلي، تحدث فيه عن خيبة أمل أصابت العالم بعدما أعطت هدنة السبعة أيام انطباعا بأن وقف القتال سيكون ممكنا بين إسرائيل وحماس في غزة.

وأشار الكاتب إلى أنه في غياب إستراتيجية سياسية للخطوة التالية، فإن لدى بينامين نتنياهو وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ما يكفي من خطط عسكرية لتأجيل موعد نهاية الحرب.

أما صحيفة وول ستريت جورنال فتساءلت في مقال لها عما إذا كان الغرب يتبنى معايير مزدوجة في التعامل مع أوكرانيا وقطاع غزة.

وأشار المقال إلى أن القادة الغربيين أنفسهم الذين وصفوا استهداف روسيا محطات الطاقة وشبكات المياه الأوكرانية بالعمل الإرهابي والوحشي، أيّدوا في البداية على الأقل حرمان إسرائيل سكان غزة من الكهرباء والماء والوقود.

من جانبها أشارت صحيفة الغادريان إلى اعتقال 4 نشطاء أجانب أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية لمطالبتهم بالدخول إلى غزة، وتطلق المجموعة على نفسها اسم "النشطاء الدوليون من أجل فلسطين الحرة".

ويحمل النشطاء الأربعة الذين تم توقيفهم في مقر وزارة الخارجية المصرية منذ عصر الخميس جنسيات كل من الأرجنتين وفرنسا وأميركا وأستراليا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل حادث الدهس بألمانيا.. كشف هوية المشتبه به وردود فعل عالمية

حادث مروع شهدته مدينة ماجدبورج الألمانية أثناء احتفالات أعياد الميلاد، إذ دهس سائق مجموعة من الأشخاص وسط سوق عيد الميلاد، حيث تجمع الآلاف من الزائرين، وأعلنت صحيفة «بيلد» الألمانية ارتفاع ضحايا حادث الدهس بألمانيا إلى 5 من بينهم طفل، وإصابة ما لا يقل عن 200 شخص منهم 41 في حالة خطرة، كما أدانت العديد من دول العالم الحادث، ووصفت بـ«غير المقبول».

وبدأ الحادث بتوغل سيارة سوداء وسط الحشود بسرعة عالية لمسافة 400 متر في اتجاه قاعة المدينة، وذلك دون سابق إنذار، كما وصف بعضهم حادث الدهس بأنه «يذكرهم بالحرب» بعد مشاهدة الدماء والصراخ في الشوارع، مشيرين إلى أن المشهد كان فوضويًا للغاية، حيث شاهدوا عمال الطوارئ يعالجون الضحايا وسط الحشود في المكان نفسه، مع وضع خيام ميدانية لتقديم الإسعافات الأولية للمتضررين.

أثار الحادث صدمة كبيرة

وأثار الحادث صدمة كبيرة في الأوساط الأمنية، حيث أبدى العديد من الخبراء استغرابهم من قدرة السيارة على اجتياز الحواجز الأمنية التي وضعت لمنع مثل هذه الحوادث، وقال هانز جاكوب شندلر، الخبير في قضايا الأمن، إنه «من المفاجئ أن تتمكن سيارة بهذا الحجم من الدخول إلى سوق عيد الميلاد في ألمانيا، رغم وجود الأعمدة الثقيلة التي تم تركيبها في مناطق السوق»، بحسب وكالة «رويترز».

المشتبه به لاجئ 

تم تحديد المشتبه به في حادث الدهس بألمانيا على أنه مواطن مهاجر يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي، وعاش في ألمانيا منذ عام 2006.

ووفقًا للتقارير، استأجر الرجل السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل وقت قصير من وقوع الحادث، وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، نشر الرجل عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن أراء معادية للإسلام، كما كان يشدد على مخاطر «أسلمة أوروبا»، ما يعزز التكهنات حول دوافعه في الهجوم.

ماذا قال المستشار الألماني؟

وعبر المستشار الألماني، أولاف شولتز، عن تضامنه مع ضحايا الهجوم وأهاليهم في حادث الدهس، حيث نشر علي منصة «إكس»، قائلًا: «أفكاري مع الضحايا وأقاربهم، نحن نقف بجانبهم وبجانب شعب ماجدبورج»، ومن المقرر أن يقوم «شولتز» ووزيرة الداخلية نانسي فيسر بزيارة مدينة ماجدبورج اليوم للمشاركة في مراسم تأبين الضحايا في كاتدرائية المدينة.

كما أدانت العديد من الدول الحادث، وأعرب رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، عن قلقه في منشور علي منصة «إكس»، قائلًا: « أشعر بالرعب من الهجوم الفظيع في ماجدبورج»، وتابع: «قلبي مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين»، كما شدد علي دعمه لألمانيا: «نحن نقف مع شعب ألمانيا».

كيف علقت واشنطن؟

ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة «مرعوبة من الهجوم» في ماجدبورج، في منشور علي منصة «إكس»، معربًا عن دعمه لألمانيا قائلًا: «نرسل تعازينا للمتضررين ونقف إلى جانب صديقنا وحليفنا ألمانيا».

وعبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن صدمته من حادث الدهس، قائلًا: «صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ماجدبورج في ألمانيا».

 

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
  • إصابة تركيان في هجوم ألمانيا
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • تفاصيل حادث الدهس بألمانيا.. كشف هوية المشتبه به وردود فعل عالمية
  • القيادة العامة السورية الجديدة تعلن تكليف أسعد الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة