المجلس التصديري للملابس يشارك بالدورة الـ 16 من المعرض الدولي للملابس والمنسوجات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن المجلس التصديري للملابس الجاهزة برئاسة ماري لويس بشارة المشاركة بالدورة الـ 16 من المعرض الدولي للملابس والمنسوجات - International Apparel & Textile Fair IATF - بمركز دبى التجارى العالمى فى الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 27 إلي 29 نوفمبر 2023.
وقالت ماري لويس بشارة، إن المجلس شارك بجناح مكون من 9 مصانع مصرية تتبع قطاع الملابس الجاهزة من أعضاء المجلس وإن المعرض في نسخته الحالية يشهد زخم ومشاركة موسعة من مصر، الصين، تركيا، بولندا، فرنسا، كوريا، إسبانيا، ألمانيا، اليابان، بيلاروسيا، هونغ كونغ، ماليزيا، سريلانكا، إندونيسيا، الهند، والعديد من الدول الصناعية وأشهر الماركات والعلامات التجارية في جميع أنحاء العالم.
وأشارت مارى لويس بشارة، إلي أن المعرض قد حقق على مدار الـ 15 دورة السابقة نجاحاً بارزاً ليصبح علامة تجارية رائدة في منطقة الدول العربية والخليجية لعرض أفضل الملابس، المنسوجات، الأقمشة، إكسسوارات الأحذية والطباعة، وجذب نحو 28,500 زائر من مختلف الأسواق العالمية.
وأكدت ماري لويس ، أن هذه الدورة قد شارك بها نحو 490 عارض من العديد من الأسواق الدولية وقد شهد الجناح المصرى زيارة أكثر من 3500 زائر وتم توفير 52 فرصة تصديرية لقطاع الملابس الجاهزة بمصر.
وأضافت رئيس المجلس التصديري للملابس ، أن السوق الإماراتى أصبح مركزًا لإعادة تصدير المنسوجات والملابس الجاهزة على مستوى العالم، كما أنه من أكبر الأسواق المستوردة لقطاع الملابس الجاهزة من مصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التصديري للملابس الجاهزة المنسوجات ماري لويس الدول الصناعية الكبرى الملابس الجاهزة المجلس التصدیری
إقرأ أيضاً:
تحويل نفايات النسيج إلى ورق لمواد التعبئة والتغليف أكثر قوة
حتى الآن، كان يتم حرق الملابس القديمة بشكل أساسي، وباستخدام العمليات المعدلة من إنتاج الورق، من الممكن استعادة ألياف السليلوز من الملابس المستعملة واستخدامها لإنتاج الورق المقوى ومواد التغليف الأخرى.
في النمسا وحدها، يتم إنتاج حوالي 220 ألف طن من النفايات النسيجية كل عام، ويتم حرق ما يقرب من 80% منها.
ونتيجة لذلك، يتم فقدان المواد الخام القيمة بشكل لا يمكن تعويضه، وقد توصل فريق بقيادة توماس هارتر من معهد المنتجات الحيوية وتكنولوجيا الورق إلى حل مستدام لهذه المشكلة.
قام الباحثون بتطوير عملية لاستعادة الألياف من المنسوجات المستعملة القائمة على القطن واستخدامها لإنتاج ورق لمواد التعبئة والتغليف.
وبالمقارنة بالورق المعاد تدويره التقليدي، فإن الورق الذي يحتوي على ألياف نسيجية أثبت أنه أقوى بكثير.
يقول هارتر: “بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن تحويل الألياف النسيجية إلى ورق يمثل تراجعًا، ومع ذلك، فإن له ميزة كبيرة من الناحية البيئية.
إن دورة الورق مغلقة للغاية، حيث تتجاوز معدلات إعادة التدوير 90% في قطاع التعبئة والتغليف، وإذا أدخلنا أليافًا نسيجية قيمة في هذه الدورة، فإنها تظل صالحة للاستخدام لفترة طويلة”.
يمكن أن تكون المنسوجات المعاد تدويرها مصدرًا مهمًا للمواد الخام اللازمة لإنتاج ورق التغليف وتساعد على تقليل كمية واردات الورق المستخدمة حاليًا لهذا الغرض.
مشابه جدًا لتعليق صناعة الورق العادي
لصنع الورق من الملابس القديمة، يتم أولاً تقطيع الملابس إلى قطع صغيرة ونقعها في محلول مائي، يتم طحن هذا الخليط من الماء والقطع الصغيرة لفصل ألياف القطن المتشابكة دون عقد أو تكتل.
في إطار أطروحته للماجستير، حدد ألكسندر فاجنر آلة الضرب الأكثر ملاءمة، ووقت المعالجة اللازم والنسبة المثلى للمياه إلى المنسوجات من أجل استخراج أقصى قدر من الألياف القابلة للاستخدام من النفايات النسيجية.
كما يقول هارتر “في نهاية اختباراتنا، حصلنا على تعليق يشبه إلى حد كبير التعليق العادي لصناعة الورق والذي يمكننا معالجته وتحويله إلى ورق باستخدام الطرق المتبعة”.
قوة شد أكبر بكثير من الورق المعاد تدويره التقليدي
من الناحية البصرية، لا يختلف الورق الذي يحتوي على مكونات نسيجية عن الورق المعاد تدويره العادي؛ فهو يميل إلى اللون البني مع وجود بقع ملونة عرضية، والتي تأتي من الملابس الملونة، ومع ذلك، فإن هذه البقع الملونة لا علاقة لها بالكرتون ومواد التغليف الأخرى.
وقد أظهرت اختبارات الشد أن إضافة المنسوجات تزيد من قوة الورق المعاد تدويره: “حتى مع نسبة 30% من المنسوجات، فإن الورق أقوى بشكل ملحوظ، في حين تظل قابلية المعالجة كما هي”، كما يقول ألكسندر فايسنشتاينر، الذي يعمل أيضًا على تحسين عملية إعادة التدوير كطالب ماجستير.
ويرجع ذلك إلى طول الألياف، “إن أطوال ألياف الورق المعاد تدويره قصيرة للغاية، فبطول 1.7 مليمتر، تكون ألياف النسيج المعاد تدويرها لدينا أطول بشكل ملحوظ.”
الهدف التالي للباحثين هو تقليل استهلاك الطاقة في عملية الضرب، بالإضافة إلى الإضافات مثل الأحماض الخفيفة والقلويات، يقومون أيضًا باختبار المعالجات الأولية الأنزيمية لدعم تفكك الألياف في وحدة الضرب.