أعلنت وزارة الخارجية القطرية الخميس أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توصلوا إلى اتفاق لتمديد الهدنة لمدة يوم إضافي.

‏الجيش الإسرائيلي يطالب سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة بإخلاء منازلهم ‏الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف "أكثر من 400 هدف" منذ انتهاء الهدنة في غزة من هم قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم؟

أكد ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في بيانه أن الجهود مستمرة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

وأضاف أن الاتفاق سيتم تنفيذه وفقًا للشروط السابقة، والتي تشمل وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بوساطة قطر بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة.

وقام جيش  الاحتلال الإسرائيلي، باختراق العمل بالهدنة المؤقتة في يومها السابع في ظلّ مواصلة الوسطاء جهودهم لتمديدها وفق الإطار المنصوص عليه.

 

إسرائيل تضع خطة لتصفية قادة حماس

قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتعليق ملصق على جدار مكتبه في تل أبيب بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

 

 كان الملصق يحمل صورًا لمئات من قادة حماس المسلحة مرتبة في شكل هرمي، وفقًا لما ذكرته رويترز.

وفي أسفل الملصق، كانت هناك صور لقادة ميدانيين صغار ينتمون لحماس، وفي الأعلى، كانت هناك صور للقيادة العليا بما في ذلك محمد الضيف، الذي كان المخطط الرئيسي للهجوم في أكتوبر.

 

 

تم طبع هذا الملصق بأعداد كبيرة بعد أن قامت إسرائيل بالرد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ووضعت علامة "X" على وجوه القادة الذين قتلوا.

 

قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم

ومع ذلك، لا يزال الثلاثة القادة الذين يتصدرون قائمة المطلوبين لدى إسرائيل حريصين، وهم محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.

 

من هم قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم؟

ولد الرجال الثلاثة في عائلات لاجئة فروا أو طُردوا من مناطق في فلسطين التالي احتلتها إسرائيل في عام 1948، قضوا سنوات في السجون الإسرائيلية، وبالأخص السنوار الذي قضى 22 عامًا في السجن بعد اعتقاله في عام 1988، تم اتهامه بخطف وقتل جنديين إسرائيليين وقتل أربعة متعاونين فلسطينيين.

كان السنوار أحد المعتقلين الفلسطينيين البارزين الذين تم الإفراج عنهم سرًا من قبل إسرائيل في عام 2011، في صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي اختطفته حماس قبل خمس سنوات في عملية عبر الحدود. بدأت ملامح وجه عيسى تصبح معروفة للجمهور بعد ظهوره في صورة جماعية التقطت أثناء عملية تبادل المعتقلين مع شاليط، والتي ساعد في تنظيمها.

جيرهارد كونراد، وكان وسيطًا لوكالة الاستخبارات الألمانية بين عامي 2009 و2011، وكان من بين الأشخاص القلائل الذين التقوا بعيسى أثناء التفاوض على صفقة تبادل الأسرى مع شاليط. صرح كونراد لقناة الجزيرة التلفزيونية قائلًا: "أعتقد أنه كان محللًا دقيقًا للغاية، وهذا هو الانطباع الذي تركه علي".

على مر السنوات، قتلت إسرائيل قادة من حركة حماس، بما في ذلك مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين والزعيم السابق عبد العزيز الرنتيسي، الذي تم اغتياله في غارة جوية في عام 2004. وقد تم تعيين قادة جدد لتولي المناصب القيادية.

عبَّر حمدان، عضو المكتب السياسي لحماس المقيم في لبنان، عن رأيه قائلًا إن إسرائيل قتلت الشيخ ياسين والرنتيسي وآخرين، ولكن حماس لم تنتهِ بعد. وأضاف أن أي شيء قد يحدث في هذه المعركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل قادة حماس غزة الحرب على غزة حماس فی غزة قادة حماس فی عام

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين يعكس حجم المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وهو ما لم تسمح به الدولة المصرية، على الرغم من حجم الضغوط التي تُمارس ضد مصر.

رفض مصري لتهجير الفلسطينيين منذ الحرب على غزة 

وأشار إلى أن مصر أكدت رفضها لمسألة التهجير نهائيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وتجدد يوميا رفضها لمسألة التهجير، حتى لا يتم تصفية القضية من مضمونها، وفي نفس الوقت لعدم دخول المنطقة في صراع مستمر، وحفظ الأمن القومي للمنطقة بالكامل.

وأشار إلى أن الشعب المصري أعلن دعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحفظ الأمن القومي المصري، وحماية سيادة الدولة المصرية، ومساندة القضية الفلسطينية.

انتهاك صارخ للقوانين الدولية

وأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكى خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلى في البيت الأبيض، بشأن التهجير القسرى أو الطوعي للفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وضم الضفة الغربية لإسرائيل والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة، انتهاك صارخ للقانون والاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية، في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزا عن فعل أي خطوة لوقف هذا الانتهاك الصارخ.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد لرفض التهجير وتصفية القضية، خاصة وأن تصريحات الرئيس الأمريكي بضم الضفة الغربية لإسرائيل، والسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين، ما هي إلا هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والشرعية في أرضه ووطنه، وأن هذا الأمر لن ينتج عنه سوى مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • بعد ظهور قائد "الشاطئ".. اعترافات إسرائيلية بشأن قادة حماس "الذين قتلتهم" بغزة
  • فضائح أمنية تطال إسرائيل.. قادة زعمت قتلهم ظهروا أحياء!
  • عضو بـ«النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية
  • حزب الاتحاد: المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول غزة محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
  • "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة