صحف عالمية: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل هجوم طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خدعت إسرائيل بشكل مثالي قبل الهجوم الذي نفذته في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإن يحيى السنوار ومحمد الضيف كان لهما معرفة بالمراقبة الاستخبارية الإسرائيلية الوثيقة، واستخدما أساليب سرية لإيصال الرسائل.
وقال المسؤول الأمني إنه لم يفهم أي أحد في إسرائيل ذلك، وإلا لما تركوا الحدود بلا حراسة ومن دون رد أولي في الساعات الأولى من الهجوم من الأرض أو الجو.
وأضاف المصدر أن بعض أدوات التجسس الإسرائيلية التي زرعتها تل أبيب في قطاع عزة عام 2018 وقعت بيد حركة حماس، ولم يستبعد أن تكون إيران ساعدت الحركة في تفكيك رموز هذه الأدوات.
بدورها سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على وثائق سرية كشفت عن حصول مسؤولين إسرائيليين قبل أكثر من عام على خطة منسوبة لحماس تهدف إلى شن هجوم غير مسبوق على إسرائيل، لكن المسؤولين العسكريين والاستخباريين الإسرائيليين رفضوا تصديق الخطة، واعتبروها صعبة التنفيذ.
وأضافت الصحيفة أن الوثيقة التي تتألف من 40 صفحة، تتحدث عن هجوم واسع النطاق شبيه إلى حد بعيد بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها لم تحدد موعد الهجوم.
ونشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية مقالا للكاتب فيليب جيلي، تحدث فيه عن خيبة أمل أصابت العالم بعدما أعطت هدنة السبعة أيام انطباعا بأن وقف القتال سيكون ممكنا بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأشار الكاتب إلى أنه في غياب إستراتيجية سياسية للخطوة التالية، فإن لدى بينامين نتنياهو وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ما يكفي من خطط عسكرية لتأجيل موعد نهاية الحرب.
أما صحيفة وول ستريت جورنال فتساءلت في مقال لها عما إذا كان الغرب يتبنى معايير مزدوجة في التعامل مع أوكرانيا وقطاع غزة.
وأشار المقال إلى أن القادة الغربيين أنفسهم الذين وصفوا استهداف روسيا محطات الطاقة وشبكات المياه الأوكرانية بالعمل الإرهابي والوحشي، أيّدوا في البداية على الأقل حرمان إسرائيل سكان غزة من الكهرباء والماء والوقود.
من جانبها أشارت صحيفة الغادريان إلى اعتقال 4 نشطاء أجانب أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية لمطالبتهم بالدخول إلى غزة، وتطلق المجموعة على نفسها اسم "النشطاء الدوليون من أجل فلسطين الحرة".
ويحمل النشطاء الأربعة الذين تم توقيفهم في مقر وزارة الخارجية المصرية منذ عصر الخميس جنسيات كل من الأرجنتين وفرنسا وأميركا وأستراليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: "طوفان الأقصى" جاء ليقلب المعادلة ولن نقبل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي
بيروت - صرح الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الأربعاء 26مارس2025، بأن "طوفان الأقصى"، العملية العسكرية التي أعلنت عنها حركة "حماس"، جاءت لتبين أن "الاحتلال يعيش أزمة وجود".
وذكرت قناة "المنار"، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات قاسم جاءت في كلمة له عبر منبر "يوم القدس"، مع إقتراب حلول يوم القدس العالمي الموافق يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن "طوفان الأقصى جاء ليقلب المعادلة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأفاد الشيخ قاسم بأنه "منذ 18 شهرًا والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقية لا يمكن أن يلغيها أحد وتنكشف إسرائيل بأعمالها الإجرامية العدوانية"، موجها "التحية للشعب الفلسطيني النموذج الأسطوري الذي قدم الكثير من أجل أن يبقى بأرضه.. كل التحية لفصائل المقاومة وأهالي غزة والضفة والقدس وأراضي 48".
وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه "رغم سقوط أكثر من 50 ألف قتيل ورغم التجويع والابادة والقهر إلا أن الشعب الفلسطيني صامد وواثق بالنصر"، مؤكدا أن "هذا الشعب قدّم شهداء قادة على طريق القدس.. ونرفع شعار على العهد يا قدس ونقف إلى جانبه".
وقال نعيم قاسم: "هدف العدو هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل وتهجير أهالي الضفة وغزة واحتلال أراضي من دول مجاورة في لبنان وسوريا ومصر والأردن والتحكم بالشرق الأوسط الذي يريدونه على شاكلتهم".
وشدد على أن "حزب الله ساند غزة في معركة أولي البأس.. وكانت أبرز تضحياتنا شهادة سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء في لبنان".
وتابع: "لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها في لبنان، والمقاومة في لبنان مستمرة بحضورها القوي وتعمل حيث يجب العمل والتحرك بحكمة بحسب متطلبات المواجهة".
وشدد على أنه "يشرفنا أن نكون ضمن محور المقاومة في وجه محور الطاغوت، وقادتنا الشهداء لن نحيد عن دربكم حتى النصر أو الشهادة وشعارنا على العهد يا قدس وسنبقى عليه".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
Your browser does not support the video tag.