«الصحة» تحذّر من مخاطرها.. 3 أطعمة تصيب الأطفال بالحساسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان، من 3 أطعمة من الممكن أن تسبب حساسية عند الأطفال، وهي: «الألبان، والفول السوداني، واللوز»، موضحة أنَّ هذه الأطعمة قد تسبب أعراضًا مختلفة عند الأطفال، مثل: الطفح الجلدي، والعطس، وسيلان الأنف، وصعوبة التنفس، وحتى النوبات التأقية.
ضرورة استشارة الطبيب قبل تقديم الأطعمة للأطفالوطالبت وزارة الصحة، الآباء والأمهات بضرورة استشارة الطبيب قبل تقديم هذه الأطعمة لأطفالهم، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي للحساسية، كما حذرت من الحصول على الأدوية للأطفال دون استشارة الطبيب، حيث قد يؤدي ذلك إلى مخاطر صحية.
ودعت وزارة الصحة، المواطنين إلى التواصل معها من خلال الخط الساخن 105 أو 15335، للاستفسار عن أي معلومات صحية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، بالتزامن مع فصل الشتاء، مؤكّدة توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وعدم وجود نقص في أكياس الدم ومشتقاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة حساسية الأطفال وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الظبي المهيري تكتب: فرص متساوية للأطفال
من يزور الإمارات يمكنه أن يلاحظ مدى الاهتمام بدعم أصحاب الهمم في كل ركن من أركان الدولة من المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق.
لقد كانت وما زالت الإمارات تدعم الأطفال وقدراتهم المختلفة. وأنا، كمدافعة شابة عن التعليم، أؤمن بأن كل طفل، بغض النظر عن قدراته، يستحق فرصة للتعلم في بيئة تدعمه.
التعليم الشامل يتجاوز مجرد ضمان وجود جميع الأطفال في نفس الفصل الدراسي، إنه يتعلق بتوفير الأدوات والموارد والدعم المناسب الذي يتيح لكل طفل النجاح.
لقد حققت الإمارات تقدماً كبيراً نحو التعليم الشامل، وكطفلة ورائدة أعمال في العاشرة من عمري، أريد أن أدعو لمزيد من الشمولية في المدارس.
التعليم الشامل يعني أن نضمن أن جميع الأطفال من أصحاب الهمم، لديهم فرص متساوية في الحياة، ويمكنهم التعلم مثل الآخرين. يتطلب ذلك تعاون المعلمين والمدارس والطلاب لإنشاء بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والقيمة.
لقد رأيت كيف يمكن للأطفال من أصحاب الهمم أن يزدهروا عندما يحصلون على الدعم المناسب. وأعتقد أن هذا الشمول في التعليم يعود بالنفع علينا جميعاً.
على سبيل المثال، قد يحتاج بعض الأطفال إلى أدوات أو تقنيات متخصصة تساعدهم على التعلم، سواء كانت أجهزة مساعدة أو روبوتات أو خططاً دراسية مخصصة، أو دعماً فردياً إضافياً. يجب توفير الموارد التي تضمن أن يشارك كل طفل بشكل كامل في الفصول الدراسية، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأدوات، بل أيضاً بتعزيز ثقافة الشمولية بين الطلاب والمعلمين.
لقد جعلت هذا الموضوع محوراً مركزياً في عملي من خلال دار النشر الخاصة بي، وشجعت الأطفال على كتابة قصص تعكس تجاربهم الفريدة ورؤاهم للحياة.
أنا أؤمن بأن القصص يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز التعاطف والشمولية في المدارس.
أظهرت حكومتنا التزاماً بالتعليم الشامل من خلال السياسات والمبادرات التي تهدف أساساً إلى جعل المدارس بيئة إيجابية لجميع الطلاب، وأصحاب الهمم.
البرامج التي تديرها المدارس لدمج الأطفال من أصحاب الهمم في المدارس العادية يمكن أن توفر الدعم الذي يحتاجونه. بينما نسعى لجعل هؤلاء الأطفال يشاركوننا في صناعة مستقبلنا من أجل حياة أفضل.
نحتاج جميعاً إلى ضمان أن الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم أو أعمارهم أو أحلامهم، يمكنهم الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. يمكننا تعزيز التعليم الشامل، ويمكن أن يبدأ ذلك منكم كرواد أعمال أو مقدمي رعاية أو حتى معلمين.
يمكن أن يكون توفير وتطوير موارد مختلفة للمدارس والمؤسسات التعليمية له تأثير كبير على الأطفال لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.