نتنياهو: مستمرون في الحرب حتى نقضي على قادة حماس الثلاثة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تسعى لتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإعادة المحتجزين وضمان عدم تعرض المنطقة المحيطة بغزة للتهديد أبدا بتكرار هجوم مماثل لما وقع في 7 أكتوبر.
وأدت الحملة العسكرية المستمرة منذ 7 أسابيع إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص وإصابة الآلاف، وفقا لمسئولي الصحة في قطاع غزة، وذكرت مصادر إسرائيلية لوكالة "رويترز" أنه من غير المرجح أن يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة إلا بعد مقتل قادة حماس الثلاثة أو أسرهم.
ويشكل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة (61 عاما)، بالإضافة إلى محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى (كلاهما 58 عاما)، مجلسا عسكريا سريا مكونا من 3 رجال على رأس حماس، وهذا المجلس هو الذي خطط ونفذ هجوم 7 أكتوبر، وقتل نحو 1200 شخص واحتُجز نحو 240 آخرين كرهائن في هذا الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاما.
وقال مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "إذا كان بإمكان إسرائيل أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازا واضحا ورمزيا ومهما للغاية"، مضيفا أن إسرائيل تواجه معضلة، وتابع "ماذا لو لم يتمكنوا (الإسرائيليون) من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟ وماذا لو ثبت أنهم (أهداف) بعيدة المنال؟".
وقد نجا قادة حماس الثلاثة من عمليات إسرائيلية كثيرة لاغتيالهم، حيث يعيش ضيف تحديدا في الظل بعد نجاته من 7 محاولات اغتيال قبل عام 2021، مما كلفه فقدان عين وتسبب في إصابة خطيرة في ساقه، وقتلت غارة جوية إسرائيلية عام 2014 زوجته وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات وابنه البالغ من العمر 7 أشهر.
ووُلد الرجال الثلاثة لعائلات لاجئة فرت أو طُردت عام 1948 من مناطق في دولة إسرائيل التي أعلنت قيامها حينذاك، وقد أمضى الرجال الثلاثة سنوات في السجون الإسرائيلية، حيث قضى السنوار 22 عاما بعد سجنه عام 1988 لاتهامه بخطف وقتل جنديين إسرائيليين وقتل 4 متعاونين فلسطينيين.
وكان السنوار هو الأبرز بين 1027 سجينا فلسطينيا أطلقت إسرائيل سراحهم في عام 2011 مقابل إطلاق سراح أحد جنودها، وهو جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس في غارة عبر الحدود قبل 5 سنوات.
وقالت مصادر من حماس إن عيسى، المعروف باسم "رجل الظل"، ربما يكون الأقل شهرة بين الثلاثة، لكنه شارك في اتخاذ عدد من قرارات حماس الهامة في السنوات القليلة الماضية، وسيحل محل أي منهما في حالة الاعتقال أو القتل، ومثل الضيف، لم تكن ملامح وجه عيسى معروفة للجمهور حتى عام 2011 حين ظهر في صورة جماعية التقطت خلال عملية مبادلة المعتقلين بشاليط التي ساعد في تنظيمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 7 اكتوبر الهجوم الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس رئيس حركة حماس قادة حماس قطاع غزة وكالة رويترز يحيي السنوار
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: تصريحات ترامب عن خطة غزة قنبلة نووية وأذهلت نتنياهو نفسه
أكد الإعلامي ابراهيم عيسى، أن تصريحات الرئيس الامريكي ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع نتنياهو بمثابة قنبلة نووية أطلقها ترامب، قائلا: "ما أطلقه ترامب ربما أدهش نتنياهو نفسه ووجهه كان عليه مشاعر من الاعجاب والابهار والدهشة وربما كان يعيش حلما وهو يقول سنطرد الفلسطينيين من غزة جميعهم وامريكا تسيطر على غزة".
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن ترامب تحدث عن خطته في غزة وأنه لا مانع من وجود قوات امريكية فيها ويعلن عن غزة كأنها ولاية امريكية تحت الانشاء، مضيفا: "الكل شعر بالذهول بما فيهم نتنياهو وهذا لا يتجاوز أحلام اليمين الاسرائيلي".
وتابع: "الموقف جاد جدا ولا سبيل فيه لتخفيف حجم الموقف وما حدث من تصريحات لترامب هو أزمة حقيقة"، مؤكدا أنه لا بديل عن اعلان الدول العربية أن حركة حماس منظمة ارهابية ولم يعد هناك وقت لسياسة امساك العصا من المنتصف.