ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، القداس الإلهي من كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس بولس الرسول بمنطقة الحضرة الجديدة شرق الإسكندرية، حيث قام بتدشين الكنيسة.

وشاركه الصلاة الآباء الأساقفة العموم رؤساء القطاعات الإدارية في الإسكندرية، وهم الأنبا بافلي أسقف قطاع كنائس المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف قطاع كنائس شرق ووسط، والأنبا إيلاريون أسقف قطاع كنائس غرب الإسكندرية، فضلًا عن الآباء كهنة الكنيسة، وبحضور الشعب القبطي.

البابا تواضروس: تدشين الكنيسة هو عيد ميلادها

وقال قداسة البابا فور الانتهاء من صلاة التدشين، إن تدشين الكنيسة يكون للمذبح بالاسم ومكان الكنيسة والمحافظة التي بها وتاريخ التدشين يكون على لوحة رخامية.

البابا تواضروس: صلوات التدشين تتم مرة واحدة في عمر الكنيسة

وأكد البابا تواضروس في عظته على هامش التدشين اليوم، أن يوم التدشين يعد يوم عيد ميلاد الكنيسة، وهو ما يوافق 2 ديسمبر و22 هاتور، وهذا التاريخ يكون عيد الكنيسة السنوي الذي تحتفل به، وصلوات التدشين كلها صلوات قوية تتم مرة واحدة في عمر الكنيسة، ويكون يوم فرح لكل شعب الكنيسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

بحضور 100 من أعضاء المجمع المقدس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروس الثاني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤ الموافق ٩ هاتور ١٧٤١ بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا على عرش القديس مار مرقس الرسول.

وأقيم بهذه المناسبة قداس احتفالي احتضنته كنيسة التجلي في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تولى قداسة البابا خدمته وشارك فيه حوالي مئة من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلا البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومدير مكتب قداسة البابا، وسكرتيرو ومساعدو قداسته من الآباء الكهنة والرهبان.

وفي عظة القداس أشار قداسة البابا إلى التذكارات التاريخية التي تحتفل بها الكنيسة القبطية اليوم، وهي تذكار مجمع نيقية الذي حضره ٣١٨ أسقف، ورفض بدعة آريوس. وأيضًا تذكار تدشين الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس عام ٢٠١٨.

وعن ذكرى تجليس قداسته قال: واليوم أيضًا ذكرى مرور ١٢ عامًا على إقامة ضعفنا لخدمة كنيسته المقدسة. وأضاف: " لا شك أن الإنسان عبر السنين يكتسب خبرات ويعرف ويتعلم أكثر" واستكمل: "يليق بنا في مثل هذه المناسبات أن نقول: نشكرك يارب لأنك  سترتنا وأعنتنا وحفظتنا وقبلتنا إليك وأشفقت علينا وعضدتنا وأتيت بنا إلى هذه الساعة"

ثم تناول خمسة خواطر تصلح كمبادئ حاكمة للخدمة الرعوية: 
١- محو الأمية الكتابية عمل مهم لكن الأهم العمل بالكتاب المقدس:
لافتًا إلى أهمية الأنشطة الكتابية التي نقيمها في الخدمة من تفسير ومسابقات، مشددًا على أنها تستطيع أن تمحو الأمية الكتابية، ومع أهميتها إلا أن الأهم هو 
كيف نزرع الحياة بالإنجيل في نفوس شعبنا في كل ظروف حياتهم. مشيرًا إلى مقولة القديس القمص بيشوي كامل "الإنجيل المعاش" أي الحياة بالإنجيل، مطالبًا الآباء بالاهتمام بترسيخ الحياة بالإنجيل على مستوى الأسرة والخدمة والكهنة، مشددًا على أنها مسؤوليتهم الأولى.

٢- خدمة التعليم هامة ولكن لا غنى عن خدمة السلام:
ونوه إلى أن لقب السيد المسيح في الكتاب المقدس ولدينا هو "المعلم الصالح" ولكننا نلقبه أيضًا بـ "صانع السلام"، ولفت إلى أننا كما نحتاج أن نعلم أبناءنا الخدمة والتعليم نحتاج بالأكثر أن نعلمهم كيف يحفظون السلام.
وأعظم خدمة نقدمها هي أن نزرع السلام في نفوس شعبنا، وفي البيت وفي الخدمة وفي الكنيسة.

٣- حراسة الإيمان والعقيدة أمر لا غنى عنه ولكن أيضًا لا غنى عن غرس حياة التقوى في النفوس:
التقوى هي مخافة الله والأمانة في القول والفعل، والعقيدة السامية هي التي تثمر "تقوى" لأن التقوى هي التي سنقف بها أمام الله في اليوم الأخير، لذا احذروا ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.

وأضاف: "يجب أن نعلم أن  كنيستنا راسخة وإيمانها مستقيم، ربت أجيال عديدة في هذا الإيمان، ويجب أن نعلم أولادنا الإيمان ولكن مع التقوى".

٤- استخدام التكنولوجيا مهم ولكن يجب أن تكون القدوة الشخصية والنموذج هما العنصر المؤثر في كلامنا على وسائل التواصل الاجتماعي:
يجب أن نختار كلماتنا وألفاظنا في التعليم، في الخدمة، في الافتقاد... إلخ ولا سيما في عصر التكنولوجيا التي توفر إمكانيات أكبر للتعليم والخدمة. ولننتبه إلى أن السيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه كنموذج وقدوة وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.

٥- خدمة كل واحد منا في مكانه (الإيبارشية أو الأدير) مهم، ولكن تجمعنا ووجودنا معًا له أهمية خاصة:
فوجودنا معًا اليوم غنى، وهو أقوى من مئة عظة، وحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات... إلخ، نزداد وننمو وتنمو الكنيسة.

وأكد قداسته أن الهدف الأساسي من إنشاء مركز لوجوس أن يكون لآباء المجمع المقدس مكان للإقامة والخلوة وإقامة حلقات دراسية ونقاشية لهم، هو أمر يحتاجه كل واحد منا بشدة.

تم تنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي يوم الأحد ١٨ نوفمبر ٢٠١٢ ليصبح البطريرك الـ ١١٨ في سلسلة باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم مقر مطرانية حلوان والمعصرة
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • في ذكرى تجليسه الـ12.. البابا تواضروس الثاني رائد العمل الرعوي في الكنيسة القبطية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني للرعاية الاجتماعية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني الأول للرعاية الاجتماعية
  • أسقف شمال فرنسا لـ"البوابة نيوز": الكنيسة في عصر البابا تواضروس تعمل بشكل مؤسسي
  • عيد تجليسه الـ12.. شهادات حية على دور البابا تواضروس في قيادة الكنيسة
  • بحضور 100 من أعضاء المجمع المقدس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروس الثاني
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس بوادي النطرون
  • مجلس كنائس مصر يهنئ البابا تواضروس الثانى بالعيد 12 لتجليسه بطريرك