بعيداً عن غزة.. أمران أشعلا جبهة الجنوب مُجدداً
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وصَفت مصادر معنية بالشؤون العسكريّة مسألة تجدُّد التوتر عند جبهة الجنوب، أمس الجمعة، بـ"الأمر الطبيعيّ والبديهي" طالما أن جبهة غزة عادت للإشتعال بعد إنهيار الهدنة. ولفتت المصادر إلى أنَّ الهدنة التي حصلت واستمرّت لمدى أسبوع تقريباً، لم تؤدّ إلى إنتفاء جذور التوتر، وبالتالي كان متوقعاً في أي لحظة عودة القتال بين "حزب الله" وإسرائيل لسببين: الأول وهو أنّ كل طرفٍ بات يُدرك أنَّ لديه القوة لمواجهة الآخر وبالتالي فإنّ ميدانه ما زال محفوظاً رغم الخسائر الكبيرة، في حين أن السبب الثاني يرتبطُ بوجود عقلية لدى الطرفين ترتبط بإمكانية فعلية لتحقيق تقدّم أكبر وتوسيع قاعدة الشروط والإستهدافات المدروسة والتي لا تؤدي إلى الإنزلاق نحو حرب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
قالت مصادر في حزب الله إن الحزب قد حدد المكان الذي سيُدفن فيه جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن الموقع المختار يقع في قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأوضحت المصادر أن الحزب يعتزم جعل هذا الموقع مزارًا يُزار لاحقًا.
كما أضافت المصادر أن هناك استعدادات جارية لإقامة مأتم شعبي لتشييع جثماني حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، وبحسب ما أوصى صفي الدين، من المقرر أن يُدفن في بلدته دير قانون في قضاء صور.
في سياق آخر، أكدت المصادر أن التحقيقات في تفجير أجهزة البيجر التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها، ما زالت مستمرة.
يعمل الحزب على تحديد المسؤول عن استيراد تلك الأجهزة، في حين أن أولويات الحزب في الفترة المقبلة تركز على التقييم الشامل للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى حصر خسائره من المقاتلين.
يُذكر أن حسن نصر الله اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر، ومن ثم اغتيل هاشم صفي الدين في غارة مماثلة استهدفت الضاحية الجنوبية بعد أيام، إلا أن تأكيد وفاته لم يُعلن إلا بعد 3 أسابيع من الحادثة، عندما نعاه الحزب رسميًا.