«الوطنية للانتخابات»: انتظام تصويت المصريين بالخارج فى 108 لجان انتخابية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري، مدير المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن غرفة عمليات متابعة تصويت المصريين في الخارج، مستمرة في عملها حتى انتهاء الأيام الثلاثة المحددة للاقتراع.
وأعلن المستشار أحمد بنداري في مؤتمر صحفى عقده اليوم، لمتابعة تصويت المصريين بالخارج، عن انتظام عملية التصويت فى اليوم الثاني للاقتراع بالانتخابات الرئاسية فى 108 لجان على مستوى العالم بينما أغلقت لجنة واحدة باب التصويت وهي نيوزيلاندا.
وأجرى المستشار أحمد بنداري له اتصال عبر الفيديوكونفرانس مع عدد من السفراء والقنصليات المصرية في الخارج، في بث تلفزيوني للغرفة المركزية للهيئة الوطنية للانتخابات، لمتابعة سير العملية الانتخابية للمصريين بالخارج.
وشكلت الهيئة الوطنية للانتخابات، غرفة عمليات مركزية مزودة بتقنية البث التلفزيوني المباشر، لمتابعة إدلاء المصريين فى الخارج بأصواتهم فى المراكز الانتخابية داخل مقار البعثات الدبلوماسية من سفارات وقنصليات حول العالم.
انتخابات الرئاسةوتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية بـ121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم « 27 » لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وذلك وفقا لما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات وإعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، وجاءت كالتالي:
- يقدم الناخب إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية.
- إثبات الشخصية عن طريق بطاقة الرقم القومي سارية أو جواز السفر سارى الصلاحية مثبتا به الرقم القومى.
- حول بطاقة الرقم القومي غير السارية، لم يشترط سريان بطاقة الرقم القومي عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج، ويشترط سريان جواز السفر
- لن يسمح بالمشاركة لمن لم يسبق له استخراج بطاقة رقم قومى لمن هم دون 18 عاما
- من تجاوز السن القانونية، ويوجد اسمه ضمن قواعد بيانات الناخبين، فيمكنه التصويت في هذه الحالة، إذا كان لديه جواز سفر يتضمن الرقم القومي، بشرط أن يكون الجواز ساريا وقت التصويت.
- حال الإدلاء بالصوت في إحدى اللجان خارج مصر، وتصادف وجود الشخص نفسه في مصر أثناء الانتخابات داخل مصر، فلا يجوز للناخب الإدلاء بصوته أكثر من مرة سواء في الداخل أو الخارج، بحسب قانون الانتخابات.
اقرأ أيضاًانتخابات الرئاسة 2024.. جد يصطحب أحفاده بالكويت أثناء التصويت (صور)
انتخابات الرئاسة 2024.. أساقفة كندا يدلون بأصواتهم في السفارة المصرية بأوتاوا (صور)
انتخابات الرئاسة 2024.. المصريون في قطر يدلون بأصواتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 تصويت المصريين بالخارج تصويت المصريين في الخارج الانتخابات الرئاسية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج التصويت بالانتخابات اليوم التصويت بالخارج اليوم تصويت المصريين بالخارج اليوم انطلاق الانتخابات الرئاسية أخبار انتخابات مصر مصر تنتخب ا الهیئة الوطنیة للانتخابات تصویت المصریین الرقم القومی
إقرأ أيضاً:
نائب حزب التجمع يحذر من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أحمد شعبان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بمجلس الشيوخ، إن الجميع يقول إن الزراعة قاطرة تنمية، الصناعية قاطرة تنمية، التكنولوجيا قاطرة تنمية، هذه كلها مكونات قطار التنمية إلا أنه يبقى التعليم والبحث العلمي هو القاطرة لكل ذلك.
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".
واستكمل "شعبان" كلمته خلال الجلسة العامة؛ أن العقول النابغة لأبنائنا الذين يحصلون على منح دراسية بالخارج تأتي عبر اجتيازهم اختبارات من الدولة المناحة، والتي أسميها في الحقيقة بالدول "المُستغلة" لعقول أبنائنا، لأن استمرارية تفوق دول ما دعون أنهم العالم الحر ترتكز على استغلال مواد العالم الثالث والاستثمار في عقول أبناء هذه الدول.
وحذر نائب التجمع من غياب التواصل بين بعثات التعليم العالي في مصر وأبنائنا بدول الخارج، فلم تقدم الوزارة شيء لأبنائنا في الخارج من صور التواصل الذي يربط هؤلاء الأبناء بوطنهم، واقترح "شعبان" أن يمنح المتميزين منهم وفق متابعة الملاحق الثقافية بالخارج فرصة عرض مشروعاتهم البحثية ببلدهم مع منحهم شهادة خدمة وطنية تعادل شهادة أداء الخدمة العسكرية للتأكيد أنهم يخدمون بلدهم واعتزاز مصر بهمز
وتساءل النائب: هل سبق لوزير التعليم وفكر في تواصل مع السفارات المصرية بالخارج وطلب أسماء طلبة الدكتوراه والباحثين هناك؟ أو قام بدعوة المتميزين منهم لمنتدى بمصر نسمع لهم ونشجعهم على أبحاثهم وتميزهم؟ للأسف لا يوجد أي تواصل، وفقط يقوم المبعوث بتسديد الرسوم المقررة عليه للدولة ثم يستقر في الخارج دون الاستفادة من خبراته ودراسته.