عاصفة إسطنبول تكشف مشكلة التلوث: الأمواج تلفظ نفايات غريبة على شواطئ أفجيلار “صور”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهدت شواطئ أفجيلار في إسطنبول مشهدًا صادمًا عقب العاصفة العنيفة التي اجتاحت المدينة مؤخرًا. أدت الرياح القوية والأمطار الغزيرة إلى تشكيل أمواج عاتية قذفت بكميات كبيرة من النفايات، بما في ذلك أشياء غير متوقعة مثل إطارات السيارات والأرائك، إلى الشاطئ.
شاهد السكان المحليون والزوار على حد سواء تراكم هذه النفايات على شاطئ أمبارلي، وهو ما يُظهر بوضوح حجم التلوث الذي يعاني منه البحر.
في حديثها عن الحادثة، قالت سيهان إيليري، إحدى الساكنات بالمنطقة: “كانت العاصفة شديدة للغاية. تطفو الزجاجات البلاستيكية على السطح، لكن المناديل المبللة والألياف تستقر في قاع البحر. ومع هذه العاصفة، انتهى بها المطاف على الشاطئ”.
محمد جيلان، ساكن آخر في المنطقة، عبر عن قلقه إزاء التلوث البحري قائلاً: “أظهرت البحر ما يخفيه من نفايات. بين المخلفات التي وصلت إلى الشاطئ كل شيء من إطارات السيارات إلى الأرائك. نحتاج إلى الحفاظ على نظافة البحر”.
وفي مواجهة هذا الوضع، قامت فرق التنظيف التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى ببذل جهود مكثفة لتنظيف الشاطئ واستعادة جماله الطبيعي. يُعد هذا الحادث بمثابة تذكير قوي بأهمية المحافظة على البيئة وتعزيز الوعي بضرورة الحد من التلوث البحري.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول تركيا عاجل
إقرأ أيضاً:
تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
المنزل الذي لفت أنظار المارة على طريق إسطنبول – إزمير السريع وأثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، عُرض مؤخراً للبيع. يقع هذا المنزل في قرية “كاباكلي” التابعة لمنطقة تشيفتلك في ولاية يالوفا، ويضم تسع غرف.
اتخذت “ياغمور شيرين” قرار بيع المنزل بسبب تعب والديها في سنوات التقاعد، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي حظي به المنزل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدثت ياغمور شيرين، البالغة من العمر 26 عاماً، لوكالة الأناضول أثناء اصطحابها فريق التصوير في جولة داخل المنزل، حيث أوضحت أن والدها، الذي كان أستاذاً جامعياً، ووالدتها، التي عملت في القطاع المصرفي، بنيا هذا المنزل في عام 1998 لقضاء سنوات تقاعدهما فيه.
وأشارت شيرين إلى أنها نشأت وسط الطبيعة في هذا المنزل، وقضت فيه أياماً لا تُنسى، معربة عن حبها الكبير له. وأضافت أنها تخرجت من كلية الهندسة المعمارية والتصميم بجامعة بهتشه شهير، ثم سافرت إلى مدينة ميلانو الإيطالية لاستكمال دراساتها العليا.
اقرأ أيضاخبير تركي يحذّر بعد وقوع زلزالين متتاليين في تركيا خلال 12…
الأربعاء 16 أبريل 2025وبعد انتهاء دراستها العليا، بدأت العمل كمهندسة معمارية في إحدى الشركات الإيطالية، وعلّقت قائلة:
“عندما عدت إلى المنزل لقضاء عطلة، زارني زميل إيطالي من عملي، وأخبرني قائلاً: ‘يا ياغمور، كل تركيا تتحدث عن منزلك!’، ثم أرسل لي رابطاً من وسائل التواصل الاجتماعي. الناس أبدوا إعجابهم الكبير بالمنزل، وأنا أقدّر هذا الاهتمام. لقد تعلمت من والدي قيمة الضيافة، لذلك أبواب منزلنا مفتوحة للجميع، وأرحب بكل من يرغب بزيارتنا.”