«المالية»: تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا يترجم برنامج الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عقدت وزارة المالية، ندوة تثقيفية تحت عنوان «مناهضة العنف ضد المرأة»، برعاية الدكتور محمد معيط وزير المالية، في إطار إطلاق «المجلس القومي للمرأة» حملة الـ16 يومًا العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة المصرية، بما يتسق مع رؤية وأهداف «الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2023»، التي تضمن لها حقوقها وفقًا للدستور، وتُسهم في بناء مجتمع عادل، يرتكز على تكافؤ الفرص.
قالت داليا فؤاد، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والتقييم، المشرف على وحدة حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص، إننا لا ندخر جهدًا في تقديم كل سبل الدعم للمرأة العاملة بمختلف قطاعات الوزارة ومصالحها التابعة، اتساقًا مع ما توليه الدولة من اهتمام كبير لدعم المرأة المصرية وتعزيز قدراتها باعتبارها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع، بما يؤهلها لنيل استحقاقاتها الوطنية، ويُسهم فى نهضة الوطن، مشيرة إلى أن وزارة المالية تزخر بالعديد من القيادات النسائية بمختلف المستويات الوظيفية التى تشارك بفعالية فى إدارة العديد من الملفات المهمة.
عنف ضد المرأةأشارت إلى أهمية الجهود المبذولة للقضاء على العنف ضد المرأة، من خلال رفع مستوى الوعي لدى جميع أفراد الأسرة بدور المرأة، في بناء مجتمعات أكثر تطورًا، ترتكز على تنشئة تربوية وصحية وثقافية واجتماعية سليمة، لافتة إلى أن المرأة المصرية حصلت على مكتسبات غير مسبوقة في «الجمهورية الجديدة»، حيث حرصت الدولة على إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج المجتمعية الداعمة لتمكينها في شتى المجالات.
أضافت أن الوزارة تحرص عند إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة على دعم تمكين المرأة فى شتى ميادين العمل، من خلال التحول التدريجي إلى موازنات «البرامج والأداء»، وتطبيق الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي، موضحة أن الموازنة العامة للدولة تترجم برنامج الحكومة فى تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا؛ باعتبارها ركيزة أساسية في بناء «الجمهورية الجديدة»، وذلك عبر تبني حزمة من البرامج والأنشطة الاجتماعية المحفزة للقدرات النسائية؛ على نحو يتسق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
أكدت شيماء نعيم مدير إدارة التخطيط بالمجلس القومي للمرأة، أن مناهضة العنف ضد المرأة ليست مسئولية حكومية فقط، بل تحتاج لجهود مشتركة وتعاون فعَّال من المؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني، والقطاعات الحكومية، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة على مدار أكثر من 20 عامًا يبذل جهودًا حثيثة؛ لتقديم خدمات استشارية قانونية ومجانية للمرأة.
أضافت أن حملة «طرق الأبواب» التى أطلقها المجلس القومى للمرأة تجوب المحافظات والقري لزيادة وعى السيدات بحقوقهن ورفع قدراتهن ومهاراتهن، ورصد كل المشكلات التي يتعرضن لها، ومن ثم تقديم حلول فعَّالة تساعدهن على زيادة مشاركتهن في شتى مناحي الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة وزير المالية المرأة العاملة العنف ضد المرأة المرأة المصریة فی بناء
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة بداية.. حوار مفتوح حول التعلّم بثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك في إطار برامج وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وضمن أنشطة الفرع عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم حوارا مفتوحا حول التعلم، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية للبنات، أكد خلاله محمد محمود صالح، مدرب تنمية بشرية، أن التعليم لابد أن يطلب لذاته حتى يصبح الإنسان متعلما ومثقفا على دراية بشئون مجتمعه، وخدمة نفسه ووطنه، وليس للحصول على وظيفة أو تحقيق مصلحة شخصية .
وأضاف "صالح" أن التعليم لابد أن يكون متعة في حد ذاته، يحقق للمتعلم الفائدة ولن يأتي ذلك إلا من خلال اتباع طرق التعلم الحديثة القائمة على التعلم بالاكتشاف، واستراتيجيات التعلم النشط مثل؛ العصف الذهني، ولعب الأدوار، وأسلوب حل المشكلات، ومسرحة المناهج، وغيرها من طرق التعلم الحديثة التي تحقق متعة التعلم.
لقاء حول العنف ضد المرأة ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوموشهدت الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، لقاء بالوحدة المحلية لقرية مطول مركز اطسا، بعنوان "العنف ضد المرأة"، أداره الدكتور علي غانم، أستاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ومشرف المركز بمحافظة، وشاركت به الدكتورة رانيا جمال حسين، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم.
أوضحت "حسين" مفهوم العنف ضد المرأة، وأشكاله من عنف جسدي، ونفسي، وجنسي، واقتصادي، كما يعد الزواج المبكر، والحرمان من التعليم، وختان الإناث، والحرمان من الميراث، والتفرقة في المعاملة بين الأبناء الذكور والإناث، من أكثر أشكال العنف، الموجه للمرأة، والمنتشرة في الريف المصري، كما تطرقت إلى الأسباب المؤدية للعنف ومنها؛ الموروثات الثقافية التي تعطي للرجل الحق في الهيمنة والإساءة للمرأة
وعن النتائج المترتبة على تعرض المرأة للعنف، أشارت إلى تعرض المرأة للعديد من الاضطرابات النفسية، والقلق والاكتئاب، وغياب الشعور بالثقة بالنفس، فضلا عن التأثير السلبي على الأطفال وسوء حالتهم النفسية، وتدهور المستوى الدراسي، وأشارت أيضا أن من طرق المواجهة ضرورة رفض المرأة للعنف بكل أشكاله، والتعبير عن ذلك، واستشارة ذوي الخبرة.
واختتم اللقاء بورشة أشغال فنية من الخرز، تدريب سناء قناوي، نفذت خلالها مجموعة من الاكسسوارات والحلي، مع عدد من السيدات.
جاء اللقاء ضمن فعاليات مبادرة "مدينة آمنة من العنف ضد المرأة"، بالتنسيق مع ديوان عام المحافظة، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وهيئة تعليم الكبار، بهدف تعزيز الوعي لدى المرأة الريفية والارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية المقدمة للمواطنين بمختلف مراكز المحافظة.