يثير استخدام الجيش الإسرائيلي لبرامج ذكاء اصطناعي متطورة في حربه ضد حركة حماس، الكثير من الجدل بشأن دقة بياناتها وقدرتها على تحديد الأهداف التي تتضمن قادة ومسلحي تلك الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم برنامج ذكاء اصطناعي يدعى "غوسبيل" (The Gospel)، لافتة إلى أنه تتم تغذيته بالبيانات، ليقوم باختيار "الأهداف" التي يراد قصفها في قطاع غزة، "والتي تشمل الجماعات المسلحة وقادتها".

وذكرت الصحيفة أن وحدة استخبارات عسكرية سرية، يديرها الذكاء الاصطناعي، تلعب دورًا مهمًا في رد إسرائيل على هجمات حماس التي وقعت جنوبي البلاد في 7 أكتوبر، وأسفرت وقتها عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نسا وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وفي بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي بشأن تلك الوحدة، قال مسؤول كبير إن عناصرها ينفذون "هجمات دقيقة على البنية التحتية المرتبطة بحماس، ويتم إلحاق أضرار كبيرة بالعدو، مع حدوث خسائر من جهة المدنيين".

وكان قد جرى التأكيد على دقة الضربات التي أوصى بها "بنك أهداف الذكاء الاصطناعي" في تقارير متعددة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إذ ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليومية، أن الوحدة "تتأكد قدر الإمكان من عدم وقوع أي ضرر للمدنيين الذين لا يشاركون في أعمال قتالية".

وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير سابق لصحيفة "غارديان"، إن المشرفين على برامج الذكاء الاصطناعي "يستخدمون قياسًا دقيقًا للغاية" بشأن معدل إخلاء المدنيين للمبنى قبل وقت قصير من الغارة.

وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أومر تيشلر، قد ذكر في حديث إلى صحيفة "جيروزاليم بوست" المحلية، في أكتوبر الماضي، أن قدرات الاستهداف بالذكاء الاصطناعي "مكّنت الجيش من تحديد بنوك أهداف جديدة بشكل أسرع".

وشدد تيشلر على أن الجيش الإسرائيلي "لا يستهدف المدنيين"، وذلك رغم حديث وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، معظهمم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

وكان مسؤول إسرائيلي قد أوضح لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية في منتصف يونيو الماضي، أنه يجرى استخدام نموذجين لبناء مجموعة بيانات تعتمد على خوارزميات بشأن الأهداف المحددة، وذلك لحساب الذخيرة المحتملة، وتحديد أولويات، وتعيين آلاف الأهداف للطائرات والطائرات من دون طيار، واقتراح جدول زمني للغارات.

وأوضح ذلك المسؤول أن النظامين يخضعان لمشغلين بشريين يقومون بفحص الأهداف وخطط الغارات الجوية والموافقة عليها.

ووفقا للأرقام التي نشرها الجيش الإسرائيلي في نوفمبر، خلال الأيام الـ 35 الأولى من الحرب، فقد هاجمت إسرائيل 15 ألف هدف في غزة، وهو رقم أعلى بكثير من العمليات العسكرية السابقة في المنطقة الساحلية ذات الكثافة السكانية العالية.

صحيفة تكشف "كواليس مفاوضات" استعادة الهدنة في غزة رغم تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هجومها على غزة إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وفريقه يعارضون تقديم أي جدول زمني واضح.

وبالمقارنة، مع حرب عام 2014 التي استمرت 51 يومًا، فقد أوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي استهدف وقتها ما بين 5000 إلى 6000 هدف.

"ملف بالأضرار الجانبية"

وقالت مصادر متعددة لصحيفة "غارديان ومجلة "972+ Mag"، وموقع "Local Call" الإسرائيليين، إنه عندما يتم السماح بشن غارة على منازل خاصة لأفراد تم تحديدهم على أنهم نشطاء في حماس أو الجهاد الإسلامي، فإن المشرفين على برامج الذكاء الاصطناعي يكون لديهم علم مسبق بشأن عدد المدنيين المتوقع مقتلهم.

وأوضحت تلك المصادر أن كل هدف لديه ملف يحتوي على الأضرار الجانبية، التي تنص على عدد المدنيين الذين من المحتمل أن يقتلوا في تلك الغارة.

