تقرير: من هم الأسرى الـ 136 المتبقون في غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
غزة – أطلقت الفصائل الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي سراح 80 امرأة وطفلا ومراهقا إسرائيليا كجزء من اتفاق هدنة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، وفق تقرير أوردته “أ ف ب”.
كذلك، أطلقت حماس وفصائل أخرى، سراح 25 آخرين خارج نطاق اتفاق الهدنة، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، ليصل عدد الأسرى المفرج عنهم خلال فترة وقف الأعمال العدائية إلى 105.
ومع إطلاق سراح 5 أشخاص قبل الهدنة، عاد ما إجماله 110 أسرى إلى ديارهم أحياء، بينهم 33 طفلا و49 امرأة و28 رجلا، من بين مجموعة مبدئية قوامها حوالي 240 شخصا.
ووفق التقرير، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أن 5 أسرى لقوا حتفهم، ليصل العدد الإجمالي إلى 7، ولا يزال 136 أسيرا محتجزين.
وقالت الحكومة إن الأسرى هم: 125 إسرائيليا و8 تايلانديين ونيبالي، وتنزاني، وفرنسي مكسيكي قالت عائلته إن اسمه أوريون هيرنانديز رادوكس (32 عاما).
وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية، أنه من غير المؤكد أن الجميع على قيد الحياة.
وكانت الفصائل الفلسطينية أكدت أن أصغر الرهائن، هو كفير بيباس، البالغ من العمر 10 أشهر، قتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة مع والدته شيري بيباس، 32 عاما، وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة مقتل الرهينتين: نوعا مارسيانو، جندية تبلغ من العمر 19 عاما، ويهوديت فايس، امرأة تبلغ من العمر 65 عاما.
ولفتت الوكالة إلى أنه عدا أولاد بيباس الذي قضوا في القصف لا يوجد أي أطفال محتجزين في غزة.
ولا تزال 17 امرأة محتجزين في غزة، أكبرهن عوفرا كيدار وجوديث وينشتاين حجي، وكلاهما يبلغ من العمر 70 عاما.
وكانت خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و19 عاما يؤدين خدمتهن العسكرية عندما تم اختطافهن، لكن كجنود، تم استبعادهم من صفقة تبادل الأسرى.
ولا يزال ما لا يقل عن 91 رجلا محتجزين، بينهم 10 تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، وكان معظمهم في الخدمة العسكرية وقت هجوم 7 أكتوبر.
وبعض الرجال هم آباء أطفال تم إطلاق سراحهم مع أمهاتهم أو أقاربهم أو عائلات أخرى في الأسبوع الماضي.
بعض الرجال في السبعينيات والثمانينيات من عمرهم.
وبعد مرور أكثر من شهر على إطلاق الفصائل الفلسطينية سراح امرأتين كبيرتين في السن، يوشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، لا يزال زوجاهما عوديد ليفشيتز (83 عاما) وعميرام كوبر (85 عاما) محتجزين أيضا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من موافقة العراق على نقل حركة حماس وقياداتها الى أراضيه
بغداد اليوم - بغداد
حذر المختص في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد أعياد الطوفان، اليوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، من خطورة موافقة الحكومة العراقية على نقل حركة حماس وقياداتها الى العراق.
وقال الطوفان، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد انباء وجود مساعي قطرية لإخراج حركة حماس وقياداتها من الدوحة، هناك خشية من سماح العراق بنقل الحركة وقياداتها الى العراق، فهذا يشكل خطر على البلاد ويجعلها جزء من دائرة الصراع، واكيد هذا الامر لا يصب بمصلحتنا باي شكل من الاشكال".
وأضاف أن "الجانب الأمريكي، اكيد سوف يعارض هذا الامر، كذلك هناك اعتراض دولي سيكون على أي موافقة عراقية بهذا الصدد، خاصة ان حماس ستكون مراقبة ومتابعة من قبل أمريكا وحتى إسرائيل، وستكون عبارة عن اهداف مكشوفة امامها، وربما يكون هذا مبرر اخر لأي عدوان إسرائيلي على العراق مستقبلاً".
وكشفت وسائل اعلام خليجية، عن ابلاغ الإدارة الامريكية لدولة قطر بأن وجود قادة حركة "حماس" في الدوحة، لم يعد "مقبولاً"، بعد رفض الحركة للمقترحات الامريكية لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض رفض الكشف عن هويته لـصحيفة "الشرق"، الجمعة (8 تشرين الثاني 2024) إن "حماس قتلت أمريكيين وما زالت تحتجز البعض الاخر كرهائن"، منوها إلى أنه "بعد رفض الاقتراحات المتكررة بإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك امريكي وقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لاقتراح آخر لإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن "الدوحة لعبت دوراً لا يقدر بثمن في المساعدة بالتوسط بصفقة الرهائن، وكان لها دوراً فعالاً في تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة العام الماضي"، مؤكدا أنه "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح ولو عدد صغير من الرهائن، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة، فإن استمرار وجودهم في الدوحة لم يعد قابلاً للاستمرار أو مقبولاً".
على صعيد متصل ذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن قطر قدمت هذا الطلب لـ"حماس" منذ حوالي 10 أيام، وأن الإدارة الامريكية أجرت محادثات مكثفة مع الدوحة بشأن الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن واشنطن أخبرت الدوحة، الأسبوع الماضي، بعد رفض "حماس" للاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين، أن "الوقت قد حان الآن".
وأنشأت "حماس" مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية الدوحة في عام 2012، ويقيم أعضاء كبار في الدوحة بشكل دائم.