الناصيري: لا نية لي في الترشح لرئاسة الوداد البيضاوي لولاية جديدة وسأقوم بتسوية جميع النزاعات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أكد سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، أنه لا نية له في الترشح لرئاسة الفريق لولاية جديدة، مشيرا إلى أنه سيقوم بتسوية الوضعية المالية للفريق، قبل انعقاد الجموع العامة المتأخرة للنادي، والتي حددها الفريق الأحمر في أجل أقصاء 7 أيام.
وتابع الناصيري، في تصريحات إذاعية، أنه لن يترك وراءه لاعبا يدين للنادي بأي مستحقات مالية، كما سيؤدي جميع المبالغ المالية، التي يستحقها لاعبو ومستخدمو النادي، لتبرئة ذمته في حال رحيله عن القلعة الحمراء.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه لن يدفع بالفريق الأحمر لقسم النزاعات، ولن يكون سبباً في إغراق خزينة النادي، مؤكداً على أنه سيمهد الطريق لأي رئيس جديد لديه الرغبة في قيادة النادي خلال الاستحقاقات المقبلة.
وكان الوداد الرياضي قد أعلن، الثلاثاء، عن فتح باب الترشيحات في وجه من تتوفر فيهم الشروط القانونية، من أجل التقدم بمشروع رئاسة النادي، ووضع كافة الضمانات لتحمل المسؤولية.
وتابع الفريق في بلاغ له، أنه تقرر عقد الجموع العامة للوداد، في أجل أقصاه 7 أيام، من أجل ترك متسع من الوقت للتحضير للتحديات المقبلة للنادي على كافة المستويات.
وأضاف الوداد الرياضي في البلاغ عينه، أن المكتب المديري للفريق، قرر تسهيل تجديد الانخراط برسم الثلاثة مواسم، ليدخل بذلك الفريق الأحمر عهدا جديدا، في حالة ما قرر أحدٌ الترشح للرئاسة خلفا لسعيد الناصيري.
وخرج الوداد الرياضي بموسم صفري، بعدما ضاعت منه جميع الألقاب التي كان ينافس عليها، بداية بدوري أبطال إفريقيا، مرورا بالبطولة الاحترافية، ووصولا لكأس العرش، ما جعل الجماهير الودادية تطالب بإجراء تغييرات، وكذا عقد الجموع العامة، وهو ما طبقه المكتب المديري للفريق، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.
كلمات دلالية الوداد الرياضي سعيد الناصيري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوداد الرياضي الوداد الریاضی
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه “لا يمزح” حول الترشح لولاية ثالثة كرئيس
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إنه “لا يمزح” بشأن محاولته الترشح لولاية ثالثة، في أوضح مؤشر على أنه يدرس سبلًا لكسر الحاجز الدستوري الذي يمنعه من الاستمرار في قيادة البلاد بعد انتهاء ولايته الثانية مطلع عام 2029.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي نيوز من مار إيه لاغو، ناديه الخاص: “هناك طرق لتحقيق ذلك”.
وأوضح لاحقًا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة من فلوريدا إلى واشنطن: “طلب مني المزيد من الناس الترشح لولاية ثالثة، وهي إلى حد ما ولاية رابعة لأن الانتخابات السابقة، انتخابات 2020، كانت مزورة تمامًا”. خسر ترامب تلك الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن.
ومع ذلك، أضاف ترامب: “لا أريد الحديث عن ولاية ثالثة الآن، لأنه مهما نظرتم إلى الأمر، لا يزال أمامنا وقت طويل”.
ينص التعديل الثاني والعشرون، الذي أُضيف إلى الدستور عام 1951 بعد انتخاب الرئيس فرانكلين د. روزفلت أربع مرات متتالية، على أنه “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”.
ستكون أي محاولة للبقاء في منصبه محل شك قانوني، وليس من الواضح مدى جدية ترامب في السعي لتحقيق هذه الفكرة. مع ذلك، تُمثل هذه التعليقات انعكاسًا استثنائيًا لرغبة رئيس انتهك التقاليد الديمقراطية قبل أربع سنوات عندما حاول إلغاء الانتخابات التي خسرها أمام بايدن في الحفاظ على السلطة.
وقال النائب دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك شغل منصب المستشار القانوني الرئيسي في محاكمة عزل ترامب الأولى: “هذا تصعيد آخر في مساعيه الواضحة للسيطرة على الحكومة وتفكيك ديمقراطيتنا”. وأضاف: “إذا كان الجمهوريون في الكونغرس يؤمنون بالدستور، فسيُعلنون معارضتهم لطموحات ترامب لولاية ثالثة”.
سألت كريستين ويلكر، من NBC، ترامب إن كان أحد الخيارات المحتملة للفوز بولاية ثالثة هو ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للمنصب، ثم تسليمه زمام الأمور إليك.
وقال ترامب حول ترشح نائب الرئيس جيه دي فانس للمنصب: “حسنًا، هذا خيار واحد، ولكن هناك خيارات أخرى أيضًا. هناك خيارات أخرى.”
وأجاب “لا” بعد أن سأله أحد الصحفيين “هل يمكنك إخباري بخيار آخر؟”
يتطلب السعي لولاية ثالثة موافقة استثنائية من المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات، ناهيك عن المحاكم والناخبين أنفسهم.
وسُئل ترامب، الذي سيبلغ 82 عامًا في نهاية ولايته الثانية، عما إذا كان يرغب في الاستمرار في العمل في “أصعب وظيفة في البلاد” في تلك المرحلة.
قال الرئيس: “حسنًا، أنا أحب العمل”.
وألمح ترامب إلى أن الأمريكيين سيوافقون على ولاية ثالثة نظرًا لشعبيته. وادعى زورًا أنه يتمتع “بأعلى نسب استطلاعات رأي بين أي جمهوري خلال المائة عام الماضية”.
تُظهر بيانات غالوب أن الرئيس جورج دبليو بوش وصل إلى نسبة تأييد بلغت 90% بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان والده، الرئيس جورج بوش الأب،… بوش، وصلت نسبة تأييده إلى 89% بعد حرب الخليج عام 1991.
بلغت نسبة تأييد ترامب 47% في بيانات غالوب خلال ولايته الثانية، على الرغم من ادعائه أن شعبيته “في السبعينيات بالمئة في العديد من استطلاعات الرأي، بل في الاستطلاعات الحقيقية”.