جامعة سندرلاند تمنح محمد لطفي الدكتوراه الفخرية في التعليم تقديرًا لمسيرته المهنية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
منحت جامعة سندرلاند بالمملكة المتحدة، إحدى أعرق الجامعات الحكومية البحثية ذات المكانة الدولية المرموقة في شمال شرق إنجلترا، الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتوراه الفخرية في التعليم، تقديًرا لمسيرته المهنية، وبصمته الواضحة في مجال تدويل التعليم العالي، وتقديرًا لما حققه من إنجازات أثناء فترة عمله بجامعة سندرلاند، وإنجازاته المهنية العديدة والمتنوعة خلال تاريخه العلمي في مجال التعليم العالي منذ أكثر من 30 عامًا.
وثمنت جامعة سندرلاند، في خطابها للدكتور محمد لطفي، تاريخه العلمي المشرف، ومسيرته المهنية البارزة، لأنه يعد عالم من من أهم علماء وأساتذة تدويل التعليم العالي، وأشارت إلى عمق العلاقات التي تربط بينهما، وروح التعاون والتفاني والعمل الدؤوب التي عايشوها منه أثناء فتره عمله بالجامعة منذ عام 2000 وحتى 2008.
وتسلم الدكتور لطفي، الدكتوراه الفخرية، من السير ديفيد بيل Sir David Bell، رئيس جامعة سندرلاند، في حفل مُهيب أُقيم بحرم الجامعة بإنجلترا.
وتوجه الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، في كلمته التى ألقاها خلال الحفل، بخالص الشكر والتقدير إلى أسرته التي تواجدت معه أثناء الحفل، ولأساتذته وزملائه وجميع من قدم له الدعم أثناء مسيرته العلمية.
كما توجه الدكتور لطفي، بالشكر إلى جامعة سندرلاند على هذا التكريم، مؤكدًا أنها صرح تعليمي عظيم وجامعة مرموقة ومشهورة عالميًا، وتساهم بشكل كبير في نمو وتطوير قطاع التعليم العالي في إنجلترا، مؤكدًا شعوره بالفخر بهذا التكريم لأنه يعد بمثابة تقديرًا لما بذله من مجهودات خلال سنوات عمله وصولًا إلى تعيينه رئيسًا للجامعة البريطانية في مصر، والتي تعد من أكبر وأهم وأعرق الجامعات الخاصة في مصر.
وشغل الأستاذ الدكتور محمد لطفي منصب مدير إدارة التعليم الدولي بجامعة سندرلاند بالمملكة المتحدة عام 2008، كما كان أستاذًا مشاركًا في كلية علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا
وعلى المستوى الأوروبي، شغل الدكتور لطفي، منصب عضو مجلس إدارة الماجنا كارتا في بولونيا Magna Charta Observatory الداعمة للقيم والحقوق الأساسية واستقلالية التعليم والبحث بالجامعات، منذ عام 2011 وحتى 2019، ويتقلد حاليًا منصب سفيرًا بالماجنا كارتا.
ويحمل الأستاذ الدكتور محمد لطفي، سجلًا وتاريخيًا حافلًا ومسيرة علمية كبيرة استطاع خلالها أثبات جدارته العلمية، ورفع اسم مصر عاليًا من خلال اسمه الذي أصبح مدرجًا في الكثير من المناصب، فهو من أصغر من تبوأ منصبًا قياديًا بجامعة بالمملكة المتحدة، وهو نائب الرئيس الأسبق لجامعة كارديف متروبوليتان في ويلز وكذلك جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة.
كما شغل منصب مستشار مؤسسة قيادة التعليم العالي بالمملكة المتحدة، وعضو بالمجلس الأكاديمي لبرنامج القادة في التعليم العالي الدولي بها، Leadership Foundation for Higher Education.
كما يعد الدكتور محمد لطفي، من أهم أساتذة تدويل التعليم العالي وتطوير تطبيقات الشركات الإستراتيجية وخدمة المجتمع محليًا، بالإضافة إلى إستراتيجيات تدويل الجامعات داخليًا وخارجيًا في أكثر من 25 دولة بعضها على المستوى الحكومي، وتضمنت هذه الشراكات مع الجامعات، في الدول المختلفة، تحسين التعاون المؤسسي في التعليم والتدريس وخدمة المجتمع، بما في ذلك تطوير برامج لقادة الجامعات، لتطبيق إصلاحات على نظم التعليم العالي، والإستراتيجيات الدولية بجامعاتهم، وبخبراته الكبيرة، ذائعة الصيت، كأستاذ تدويل من جامعة كارديف متروبوليتان بالمملكة المتحدة، وأستاذ زائر في التطوير والقيادة بجامعة يورو-آسيا بالصين، وأستاذ زائر في جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة.
وكذلك عضو في مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة الأوروبية، ساعده في ذلك مشاركته المبكرة، في العديد من المشروعات والإنجازات والمنصات العلمية التي تساعد في نهضة التعليم العالي.
وتعد جامعة سندرلاند بالمملكة المتحدة، والتي تأسست عام 1901، واحدة من أهم المؤسسات التعليمية والبحثية، كما أنها غنية بالعلماء في كل المجالات العلمية والبحثية والإدارية ويتم دائما تقليدهم بأعلى الأوسمة والنياشين لما يبذلونه من جهد في خدمة البحث العلمي، والتي تعد سببًا في تقديم العديد من الإسهامات القيّمة لمجال التعليم العالي الدولي، حيث تم تصنيفها ضمن أفضل 50 جامعة في دليل Guardian University Guide لعام 2024، كما تم الاعتراف بسندرلاند دوليًا كجامعة رائدة، حيث حصلت على خمس نجوم للتدريس والشمولية وقابلية التوظيف والمرافق في تصنيفات جامعة QS العالمية لعام 2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية في مصر بالمملکة المتحدة التعلیم العالی فی التعلیم التعلیم ا فی مصر رئیس ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح أول مركز لزراعة الكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورة
افتتح اليوم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أول مركز لزراعة الكبد في الشرق الأوسط داخل جامعة المنصورة، بعد أن تم تنفيذه على أعلى مستوى من أجل إجراء جراحات زراعة الكبد للمرضى والتخفيف عنهم.
وزير التعليم العالي يفتتح أول مركز لزراعة الكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورةوأوضح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن مركز زراعة الكبد في جامعة المنصورة جاء من القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الفشل والتليف الكبدي وأورام الكبد الأولية من المرضى المصريين بكل المحافظات، وإجراء 5 عمليات أسبوعياً بدلاً من عمليتين أسبوعياً في الوضع الحالي.
وأشار إلي أنه تم تجهيز المركز من أجل استيعاب عدد أكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة، وتدريب الكوادر الطبية على زراعة الكبد فى مصر والدول العربية الافريقية.
مركز الكبد في جامعة المنصورةوجاء مركز زراعة الكبد في جامعة المنصورة على مساحة 650 مترا مربعا، ويتكون من دور أرضي وميزانين، وعدد 9 طوابق وغرف خدمات، ويحتوي المبنى على 3 حجرات للعمليات، و14 سريرا للعناية، و5 سراير للإفاقة، وعدد 56 سريرا لإقامة المرضى، بطاقة إجمالية 75 سريرا.