وقال أحد المصادر الذي عمل حتى عام 2021 في التخطيط للضربات لصالح الجيش الإسرائيلي، إن "قرار الضربة يتخذه قائد الوحدة أثناء الخدمة"، منبها إلى أنه كانت هناك مرات "حام فيها شك بشأن الهدف.. وقتلنا ما أعتقد أنه عدد غير متناسب من المدنيين"، وفق "غارديان".

في المقابل، قال متحدث عسكري إسرائيلي: "رداً على هجمات حماس الوحشية، يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي على تفكيك قدرات حماس العسكرية والإدارية".

وتابع: "في تناقض صارخ مع هجمات حماس المتعمدة على الرجال والنساء والأطفال الإسرائيليين، يتبع جيش الدفاع الإسرائيلي القانون الدولي ويتخذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين".

وقالت مصادر مطلعة على كيفية دمج الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي في عمليات الجيش الإسرائيلي، إن مثل هذه الأدوات "ساهمت بشكل كبير في تسريع عملية تحديد الهدف".

وذكر مصدر عمل سابقًا في تلك الوحدة، لمواقع إسرائيلية: "نقوم بإعداد قائمة الأهداف بشكل تلقائي، ونعمل وفقها".

من هم قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم؟ علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ملصقا على جدار مكتبه في تل أبيب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية على جنوب إسرائيل، يحمل صورا لمئات من قادة الجماعة الفلسطينية المسلحة مرتبين في شكل هرمي.

وزاد: "الأمر يشبه العمل في مصنع، فنحن نعمل بسرعة وليس هناك وقت للتعمق في الهدف، ووجهة النظر هي أنه يتم الحكم علينا وفقًا لعدد الأهداف التي نتمكن من تحقيقها". 

وبالنسبة لبعض الخبراء الذين يبحثون في الذكاء الاصطناعي والقانون الإنساني الدولي، فإن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي يثير عددًا من المخاوف.

وفي هذا الصدد، قالت الباحثة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، مارتا بو، إنه حتى عندما "يوجد بشر يشرفون على البرنامج، فن هناك خطر من أن يتطور لديهم التحيز الآلي، بمعنى الإفراط في الاعتماد على الأنظمة التي يصبح لها تأثير كبير للغاية على الأمور، وعندها لا يتم الاعتماد على القرارات الإنسانية التي تكون أكثر تعقيدا".

من جانبه، قال الباحث ريتشارد مويس، الذي يرأس منظمة "المادة 36"، وهي مجموعة تقوم بحملات للحد من الأضرار الناجمة عن الأسلحة: "عند الاعتماد على أدوات ذكاء اصطناعي مثل (غوسبيل)، فإنه يتم تسليم البشر قائمة بالأهداف التي أنشأها الحاسوب، وهم لا يعرفون بالضرورة كيف تم إنشاء القائمة وليست لديهم القدرة على التأكد من توصيات الاستهداف والتشكيك فيها بشكل مناسب".

وأضاف: "هناك خطر من أنه عندما يعتمد البشر على هذه الأنظمة، فإنهم يصبحون بمثابة تروس في عملية ميكانيكية، ويفقدون القدرة على النظر في أخطار إلحاق الأذى بالمدنيين بطريقة مجدية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الذکاء الاصطناعی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة

لم تطرأ تغييرات كبيرة على الحواسيب المحمولة المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز لفترة طويلة، وخاصة الموديلات فائقة الأداء المزودة بمعالجات "إكس 86″ (x86) من إنتل و"إيه إم دي" (AMD)، والتي كانت تثير إزعاج المستخدم بسبب صوت المروحة المرتفع وفترة تشغيل البطارية القصيرة.

ولكن هذا الوضع تغير مع قيام العديد من الشركات العالمية بإطلاق الجيل الجديد من الحواسيب المحمولة المزودة بنظام الذكاء الاصطناعي، والتي تعتمد على معالجات مشابهة للمعالجات المستخدمة في الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة.

وقد تم التعرف على خصائص هذه الموديلات الجديدة من خلال اختبار حاسوب مايكروسوفت "سيرفس 7" (Surface 7) ولينوفو "يوغا سلم 7 إكس" (Yoga Slim 7x)، والتأكد مما إذا كانت هذه الموديلات تمثل ثورة في عالم الحواسيب المحمولة.

ويأتي سيرفس 7 مزودا بمعالج "إيه آر إم" (ARM) مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت، ويمتاز بأنه أصبح أخف وزنا وأكثر كفاءة وذكاء.

