ليبيا – زعم عضو مجلس الدولة الاستشاري عن مدينة مصراتة عبد الرحمن السويحلي، أن وجود القوات التركية على الأراضي الليبية يهدف إلى صد العدوان على طرابلس وحمايتها، فضلاً عن مواجهة قوات فاغنر المنتشرة في البلاد، ودعم الدور السياسي للحكومة التركية في ليبيا. 

السويحلي،وفي تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي، نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، قال:” إنه إذا كان مجلس النواب يعترض على وجود قوات تركية في ليبيا، ويعدّه تدخلاً في الشأن الليبي يجب عليه أن يرفض التدخل الأجنبي بصفة عامة، لأن هناك تدخلات كثيرة من جانب بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها”.

وأضاف:” ليس بغريب أن يصادق البرلمان التركي على تمديد وجود بعض قواته في ليبيا، وذلك لأنه لا يوجد طلب من الحكومة بخروج القوات التركية، كما أن وجود القوات التركية كان بسبب وجود قوات (فاغنر) الروسية، مؤكداً أنه إذا كان هناك موقف ليبي بخصوص القوات التركية فليكن موقفاً موحداً ضد كل الدول التي تتدخل في الشأن الليبي.

كما شدد على أن مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا تخدم مصلحة البلدين.

وعن احتمال أن يزيد وجود هذه القوات من الانقسام الداخلي في ظل رفض مجلس النواب  لها، قال السويحلي إن الانقسام يزداد كل يوم، والقوات التركية موجودة منذ مدة ليست بالقصيرة، مبرزاً أن الانقسام سببه عدم وجود الإرادة المحلية بين الفرقاء السياسيين في ليبيا للتفاهم، وهذا ما أوجد القوات التركية وقوات (فاغنر) من البداية، ما ساهم في تعقيد المشهد السياسي أكثر.

وعن احتمال أن يعرقل هذا الدعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية، أكد أن السبب الأول في تأخير أو عرقلة الانتخابات البرلمانية والرئاسية ليس وجود القوات الأجنبية، وهناك أسباب أخرى تتعلق بالفرقاء السياسيين الليبيين، كذلك عدم وجود رؤية واضحة لدى بعثة الأمم المتحدة في إيجاد مخرج سياسي للأزمة في البلاد.

كما كشف عن الخلافات بين الأطراف السياسية الآن بلغت ذروتها، وذلك يرجع إلى أن كل طرف يريد أن يسيطر على المشهد السياسي

أما عن دور البعثة الأممية في ليبيا، برئاسة عبد الله باتيلي، فقد قال السويحلي إنه يجب على البعثة أن يكون لها دور قوي في جمع الأطراف السياسية على طاولة المفاوضات، والتلويح بالعقوبات للمعرقلين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القوات الترکیة وجود القوات فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يناقش خطة الحكومة لإزالة معوقات تسجيل الأراضي الزراعية.. غدا

يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جلساته العامة، غدا الأحد، إذ من المقرر أن يناقش مجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، طلب مناقشة مقدم من النائب محمد أبو سديرة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".

وقال النائب، في طلب المناقشة،: “تمثل الأراضي الزراعية ركيزة أساسية لعناصر الثروة القومية لأي مجتمع، حيث أن استقرار الملكية؛ من شأنه تحقيق الازدهار في سائر الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ويفتح الأبواب للتنمية والاستثمار”.

وأضاف أنه من المقرر قانونا، أن الملكية لا تثبت ولا تنتقل إلا بشهر المحرر المثبت للملكية، وقد أسفرت تجارب العديد من دول العالم على أن أفضل النظم للتسجيل، هو السجل  العيني.

مقالات مشابهة

  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • السوداني: الحكومة تحرص على تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية
  • مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • المنفي: استقرار ليبيا أولوية ونحتاج لتوحيد القوات تحت سلطة مدنية
  • برلماني يستعرض معوقات تسجيل الأراضي في السجل العيني
  • ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب
  • الشيوخ يناقش خطة الحكومة لإزالة معوقات تسجيل الأراضي الزراعية.. غدا
  • واشنطن تستضيف مؤتمراً يبحث مستقبل ليبيا
  • غدًا.. مجلس الشيوخ يناقش معوقات تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني