قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تسعى لتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإعادة المحتجزين وضمان عدم تعرض المنطقة المحيطة بغزة للتهديد أبدا بتكرار هجوم مماثل لما وقع في 7 أكتوبر.

وأدت الحملة العسكرية المستمرة منذ 7 أسابيع إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص وإصابة الآلاف، وفقا لمسئولي الصحة في قطاع غزة، وذكرت مصادر إسرائيلية لوكالة "رويترز" أنه من غير المرجح أن يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة إلا بعد مقتل قادة حماس الثلاثة أو أسرهم.

ويشكل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة (61 عاما)، بالإضافة إلى محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى (كلاهما 58 عاما)، مجلسا عسكريا سريا مكونا من 3 رجال على رأس حماس، وهذا المجلس هو الذي خطط ونفذ هجوم 7 أكتوبر، وقتل نحو 1200 شخص واحتُجز نحو 240 آخرين كرهائن في هذا الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد منذ 75 عاما.

وقال مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "إذا كان بإمكان إسرائيل أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازا واضحا ورمزيا ومهما للغاية"، مضيفا أن إسرائيل تواجه معضلة، وتابع "ماذا لو لم يتمكنوا (الإسرائيليون) من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟ وماذا لو ثبت أنهم (أهداف) بعيدة المنال؟".

وقد نجا قادة حماس الثلاثة من عمليات إسرائيلية كثيرة لاغتيالهم، حيث يعيش ضيف تحديدا في الظل بعد نجاته من 7 محاولات اغتيال قبل عام 2021، مما كلفه فقدان عين وتسبب في إصابة خطيرة في ساقه، وقتلت غارة جوية إسرائيلية عام 2014 زوجته وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات وابنه البالغ من العمر 7 أشهر.

ووُلد الرجال الثلاثة لعائلات لاجئة فرت أو طُردت عام 1948 من مناطق في دولة إسرائيل التي أعلنت قيامها حينذاك، وقد أمضى الرجال الثلاثة سنوات في السجون الإسرائيلية، حيث قضى السنوار 22 عاما بعد سجنه عام 1988 لاتهامه بخطف وقتل جنديين إسرائيليين وقتل 4 متعاونين فلسطينيين.

وكان السنوار هو الأبرز بين 1027 سجينا فلسطينيا أطلقت إسرائيل سراحهم في عام 2011 مقابل إطلاق سراح أحد جنودها، وهو جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس في غارة عبر الحدود قبل 5 سنوات.

وقالت مصادر من حماس إن عيسى، المعروف باسم "رجل الظل"، ربما يكون الأقل شهرة بين الثلاثة، لكنه شارك في اتخاذ عدد من قرارات حماس الهامة في السنوات القليلة الماضية، وسيحل محل أي منهما في حالة الاعتقال أو القتل، ومثل الضيف، لم تكن ملامح وجه عيسى معروفة للجمهور حتى عام 2011 حين  ظهر في صورة جماعية التقطت خلال عملية مبادلة المعتقلين بشاليط التي ساعد في تنظيمها. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 7 اكتوبر الهجوم الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس رئيس حركة حماس قادة حماس قطاع غزة وكالة رويترز يحيي السنوار

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنشر صور الجناة الذين اختطفوا وقتلوا الحاخام اليهودي وتكشف عن جنسياتهم

الحاخام الإسرائيلي تسفي كوجان (منصات تواصل)

أفصحت وزارة الداخلية الإماراتية، اليوم الإثنين، 25 تشرين الثاني، 2024، عن جنسية الجناة الثلاثة الذين  خطفوا وقتلوا الحاخام اليهودي  "زفي كوغان" في مدينة العين.

وفي التفاصيل، قالت السلطات الأمنية المختصة في الإمارات، أن الجناة الثلاثة يحملون الجنسية الأزوبكية.

اقرأ أيضاً أمريكا تدخل على الخط لإفشال اتفاق سلام وشيك بين السعودية وصنعاء.. تفاصيل 24 نوفمبر، 2024 اتفاق سلام وشيك.. صنعاء تكشف تفاصيل مهمة عن مستجدات المفاوضات مع السعودية 24 نوفمبر، 2024

وأضافت وزارة الداخلية ـن الجناة هم أولمبي توهيروفيتش (28) عاما، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاما، وعزيزتي كاملوفيتش (33) عاما. وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

كما أشارت الوزارة إلى أنه جاري إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب
  • لماذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار في لبنان؟ نتنياهو يوضح
  • الإمارات تنشر صور الجناة الذين اختطفوا وقتلوا الحاخام اليهودي وتكشف عن جنسياتهم
  • المشتبه بهم في قتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات هم أوزباكستانيون
  • من قتل الحاخام اليهودي في الامارات؟
  • بعد كشف هويتهم.. التحقيقات مع المتهمين بقتل مولدوفي بالإمارات
  • الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المولدوفي وتبدأ التحقيقات
  • الإمارات.. كشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