دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني زعماء العالم إلى تحقيق "انفراجة" لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، واصفاً ما يلحق بالبيئة من دمار بأنه "إساءة إلى الرب".

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، جاء ذلك في الرسالة التي تلاها أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ممثل بابا الفاتيكان في مؤتمر COP28، حيث لم يتمكن الأول من حضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP 28) المنعقد بالامارات بسبب اعتلال صحته.

وأضاف البابا في رسالته: "أيها الإخوة والأخوات، من الضروري تحقيق انفراجة ليست مجرد تغيير جزئي للمسار، بل طريقة جديدة لتحقيق التقدم معاً"، داعيًا إلى "إرادة سياسية واضحة وحقيقية".

كما حث بابا الفاتيكان على إسقاط ديون الدول الفقيرة المتضررة من تغير المناخ.

وأعرب البابا فرانسيس عن أسفه مجددًا لاستحالة حضوره مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2023، وكرر اعتقاده بأن “مستقبلنا جميعا يعتمد على الحاضر الذي نختاره الآن".

وتابع البابا أن تغير المناخ هو “قضية اجتماعية عالمية وترتبط ارتباطًا وثيقًا بكرامة الحياة البشرية”ـ متساءلًا: “هل نعمل من أجل ثقافة الحياة أم ثقافة الموت؟”.

وأضاف: "إليكم جميعًا، أوجه هذا النداء القلبي: دعونا نختار الحياة! دعونا نختار المستقبل! نرجو أن نكون منتبهين لصرخة الأرض، نرجو أن نسمع نداء الفقراء، نرجو أن نكون قادرين على ذلك".

وشدد على الحاجة إلى التغلب على المواقف غير المرنة، داعيًا إلى التركيز على المسؤولية الجماعية عن المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان أمين سر الفاتيكان الدول الفقيرة تغير المناخ بابا الفاتیکان

إقرأ أيضاً:

نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة

أعلن البرلمان في نيكاراغوا الخميس أنه وافق على إصلاح دستوري يمنح دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو موريو سلطة كاملة على الدولة والمجتمع المدني بصفتهما رئيسا و"رئيسة مشاركة".

وقالت الجمعية الوطنية على منصة إكس إن قانون إصلاح دستور نيكاراغوا "تمت الموافقة عليه بكامله".

ومشروع القانون كان أقِرّ في تشرين الثاني/نوفمبر في البرلمان  الذي تهيمن عليه الجبهة الساندينية للتحرير الوطني الحاكمة (يسار).

وكانت هذه هي الخطوة الأخيرة قبل دخول تعديل الدستور حيز التنفيذ.




وكان أورتيغا، وهو مقاتل سابق يبلغ 79 عاما حكم نيكاراغوا في ثمانينيات القرن الماضي بعد انتصار الثورة الساندينية وعاد إلى السلطة عام 2007، قد أجرى إصلاحات على الدستور مرارا، مانحا نفسه خصوصا عددا غير محدد من الولايات.

وبحسب النص الذي تمت الموافقة عليه الخميس، أصبحت نائبة الرئيس موريو "رئيسة مشاركة" إلى جانب زوجها.

وسينسق الزعيمان عمل "الهيئات التشريعية والقضائية والانتخابية" وكذلك الهيئات التي تدير المناطق والبلديات، في حين كان الدستور السابق يعتبرها مستقلة.

وأعرب المكتب الإقليمي لأمريكا الوسطى التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن "قلقه العميق" إزاء اعتماد هذا الإصلاح، معتبرا أنه "يزيد من تراجع الحريات المدنية والسياسية" في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.

وقال المحامي الأميركي ريد برودي، وهو عضو في مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المعنيين بنيكاراغوا، لوكالة فرانس برس إن "هذه التغييرات الجذرية تمثل تدميرا لسيادة القانون والحريات الأساسية في نيكاراغوا (...) لقد كرس أورتيغا وموريو سلطتهما المطلقة وعززاها".

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان تحتضن معرضا بعنوان " الأردن فجر المسيحية"
  • ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
  • مسؤول أممي: الصين تلعب دورا حاسما في مجال تغير المناخ
  • أدان استغلال قضية فلسطين.. مؤتمر خولان يدعو إلى وحدة قبلية لمواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية
  • نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة
  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • «البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية
  • مياه أسيوط تشهد ختام تدريب 100 معلم ضمن البرنامج التدريبى قادة المناخ
  • وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»