عون يقف على وضعية المشاريع الصناعية بالعاصمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
إستمع وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، رفقة والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، إلى عرض مفصل حول وضعية المناطق الصناعية ومناطق النشاطات والنشاط الصناعي بولاية الجزائر.
وحسب بيان لولاية الجزائر، استمع الوزير، إلى عرض حول الحصيلة السنوية لنشاط اللجنة الولائية المكلفة برفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة.
وجاء هذا، قبيل الشروع في زيارة العمل والتفقد التي ستقود الوزير رفقة الوالي والوفد المرافق لهما إلى عديد المواقع بإقليم ولاية الجزائر.
هذا وباشرت اللجنة الولائية المكلفة برفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة، عملها ونشاطها المتمثل في تسوية وضعيات المشاريع العالقة ومنح رخص الاستغلال.
أين قامت اللجنة بتسوية وضعية 167 مشروعا عالقا، وذلك من خلال منح الرخص والشهادات الإدارية. منها 131 رخصة استغلال استثنائية، وهو ما سمح بتوفير 15000 منصب شغل نظامي دائم. منها 800 منصب مستحدث ابتداءً من شهر أكتوبر من السنة الماضية.
كما قامت اللجنة بالعمل على خلق أربع مناطق نشاط مصغرة بالعاصمة. أين انتهت الأشغال على مستوى منطقتين بكل من واد اوشايح بباش جراح، وساليبا ببراقي.
ويأتي ذلك، في إنتظار إنطلاق الأشغال بكل من منطقتي باباحسن والرغاية. كما سيتم إنشاء لجنة ولائية لمتابعة وتطهير المشاريع الاستثمارية، وستباشر عملها الأسبوع المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.