تقرير فرنسي: “لا أحد في نيس أبلغ عطال بنية النادي في تسريحه”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
فجّر تقرير صحفي فرنسي، صادر مساء أمس الجمعة، مفاجأة من العيار بخصوص مستقبل الدولي الجزائري، يوسف عطال، في ناديه نيس.
وكانت صحيفة “نيس ماتان” قد أكدت أول أمس، بأن عطال مهدد بالسجن لسنة واحدة. بسبب قضية منشوره الداعم لفلسطين، وأنه لن يلعب مجددا بقميص نادي الجنوب الفرنسي. باعتبار أن الفريق يريد تسريحه جانفي القادم، قبل 6 أشهر عن نهاية عقده.
غير أن صحيفة “فوت ميركاتو” كشفت نقلا عن مصادرها الخاصة، بأن لا أحد في نيس، ابلغ عطال، بنية مسؤولي الفريق بتسريحه جانفي المقبل.
كما أوضحت الصحيفة الفرنسية، بأن مدرب النادي، فرانشيسكو فاريولي، يعول على الاعتماد على مدافع الخضر، فور نهاية عقوبته من طرف لجنة الانضباط الممتثلة في الإيقاف لـ 7 لقاءات.
مبرزة في السياق ذاته، بأن القرار الأول والأخير. بخصوص الاستمرار في نيس. يبقى بيد يوسف عطال، الذي يركز في الوقت الحالي، على المشاركة مع الخضر، في نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.
????????⚫️???????????? #Ligue1 |
◉ Personne à Nice n’a demandé à Youcef Atal de partir ‼️
◉ Son entraîneur, Francesco Farioli, est même enclin à le conserver et à le faire jouer.
◉ Reste à connaître la position du joueur qui fera le point après la CAN avec l’Algérie.… pic.twitter.com/bMkKdwvBiI
— Santi Aouna (@Santi_J_FM) December 1, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين
حظر معهد الدراسات السياسية في باريس مؤتمرا لعضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، الفرنسية-الفلسطينية المنتمية إلى حزب فرنسا الأبية كان من المقرر عقده الجمعة، وفق ما أعلنت النائبة، الثلاثاء.
وأكدت إدارة المعهد المعروف باسم "سيانس بو" لوكالة "فرانس برس" أن مدير المعهد "لوي فاسي لم يعط الإذن لعقد هذا المؤتمر بسبب خطر الإخلال بالنظام العام".
وكانت ريما حسن أعلنت في منشور على منصة "إكس" أن مدير "سيانس بو" عمد للتو إلى "حظر المؤتمر الذي كان من المقرر أن أعقده، الجمعة، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر. السبب المعلن: خطر الإخلال بالنظام العام".
واستنكرت حسن "الرقابة على الأصوات التي تندّد بالإبادة الجماعية الجارية" في غزة، موضحة أنها ستحيل الأمر على القضاء الإداري لإجراء مراجعة عاجلة للقرار صونا للحريات.
حسن، التي تشتهر بتصريحاتها ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، يطالها تحقيق بشبهة "التحريض على الإرهاب" بعدما قالت في مقابلة أجريت معها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "صحيح" أن الحركة الإسلامية الفلسطينية حماس تمارس فعلا مشروعا.
لكن حسن تشدّد على أن مقتطف المقابلة تم اجتزاؤه.
المحامية البالغة 32 عاما والعضو في البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية كان يفترض أن تعقد في نيسان/ أبريل الماضي مؤتمرا مشتركا مع جان-لوك ميلانشون حول الأوضاع في القطاع الفلسطيني في جامعة ليل في الشمال، إلا أن المؤتمر حظرته المؤسسة التعليمية.
في الشهر التالي، ألغت جامعة باري-دوفين مؤتمرا مماثلا لحسن، إلا أن قرار الإلغاء هذا أبطله القضاء.
في موازاة ذلك، منعت السلطات الفرنسية عقد مؤتمر للمحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح حموري كان مقررا مساء الاثنين في ضواحي مدينة ليون، بسبب "خطر الإخلال بالنظام العام".
وجاء في قرار قيادة الشرطة أن المؤتمر "يُعقد في سياق جيوسياسي شديد التوتر" وقد يتم الإدلاء "بتصريحات معادية للسامية، أو تثير عن عمد وصراحة الكراهية بشكل عام" في هذه المناسبة.