بدء اختبارات غواصة نووية روسية جديدة من الجيل الرابع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهد مصنع "سيفماش" في ميناء "سيفيرودفينسك" بشمال روسيا خروج غواصة "أرخانجلسك" النووية الاستراتيجية من معمل الصيانة، ما يعني الانتهاء من بنائها قريبا.
وستبدأ اختباراتها المصنعية والبحرية. وحضر مراسم انتهاء المرحلة الرئيسية لبناء الغواصة قائد سلاح البحرية الروسي اللواء نيقولاي يفمينوف ومدير عام مصنع "سيفماش " ميخائيل بودنيتشينكو والمسؤولون في مقاطعة أرخانجلسك الروسية.
وتعد "أرخانجلسك" غواصة ثالثة تنتج على دفعات في أسرة الغواصات من مشروع "ياسن - إم" المطور، وهو الجيل الرابع للغواصات النووية.
وسبق لمصنع "سيفماش" أن أطلق 3 غواصات حديثة من هذا المشروع قد دخلت الخدمة في البحرية الروسية، وهي "نوفوسيبيرسك" و"قازان" و"سيفيرودفينسك". وقد بدأت الاختبارات الحكومية لغواصة "كراسنويارسك" من المشروع نفسه. وماتزال 4 غواصات أخرى من مشروع "ياسن - إم" على قيد البناء في المصنع نفسه.
gunsfriend.ru غواصة "قازان" النووية من مشروع "ياسن - إم"يذكر أن سرعة الغواصة تصل 31 عقدة بحرية تحت الماء و16 عقدة بحرية على سطح البحر، عمق الغطس 520 مترا، العمق الأقصى 600 متر، إزاحة الغواصة 13800 طن، طولها 139 مترا. وبمقدورها البقاء في البحر لمدة 100 يوم.
وسيتم تزويد الغواصة بـ32 صاروخا فرط صوتيا من طراز "سيركون" و"أونيكس" أو "كاليبر"، كما سيتم تزويدها بأجهزة الطوربيد الحديثة ومنظومة "فيربا" للصواريخ المضادة للجو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي غواصات
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تطلق المرحلة الثانية من مشروع مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه على ساحل البحر الأحمر
المناطق_واس
أعلنت هيئة التراث إطلاق المرحلة الثانية من أعمال مسح وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة نابولي الإيطالية، وبمشاركة دولية ممثلة بمركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق في جامعة الإسكندرية، والمعهد الوطني لبحوث التراث البحري في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
أخبار قد تهمك النيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية التراث الوطني 8 يناير 2025 - 11:12 صباحًا هيئة التراث تعتمد تسجيل وتوثيق 13040 موقع تراث عمراني جديد في السجل التراث العمراني 16 ديسمبر 2024 - 3:15 مساءً
ويهدف المشروع إلى دراسة وتوثيق مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه غير المكتشف، إذ يأتي إطلاق هذه المرحلة ضمن سلسلة من المشاريع الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة بكافة مكوناته، وتطوير نهج يضمن استدامة التراث المغمور، ومن خلال هذا العمل سيتم التركيز على المواقع المستهدفة بين محافظتي جدة والقنفذة، إضافة إلى توفير معلومات دقيقة تسهم في إدارة مواقع التراث المغمور وحمايتها وتوسيع البحوث والدراسات العلمية المرتبطة بها، مما يسهم في توثيق هذا الموروث الثقافي وتعزيز المعرفة حوله.
وتنطلق أعمال المشروع بإجراء المسح الأثري الشامل باستخدام التقنيات الحديثة المتعلقة بالمسح والاستكشاف البحري، حيث تتضمن أعمال المسح دراسات تحليلية لقاع البحر، وتوثيقًا لحطام السفن الغارقة، إضافة إلى الموانئ التاريخية على ساحل البحر الأحمر، ضمن النطاق الجغرافي للمشروع العلمي الذي يمتد بين محافظتي جدة والقنفذة.
ومن المتوقع أن تسفر المرحلة الثانية من المشروع عن إعداد تقارير علمية شاملة، تتضمن تحليلًا لما يتم العثور عليه من مكتشفات ودلائل أثرية، متضمنة خطة لإدارتها وحمايتها، إضافة إلى توثيق علمي متكامل لعناصر التراث المغمور المكتشفة، مع توفير قاعدة بيانات متكاملة تضاف للسجل الأثري الوطني تُسهم في تعزيز الجهود الوطنية حول حماية التراث المغمور بالمياه على طول ساحل البحر الأحمر، ويسلط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة ومختلف دول العالم باعتبار ساحل البحر الأحمر أحد أهم الطرق البحرية التاريخية.
يشار إلى أن المملكة صادقت على اتفاقية اليونسكو (2001) بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في عام 2015م، مما يجعل سياساتها الوطنية في مجال التراث المغمور بالمياه تتماشى مع التزامات المملكة الدولية من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي المغمور بالمياه ضمن رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التراث الوطني.
ويعنى مركز التراث الثقافي المغمور بالمياه -الذي أعلن عنه سمو وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة- بتنفيذ المشاريع العلمية المتعلقة بالتراث المغمور وخصوصًا في مجالات التوثيق والبحث والدراسات العلمية المتخصصة وإدارة تلك المواقع والحفاظ عليها مع الالتزام بالمحافظة على سلامة البيئة البحرية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتزويد المختصين والخبراء وصناع القرار بالبيانات الضرورية والإسهام في زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وتعزيز الجهود الدولية من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المختصة وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.