أردوغان: ما يحدث بغزة جريمة حرب ويجب محاسبة مرتكبيها أمام القانون الدولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الإمارات العربية – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، إن ما يحدث في قطاع غزة “جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها أمام القانون الدولي”.
وأكد الرئيس التركي، في كلمته أمام قمة العمل المناخي “كوب 28” المنعقدة بدبي، أن “مقتل أكثر من 16 ألف مدني فلسطيني بريء معظمهم أطفال ونساء بهجمات إسرائيلية لا يمكن تبريره بأي شكل”.
وأشار إلى أن “العالم يواجه حاليا العواقب المؤلمة للمجازر في غزة”. موضحا أن “تركيا وقفت إلى جانب السلام في كافة الأزمات، وعملت من أجل حلول قائمة على أسس العدل والحق”.
وقال أردوغان: “مع التطورات الأخيرة، رأينا جميعا مرة أخرى أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، متكاملة جغرافيا، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967”.
وأضاف أن تركيا “مستعدة لتولي شتى أنواع المسؤوليات من أجل تأسيس وضمان ذلك”. مجددا تأكيده على مقولتيه الشهيرتين، “العالم أكبر من 5 (أعضاء مجلس الأمن الدائمين)” و”نحو عالم أكثر عدلا”.
وتمنى الرئيس أردوغان، أن تعود القمة بالفائدة على الجميع، معربا عن شكره للسلطات الإماراتية على حسن ضيافتها.
هذا وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن عدد ضحايا هجوم إسرائيل على قطاع غزة مع تجدد القتال صباح امس الجمعة، بلغ 109 قتلى، غالبيتهم في مدينة رفح والتي تقول إسرائيل إنها “منطقة آمنة”. فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أسفه الشديد لاستئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي.
المصدر: RT + “الأناضول”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. أكثر من 50 مليون أجنبي زاروا البلاد عام 2024
ذكرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء التركي، أنه “خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2024، زار تركيا أكثر من 50 مليون أجنبي”.
في السياق، قال السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يرخوف، “إن أكثر من 6.5 مليون سائح روسي، زار تركيا خلال عام 2024”.
وقال يرخوف لوكالة “نوفوستي”: “زار تركيا خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2024 حوالي 6.5 مليون سائح روسي، وهو رقم أعلى قليلا من العام الماضي”.
هذا “ووفقا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء التركي، ارتفعت كلفة الإقامة في الفنادق بالليرة التركية بنسبة 57% على أساس سنوي حتى ديسمبر 2024، وجاءت كلفة الإقامة في الفنادق في المرتبة الثانية بعد تكاليف العقارات والتعليم”.