وتتوفر أمام المستخدم إمكانية الاختيار ما بين اللون الرمادي والفضي والأزرق الميتاليك والذهبي الوردي، ويمتاز بوزن خفيف لا يتعدى 1.34 كيلوغرام، بينما يأتي جهاز لينوفو يوغا سلم 7 إكس في جسم بتصميم أنيق باللون الأزرق الداكن وبوزن 1.29 كيلوغرام.

سهولة التثبيت

يتم تثبيت نظام التشغيل بسهولة على كلا الجهازين؛ حيث لا يتعدى الأمر اختيار البلد واللغة وإجراء بعض الإعدادات البسيطة وقبول اتفاقيات الترخيص، ولكن لماذا يتم اختبار حزمة البرامج المكتبية "أوفيس 365" (Office 365) والحاجة إلى رقم البطاقة الائتمانية، في حين أن المستخدم يمكنه تخطي كل هذه الخطوات؟

وفي الخطوة التالية يتم تسجيل الدخول بواسطة حساب مايكروسوفت الخاص بالمستخدم وإعداد وظيفة ويندوز "هلو" (Hello)؛ حيث يتعين على المستخدم النظر إلى الكاميرا وسيتم إلغاء قفل الحاسوب.

وتعمل حواسيب مايكروسوفت ولينوفو بطريقة رائعة؛ حيث يتم تشغيل نظام التشغيل بسرعة فائقة، وينشط الحاسوب المحمول عند طي الشاشة لأعلى، وتعمل بهدوء حتى مع فتح الكثير من علامات التبويب.

ولم تعمل المروحة أثناء الاختبار حتى عندما كانت درجة حرارة المكتب 28 درجة مئوية، وتمتاز الشاشة بأنها ساطعة للغاية ويسهل قراءة النصوص عليها، وتتم عملية التمرير على جهاز مايكروسوفت سيرفس 7 بسلاسة كبيرة بفضل معدل تحديث الصورة 120 هرتزا، وتعمل شاشة جهاز لينوفو يوغا سلم 7 إكس بمعدل تحديث صورة 90 هرتزا، ولكن قياس الشاشة أكبر قليلا؛ حيث تبلغ 14.5 بوصة بدلا من 13.8 بوصة.

مؤتمرات الفيديو

ويتم إجراء مؤتمرات الفيديو بصورة جيدة بواسطة الجهازين، وعند ضبط درجة سطوع الشاشة على درجة أقل، وعدم مشاهدة مقاطع الفيديو كثيرا فإن فترة تشغيل بطارية حاسوب مايكروسوفت سيرفس 7 تمتد إلى 8 ساعات، في حين تستمر فترة تشغيل بطارية لينوفو لمدة 9 ساعات.

ويعمل المعالج كوالكوم "سناب دراغون- إكس" (Snapdragon-X) المتوفر بداخل الجهازين بشكل جيد ويحتاج إلى قدر أقل من الطاقة، ويزخر جهاز يوغا سلم 7 إكس بإصدار أسرع من معالج كوالكوم "سناب دراغون- إكس" مقارنة بجهاز مايكروسوفت، ويتضمن 12 نواة حوسبة بدلا من 10 أنوية، ولكن أثناء الاختبار تعذر الاستفادة من القوة القصوى للمعالج، وتتوفر حاليا بعض تطبيقات ويندوز، التي تتناسب مع معمارية "إيه آر إم" الخاصة بالمعالج، والتي كانت تمثل في السابق نقطة ضعف كبيرة.

وتسلك الشركات العالمية طرقا مختلفا فيما يتعلق بمنافذ "يو إس بي" (USB)، فبينما تعتمد شركة لينوفو باستمرار على منافذ "يو إس بي- سي" (USB-C) الحديثة، توفر شركة مايكروسوفت منفذ "يو إس بي- إيه" (USB-A) إلى جانب اثنين من منافذ "يو إس بي- سي".

وتتمثل الميزة العملية لذلك في أنه يمكن استعمال الكثير من الأجهزة القديمة عن طريق المنفذ القديم، ولمواكبة هذه الوظيفة وضعت شركة لينوفو محولا ضخما في علبة كرتون، ويتضمن هذا المحول منافذ "يو إس بي" القديمة إلى جانب مخرج  في "جي إيه" (VGA) ومخرج "إتش دي إم آي" (HDMI) للشاشات الخارجية.

