RT Arabic:
2025-04-17@13:41:39 GMT

اكتشاف نهر مذهل من النجوم يتدفق عبر الفضاء!

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

اكتشاف نهر مذهل من النجوم يتدفق عبر الفضاء!

رُصد "نهر مذهل" من النجوم يتدفق عبر الفضاء في مجموعة من المجرات على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية.

وتُعرف هذه الجسور بالتيارات النجمية، ويعد تيار Coma العملاق المسمى حديثا، الأطول الذي رأيناه على الإطلاق. 

وفي مثل هذه البيئة الديناميكية والمعقدة من حيث الجاذبية مثل عنقود المجرات، من غير المتوقع أن يستمر شيء ضعيف مثل التدفق النجمي لفترة طويلة على الإطلاق.

ومع ذلك، يمكن استخدام هذا الاكتشاف لدراسة مجموعات المجرات بمزيد من التفصيل، مع المادة المظلمة الغامضة الموجودة فيها.

وتعد التيارات النجمية شائعة إلى حد ما في مجرة درب التبانة. ويُعتقد أنها بقايا ممزقة لمجموعات نجمية كروية كثيفة، تم تفكيكها بواسطة قوى المد والجزر في درب التبانة، لكن من الصعب التعرف عليها.

لكن في السنوات الأخيرة، كشفت تكنولوجيا التلسكوب والتقنيات التحليلية عن أشياء خافتة أكثر مما تمكنا من تحديده في الماضي؛ وهذا هو الحال مع تيار Coma العملاق.

وكان عالم الفيزياء الفلكية الرصدي خافيير رومان، من جامعة Groningen في هولندا، يستخدم تلسكوب Jeanne Rich، وتلسكوب William Herschel البالغ قطره 4.2 مترا، للبحث عن الهياكل الباهتة داخل مجموعة Coma، التي تحتوي على آلاف المجرات المعروفة.

وحاول فريق البحث دراسة الهالات المجرية - المناطق الكروية المنتشرة للنجوم المتناثرة والمادة المظلمة التي تشمل المستويات المأهولة بالمجرات.

إقرأ المزيد اليابان تزرع الخضروات في تربة تحاكي تربة كويكب ريوغو

ومع ذلك، كشفت بياناتهم عن ما هو غير متوقع: شريط طويل وممتد من النجوم، غير موجود داخل مجرة، ولكن بين مجرات العنقود.

ويختلف هذا الشريط بشكل واضح عن الخيوط الهشة للشبكة الكونية التي تربط المجرات ببعضها البعض داخل العناقيد أيضا.

وتعرف العناقيد المجرية بأنها عبارة عن بيئات فوضوية بسبب الجاذبية، حيث تدفع الأجسام الضخمة الموجودة فيها وتسحب بعضها البعض في كل اتجاه.

ووجد الباحثون أنه من غير المتوقع أن يبقى التيار النجمي لفترة طويلة في مثل هذه البيئة، لكن هذه البيئة تعطينا بعض الأدلة حول أصول التيار.

وأجروا عمليات محاكاة، ووجدوا أن مثل هذه التدفقات، على الرغم من ندرتها، يمكن أن تتشكل في كتلة مجرية - من مجرة قزمة تفككها جاذبية المجرات الأكبر. 

ويشير تيار Coma العملاق أيضا إلى إمكانية العثور على هياكل مماثلة في مجموعات أخرى. ويأمل الباحثون في استخدام تلسكوبات أكبر للنظر عن كثب في هذه التجمعات الضخمة، للعثور على الأسرار الأخرى التي ربما فاتتنا.

نشر البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث مجرات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!

إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن وجود علاقة طردية واضحة بين انخفاض مستويات فيتامين “د” (المعروف بـ”فيتامين الشمس”) وزيادة مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.

وينتج الجسم فيتامين د بشكل طبيعي من خلال عملية معقدة تبدأ عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وتحديدا للأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB.

وتأتي نتائج هذه الدراسة الحديثة بعد سلسلة من التجارب المكثفة التي أجريت على أنسجة بشرية من متبرعين بالأعضاء، بالإضافة إلى دراسات معمقة على نماذج حيوانية.

وأظهرت الدراسة أن نقص فيتامين د يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية في أنسجة القضيب، حيث لوحظ ضعف واضح في استجابة الأنسجة للمحفزات العصبية الطبيعية، كما انخفضت بشكل ملحوظ فعالية عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا بالفياغرا، في تحسين الوظيفة الانتصابية.

وفسر الباحثون هذه الظاهرة من خلال اكتشافهم لزيادة مستويات الجذور الحرة في الأنسجة المصابة بنقص فيتامين د، ما أدى إلى تلف الخلايا وضعف إنتاج أكسيد النيتريك الضروري لعملية الانتصاب الطبيعية.

ومن النتائج المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها الدراسة، ظهور علامات واضحة على تليف الأنسجة في العينات التي تعاني من نقص فيتامين د، حيث زاد ترسب الكولاجين بشكل ملحوظ. كما كشفت التحاليل الجزيئية المتقدمة عن تغيرات في التعبير الجيني، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستويات بروتين SLPI الذي يلعب دورا وقائيا مهما في الحفاظ على صحة الأنسجة.

وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر فريق البحث من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة البشرية التي شملتها الدراسة، حيث تم تحليل عينات من 12 متبرعا فقط. كما يؤكد العلماء أن هذه النتائج، رغم دقتها، تحتاج إلى مزيد من التأكيد من خلال دراسات سريرية موسعة على البشر قبل تعميم الاستنتاجات.

وتفتح هذه الدراسة آفاقا في فهم آليات ضعف الانتصاب، وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د للصحة الجنسية.

ومع ذلك، يوصي الباحثون المرضى بعدم اللجوء إلى تناول مكملات فيتامين د كعلاج ذاتي لضعف الانتصاب دون استشارة طبية متخصصة، مؤكدين على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعات المناسبة وفعالية هذا النهج العلاجي التكميلي.

المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • ابتكار مذهل حوّل قطرات ماء إلى كهرباء.. أنار 12 مصباحا
  • تركيا على موعد مع اكتشاف نفطي جديد!
  • اليوم..كمال أبو رية ضيف برنامج "أسرار النجوم"
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • دوري النجوم.. الزوراء ينتصر على الكرمة والنفط يخطف ثلاث نقاط من أربيل
  • اكتشاف خطير في مطار نيالا
  • كمال أبو ريه ضيف «أسرار النجوم» بعد مشاركته في «لام شمسية»
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
  • لقطات من داخل كبسولة بلو أوريجين التي حملت إلى الفضاء 6 نساء.. فيديو