انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة السياسية في السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تنتهي مهمة الأمم المتحدة السياسية في السودان الذي عصفت به الحرب، غداً الأحد، بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على إنهائها بناء على طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني الشهر الماضي.
وينهي القرار الذي صاغته بريطانيا تفويض بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم يونيتامس، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، ويطالب بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.وتم إنشاء البعثة من قبل مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً في يونيو (حزيران) 2020 لتقديم الدعم للسودان، خلال انتقاله السياسي إلى الحكم الديمقراطي.
مخاوف التقسيم والتفتت تهدد #السودان بعد 7 أشهر على الحرب https://t.co/ZwwcWQfAx3
— 24.ae (@20fourMedia) November 20, 2023 وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي للمجلس: "نعيد التأكيد على أن السلطات السودانية تظل مسؤولة عن سلامة وأمن موظفي يونيتامس وأصولها خلال هذه الفترة الانتقالية، وندعو إلى تعاونها الكامل للسماح بانسحاب منظم".وسيبقى فريق من البلاد تابع للأمم المتحدة يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية في السودان. وتقول المنظمة الدولية إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف السكان، بحاجة إلى المساعدة.
وقال دفع الله الحاج، مبعوث قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، للمجلس "نؤكد استعداد الحكومة لمواصلة التعامل البناء مع الأمم المتحدة، من خلال تعزيز التعاون مع الفريق، الذي يقدم المساعدات الإنسانية والتنموية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا
في ورشة عمل عبر الإنترنت عُقدت كجزء من برنامج “الشباب يشارك” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش أربعة وعشرون مشاركة ومشارك من جميع أنحاء ليبيا، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وسلط الشباب، وهم 13 مشاركة و11 مشارك، “الضوء على مدى كون خطاب الكراهية عامل من العوامل المساهمة في النزاع الاجتماعي، مع وجود خلط واسع النطاق بين ما يعدّ انتقاداً مشروعاً وبين ما يمكن وصفه بـ “خطاب كراهية”. وقالوا إن الاستقطاب الحاد في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في تفاقم خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة في البلاد”.
وقالت سميرة بوسلامة، عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية”، مضيفة أن “الاختيار الخاطئ لمفردات اللغة يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة”.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 17:49