«الصحة» تحذّر من مخاطرها.. 3 أطعمة تصيب الأطفال بالحساسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان، من 3 أطعمة من الممكن أن تسبب حساسية عند الأطفال، وهي: «الألبان، والفول السوداني، واللوز»، موضحة أنَّ هذه الأطعمة قد تسبب أعراضًا مختلفة عند الأطفال، مثل: الطفح الجلدي، والعطس، وسيلان الأنف، وصعوبة التنفس، وحتى النوبات التأقية.
ضرورة استشارة الطبيب قبل تقديم الأطعمة للأطفالوطالبت وزارة الصحة، الآباء والأمهات بضرورة استشارة الطبيب قبل تقديم هذه الأطعمة لأطفالهم، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي للحساسية، كما حذرت من الحصول على الأدوية للأطفال دون استشارة الطبيب، حيث قد يؤدي ذلك إلى مخاطر صحية.
ودعت وزارة الصحة، المواطنين إلى التواصل معها من خلال الخط الساخن 105 أو 15335، للاستفسار عن أي معلومات صحية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، بالتزامن مع فصل الشتاء، مؤكّدة توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وعدم وجود نقص في أكياس الدم ومشتقاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة حساسية الأطفال وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
جدل في مجلس النواب خلال تقديم تقرير مهمة استطلاعية واستقلالي يصف النقاش بـ"لعبة الأطفال"
أثير جدل قبل قليل في مجلس النواب، خلال افتتاح الجلسة العامة المخصصة لمناقشة المهمة الاستطلاعية المتعلقة بالأحياء الجامعية، بعد أن منح رئيس الجلسة الكلمة لمقرر لجنة التعليم والثقافة، يوسف شيري، لتقديم تقرير المهمة.
واعترض عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام على تقديم عضو فريق التجمع الوطني للأحرار للتقرير، متشبثًا بالنظام الداخلي للمجلس، الذي ينص على تقديم تقرير المهمة من طرف رئيس المهمة، وهو الاستقلالي العياشي الفرفار.
وقال بووانو في نقطة نظام إن رئيس المهمة حاضر في القاعة، ومادام ليس هناك عذر يمنعه من تقديم التقرير، فلا يمكن أن يقوم بذلك نائب آخر، مؤكدًا أن لرئيس المهمة نائبة وهي البرلمانية ثريا عفيف.
ورفض رئيس الجلسة الاستجابة لطلب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مما اضطر هذا الأخير إلى تناول نقطة نظام مجددًا، مهددًا بتوقيف الجلسة إذا لم يُطبّق النظام الداخلي للمجلس.
وأمام الجدل، اضطر الاستقلالي العياشي الفرفار إلى التوجه نحو منصة القاعة لتقديم التقرير، ليطلب رئيس الجلسة من البرلماني يوسف شيري ترك المنصة لزميله.
لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بعد أن قال رئيس المهمة، العياشي الفرفار، في بداية كلمته، إنه تردد في المجيء لتقديم تقرير المهمة « لوجود غموض ما »، وفق تعبيره.
وأضاف الفرفار: « احترامًا لمجلسكم الموقر، ارتأيت ألا أقدم تقريرًا لم أضع فيه الترتيبات النهائية حتى يكون في المستوى المطلوب ».
البرلماني الاستقلالي قال أيضًا: « لسنا هنا للنقاش حول من سيقدم التقرير، بل الأهم أن يُقدَّم، ولسنا هنا في لعبة الأطفال، من يُقدِّم ومن يتقدَّم، المهم أننا أمام عمل مؤسساتي ».
وانتفض نواب العدالة والتنمية أمام تدخل البرلماني الاستقلالي، وأخذ نقطة نظام البرلماني مصطفى الإبراهيمي، الذي طالب الفرفار بسحب عبارة « لعبة الأطفال »، احترامًا للنواب الذين لهم ملاحظات وجب احترامها، وفق تعبيره.
واعتبر الإبراهيمي أن ليس من حق الفرفار تقديم التقرير ما دام قد اعترف بأنه لم يكتبه، مضيفًا: « هذا ليس معقولًا، نحن أمام مسؤولية سياسية وليست إدارية. إن كانت الإدارة هي من كتبت التقرير، فليس من حقك تقديمه ».
كلمات دلالية مجلس النواب، عبد الله بووانو، مهمة استطلاعية