زر مساعد الذكاء الاصطناعي

يظهر زر مساعد الذكاء الاصطناعي بشكل مختلف على هذه الأجهزة، حيث يحتل مكان زر القائمة، ويكفي الضغط على هذا الزر لمرة واحدة ليطلب مساعد الذكاء الاصطناعي التعليمات، وعند الضغط مرة أخرى لا يختفي المساعد، وهو ما يمثل اختلافا عن منطقية مفاتيح ويندوز، ويمكن للمستخدم حاليا تنزيل تطبيق "كوبايلوت" (Copilot) أو الوصول إلى إصدار الويب.

ويمكن للمستخدم مثلا أن يطلب من مساعد الذكاء الاصطناعي تحويل الملاحظات إلى عرض تقديمي بواسطة برنامج "باور بوينت" (Power Point) في 6 شرائح، وبعد أقل من 10 ثوان تتوفر هذه المعلومات لحضور الاجتماع وتكون بتنسيق منظم أنيق في ملف مكون من 6 شرائح عرض وبدون أي أخطاء.

ويمكن للمستخدم الاستفسار من مساعد الذكاء الاصطناعي عن الكثير من الأسئلة العامة مثل: أي جانب من بطانية الإنقاذ يكون للداخل وأي جانب يكون للخارج؟ وهنا يجيب مساعد الذكاء الاصطناعي بأن الجانب الفضي يجب أن يكون للداخل عند الرغبة في الحماية من التجمد، ولكنه يكون للخارج عندما يرغب المرء في الحماية من أشعة الشمس.

أمور مخيبة للآمال

من الأمور المخيبة للآمال مع مساعد الذكاء الاصطناعي أن إنشاء الرسومات يتم بصورة سيئة إلى حد ما، كما أن بعض الوظائف، التي يتم الترويج لها، مثل تحرير الصور بمساعد الذكاء الاصطناعي، تكون مخفية بشكل يزيد من صعوبة العثور عليها.

ولا تتوفر وظيفة الاستدعاء (Recall)، التي تحلل كل ما يظهر على الشاشة باستمرار عن طريق وظيفة التعرف على الصورة وإتاحة البحث فيه، في بعض البلدان بسبب مخاوف شديدة بشأن حماية البيانات.

ونظرا لأن مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت مدمج في نظام التشغيل ويندوز ويتم تحميله عند بدء تشغيل الحاسوب، علاوة على أنه موجود أيضا في متصفح الإنترنت "إيدج" (Edge) وحزمة برامج "أوفيس" (Office)، فإن كل ذلك يمثل صدمة حقيقية لشركة غوغل؛ لأنه سيجري عمليات بحث بسيطة بواسطة محرك البحث الخاص بشركة مايكروسوفت "بنغ" (Bing)، كما أنه سيعرض مصادر هذه النتائج.

ويعتبر الإصدار السابع من حاسوب مايكروسوفت سيرفس 7 وجهاز لينوفو يوغا سلم 7 إكس من الأجهزة القوية، التي لا تشتمل على عيوب حقيقية، وتمتاز هذه الأجهزة بجودة الصناعة والمكونات المتطورة، مثل لوحة المفاتيح الرائعة ولوحة اللمس والشاشة اللمسية، التي تسهل الكثير من خطوات العمل، والتي قد تتفوق على الموديل المنافس من شركة آبل.

ورغم أن الحواسيب المحمولة من مايكروسوفت ولينوفو لا تلبي متطلبات عشاق الألعاب كثيفة الحوسبة، فإنها تعتبر من الموديلات القوية للقيام بالأعمال.

وخلاصة القول: يعتبر مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت بمثابة أداة مفيدة للقيام بالأعمال؛ حيث إنه يسهل خطوات العمل وإعطاء الأفكار وتنظيم المعلومات وإنشاء الرسومات الهزلية.

ويتوقف مدى فائدة مساعد الذكاء الاصطناعي في المقام الأول على الشخص الجالس أمام الحاسوب؛ حيث يتعين عليه التفكير قليلا واكتشاف الفوائد التي تعود على العمل؛ من استعمال مساعد الذكاء الاصطناعي، وليس بالضروري أن يكون من شركة مايكروسوفت، ولكن يمكنه استعمال أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل شات جي بي تي أو جيميناي، من خلال إضافتها كعلامة مرجعية في متصفح الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستغل حلم اللجوء الأفريقي في حربها على غزة والمنصات تتفاعل
  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • محلل كويتي: أسلحة عربية لو استخدمت لأوقفنا حرب “إسرائيل” على غزة
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو
  • البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بريطانيا أكدا على ضرورة قيام إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين في غزة