بدء مغادرة حملة الجوازات الأجنبية والمصرية والإقامات القطرية عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الحافلات الفلسطينية التي تحمل مسافرين من حملة الجوازات الأجنبية والمصرية والإقامات القطرية بدأت في المغادرة عبر معبر رفح البري.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الهلال الأحمر الفلسطيني وكافة المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري بمنع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة بدءاً من اليوم وحتى إشعار آخر.
ويشار الي ان الهدنة المؤقتة بين حماس وقوات الاحتلال التي كان قد تم توقيعها بواسطة مصرية قطرية وأمريكية توقفت بدون تمديدها.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق قد أكد في وقت سابق ان قوات الاحتلال استأنفت عدوانها على المدنيين وزاد من جرائمه بمنعه للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح متجاوزاً كل القوانين الدولية.
وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس : شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة سيفشلان كل خططه ولن ينجح في تحقيق أهدافه.
وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أعلنت ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 3390 حالة اعتقال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ جهود الوساطة المصرية القطرية نجحت في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار من الانهيار.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحاته مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جهود الوساطة لا تحتاج إلى شهادة أو تقييم لنجاحها، فهي مستمرة منذ أكثر من 15 شهرا، ودخلت أكثر جولة من المفاوضات، وبعد أن تم النجاح في الوصول إلى اتفاقية الهدنة مع كل دفعة للإفراج عن محتجزين وأسرى يتم رفع درجة الارتباك والتوتر إلى أقصى مدى لها، وتنجح جهود الوساطة المصرية القطرية في إنقاذ الأمر ونزع فتيل تفكك هذه الاتفاقية أو انهيارها بشكل أو بآخر".
وتابع: "في اللحظة الراهنة، نجحت جهود الوساطة مع حماس في إقناعها بأن تلتزم وتفرج عن الرهائن يوم السبت المقبل قبل الساعة الثانية عشرة كما هو محدد في بنود الاتفاقية، لكن مع الطرف الإسرائيلي مازالت الأخبار متواترة قادمة من تل أبيب لا تؤكد بشكل قاطع نية الالتزام بالدور المطلوب من الطرف الإسرائيلي في هذه الدفعة الجديدة".
وأوضح: "منذ أن توقف القتال في قطاع غزة، ونحن دخلنا إلى مرحلة أخرى من الحرب هي مرحلة الحرب النفسية، فمع كل أسبوع نتجه إلى تنفيذ بند من بنود هذا الاتفاق نشعر بجو من الترقب والحذر والطرف الإسرائيلي يصعد إلى أقصى مدى في مقابل ما تقوم به حماس لتسليم المحتجزين والرهائن، وكلها أشكال نفسية للضغط على الطرف الآخر في محاولة لكسب الرأي العام الداخلي".