ما الذي تريده (قشاطة) من غزة ؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاءت الأقدار ان يحكم بريطانيا مهاجر من اصل هندي اسمه (ريشي) واسم زوجته الهندية (قشاطة). .
هندوسي يتحكم بمصير بريطانيا العظمى !؟!. حلم لم يخطر على بال المهاتما غاندي، ولا على بال جواهر لال نهرو. ولم يخطر ببالنا ان ابو الريش وعقيلته (قشاطة) هما الذين يرفضون قرارات وقف إطلاق النار في الحرب آلمفروضة على غزة، لأن (قشاطة) وعائلتها فتحت لها باباً من بوابات الاستثمار في القطاع.
كان (ريشي) من اقوى المؤيدين لسياسة نتنياهو في حملات الإبادة. وصل إلى تل ابيب ولم يتمالك نفسه من الحزن والألم. قال في مؤتمره الصحفي: (أردت أن آتي هنا الليلة لأقف معكم، أواسيكم في ساعات الحزن، والتعبير عن تضامننا مع ضحايا الارهاب، ليس هنالك جانبان لهذه الكارثة، وليس هنالك مجال للتوازن. أنا الآن اقف مع إسرائيل، واعلن من هنا ان المملكة المتحدة تقف مع إسرائيل، اليوم وغدا وإلى الأبد. واجبي الأول هو حمايتكم، ولن نتسامح مع هذه الكراهية، ولن نتسامح مع معاداة السامية، وأعدكم انني لن أتوقف عند أي شيء للحفاظ على سلامتكم). .
يبدو ان ابو الريش بلا قلب، ولا يعرف الرحمة. سمعته يقول ذات يوم عندما كان مستشاراً بشأن جائحة كورونا وفق ما جاء في صحيفة إندبندنت البريطانية: (دع الناس يموتون فلا بأس بذلك). وقد أثار جدلا واسعاً وقتذاك، وهو الذي طالب الحكومة البريطانية عام 2020 بترك الناس يموتون. .
ختاماً: هكذا اتفقت القوى الظلامية الشريرة على نسف غزة وإزاحتها من فوق وجه الأرض، فالغاية عند هؤلاء الاشرار تبرر الوسيلة. وسوف تنتصر عليهم غزة بقوة الله الواحد الأحد. وسوف تنتف ريش (أبو الريش) وتقشط القشاطة مع بزوغ فجر يوم جديد يتنفس الصباح و كأنه يلوّح لأحزاننا و همومنا بالرحيل. . .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
"الاقتصاد المزدهر" التحدي الذي ينتظر هاريس أو ترامب
في خضم معركة الانتخابات الأمريكية بين كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، يعيش الاقتصاد الأمريكي انتعاشة قوية، تحتم على الفائز ضرورة الالتزام بالمحافظة على وتيرته المتنامية.
وتقول شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية في تقرير، إن موجة الأخبار الاقتصادية الجيدة بشكل ملحوظ على مدار الأسبوع الماضي قد تفرض التزاماً شاقاً على الذي سينتخب رئيساً للولايات المتحدة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، بتجنب إفساد الأمر، ومواصلة الانتعاشة.وقبل يومين من 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، تراجع التضخم، وتفوق خلق الوظائف على التقديرات، وازدهرت بيانات مبيعات العقارات، وارتفعت معنويات المستهلكين نحو التفاؤل، ونما الناتج المحلي الإجمالي بوتيرة سريعة، وإن كان أقل قليلاً من بعض التوقعات.
The next U.S. president could inherit a booming economy. That's a daunting challenge. https://t.co/SNXD2Mi8KS
— CNBC (@CNBC) November 2, 2024وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بأكثر من 50% منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، و24٪%حتى الآن هذا العام، وفق شركة "مورنينغ كونسلت".
ومنذ بداية السابق بين نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، يقدم المرشحان نفسيهما باعتبارهما أفضل من يتولى رعاية الاقتصاد الأمريكي في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، يعمل المرشحان على تأطير نفسيهما باعتبارهما انحرافاً عن الوضع الراهن، والاعتراف بغضب الناخبين على الاقتصاد، رغم البيانات القوية للاقتصاد الكلي.
انهيار محتملووفق استطلاع رأي لمؤسسة "يوغوف" في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال 44% من المشاركين البالغين في الولايات المتحدة، إنهم يعتقدون أن "الانهيار الاقتصادي الكامل" محتمل إلى حد ما، إن لم يكن إلى حد كبير. وشمل الاستطلاع 1113 مو أمريكياً بالغاً من 17 إلى 19 في الشهر الماضي.
ودفع التشاؤم الاقتصادي للناخبين، ترامب وهاريس إلى طرح مقترحات سياسية تعد بمستقبل اقتصادي جديد للأمريكيين.
وتعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة على كل الواردات من الخارج، وبرنامج شامل لترحيل المهاجرين، وتعميق تخفيضات الضرائب على الشركات.
ويلاحظ خبراء الاقتصاد وبعض حلفاء ترامب، أن التعريفات الجمركية الشاملة التي اقترحها، والترحيل الجماعي، وتخفيضات الضرائب قد ترسل، على الأقل مؤقتاً، موجة صدمة كبرى للاقتصاد، ما قد يؤدي إلى انهيارات محتملة في السوق.
وفي الوقت نفسه، تريد هاريس رفع معدلات الضريبة على الشركات، وحظر فيدرالي "للتلاعب بالأسعار"، وتقديم إعانات وائتمانات ضريبية لتطوير الإسكان، ورعاية الأطفال.
ووضعت هاريس نفسها في مواجهة موجة كبيرة من الانتقادات أطلقها خبراء الاقتصاد وقادة شركات أمريكية كبرى بسبب مقترحها حظر التلاعب بالأسعار، وخططها لزيادة الضرائب على الشركات.
وقال جاستن وولفيرز، أستاذ السياسة العامة والاقتصاد في جامعة ميشيغان، إن الاقتصاد المستقر سيكون فرصة للرئيس المقبل للتركيز فعلياً على السياسات التي خاض حملته الانتخابية على أساسها.
وعلى نقيض ذلك، تولى الرئيس السابق باراك أوباما، وبايدن منصبيهما في وقت "كان استقرار الاقتصاد يأتي قبل أي من أولويات الحكم الطبيعية"، كما قال وولفرز. وأضاف "ما كان عليهما فعله هو إخماد حريق الركود بدل متابعة برامجهما".
وأضاف وولفرز، أن الواقع الحالي يجعل الانتخابات الرئاسية أكثر أهمية. وتابع "إذا كنت في خضم الركود، سواء كنت ديمقراطياً أو جمهورياً، فلك مهمة واحدة، الخروج من الركود". وأكد "إذا كان ما يريده ترامب، على سبيل المثال، تخفيضات ضريبية للأثرياء وما تريده هاريس فرض ضرائب على الأثرياء لمنح تخفيضات للطبقة المتوسطة والطبقة العاملة، فقد يكون لدى كل منهما المجال لعمل ذلك".
وفي الحالتين، سيتعين على الرئيس المقبل أن يحفظ توازناً دقيقاً بتنفيذ تعهداته لإصلاح الاقتصاد دون إخلال بالمسار الحالي للنمو الاقتصادي الحقيقي.