غوغل تبدأ حذف حسابات المستخدمين غير النشطة.. ولا يمكن استردادها!
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت شركة “غوغل” البدء بحذف حسابات GMAIL “جيميل” الشخصية التي ظلّت غير نشطة لمدة عامين على الأقل.
وأوضحت الشركة الأميركية أنه بمجرد الحذف لا يمكن استرداد الحسابات أو أي عناصر فيها، حيث سيتم تنفيذ عملية التطهير لإزالة الحسابات غير النشطة التي تزعم شركة “غوغل” بأنها أصبحت تشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا.
وكان موقع “أكسيوس” Axios قد ذكر أن عملاق البحث يتخد هذه الخطوة من أجل تقليل مخاطر تعرض الحسابات المنسية أو غير المراقبة للخطر لأنها غالبًا ما تكون عرضة للخطر وتخضع لفحوص أمنية أقل.
وتعد الحسابات المهجورة أقل عرضة بعشر مرات على الأقل من الحسابات النشطة لإعداد التحقق بخطوتين، وفقا لتحليل “غوغل”.
وقالت الشركة إنه “بمجرد اختراق الحساب، يمكن استخدامه لأي شيء بدءًا من سرقة الهوية إلى نقل محتوى غير مرغوب فيه أو حتى ضار، مثل البريد العشوائي”.
ووفقا لشبكة “سي إن إن” CNN، أعلنت “غوغل” عن السياسة الجديدة في مايو الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منع المخاطر الأمنية.
وأوضحت أن النتائج الداخلية تظهر أن الحسابات القديمة من المرجح أن تعتمد على كلمات المرور المعاد تدويرها وأقل احتمالا لاستخدام إجراءات أمنية محدثة مثل التحقق بخطوتين، ما يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل مثل التصيد والقرصنة والبريد العشوائي.
ووفقا للشبكة، ترسل “غوغل” تحذيرات للمستخدمين المتأثرين منذ أغسطس الماضي، مع إرسال تنبيهات متعددة إلى الحسابات المتأثرة ورسائل البريد الإلكتروني الاحتياطية المقدمة من المستخدم.
وكتبت “غوغل” في تحديث سياسة أغسطس الماضي: “نريد حماية معلوماتك الخاصة ومنع أي وصول غير مصرح به إلى حسابك حتى لو لم تعد تستخدم خدماتنا”.
وتتضمن حسابات غوغل كل شيء بدءًا من Gmail إلى Docs إلى Drive إلى الصور، ما يعني أن كل المحتوى الموجود عبر مجموعة “غوغل” الخاصة بالمستخدم غير النشط معرض لخطر المحو.
وأوضحت “سي إن إن” CNN أنه توجد بعض الاستثناءات لعملية الحذف، وهي الحسابات التي لها قنوات على “يوتيوب” YouTube، وتلك التي لديها أرصدة متبقية في بطاقات الهدايا، وتلك المستخدمة لشراء عنصر رقمي مثل كتاب أو فيلم، وتلك التي نشرت تطبيقات نشطة على نظام أساسي مثل متجر “غوغل بلاي” Google Play، حسبما قالت الشركة في أغسطس.
main 2023-12-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.