أكد سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، أنه لا نية له في الترشح لرئاسة الفريق لولاية جديدة، مشيرا إلى أنه سيقوم بتسوية الوضعية المالية للفريق، قبل انعقاد الجموع العامة المتأخرة للنادي، والتي حددها الفريق الأحمر في أجل أقصاء 7 أيام.

وتابع الناصيري، في تصريحات إذاعية، أنه لن يترك وراءه لاعبا يدين للنادي بأي مستحقات مالية، كما سيؤدي جميع المبالغ المالية، التي يستحقها لاعبو ومستخدمو النادي، لتبرئة ذمته في حال رحيله عن القلعة الحمراء.

وأوضح المتحدث نفسه، أنه لن يدفع بالفريق الأحمر لقسم النزاعات، ولن يكون سبباً في إغراق خزينة النادي، مؤكداً على أنه سيمهد الطريق لأي رئيس جديد لديه الرغبة في قيادة النادي خلال الاستحقاقات المقبلة.

وكان الوداد الرياضي قد أعلن، الثلاثاء، عن فتح باب الترشيحات في وجه من تتوفر فيهم الشروط القانونية، من أجل التقدم بمشروع رئاسة النادي، ووضع كافة الضمانات لتحمل المسؤولية.

وتابع الفريق في بلاغ له، أنه تقرر عقد الجموع العامة للوداد، في أجل أقصاه 7 أيام، من أجل ترك متسع من الوقت للتحضير للتحديات المقبلة للنادي على كافة المستويات.

وأضاف الوداد الرياضي في البلاغ عينه، أن المكتب المديري للفريق، قرر تسهيل تجديد الانخراط برسم الثلاثة مواسم، ليدخل بذلك الفريق الأحمر عهدا جديدا، في حالة ما قرر أحدٌ الترشح للرئاسة خلفا لسعيد الناصيري.

وخرج الوداد الرياضي بموسم صفري، بعدما ضاعت منه جميع الألقاب التي كان ينافس عليها، بداية بدوري أبطال إفريقيا، مرورا بالبطولة الاحترافية، ووصولا لكأس العرش، ما جعل الجماهير الودادية تطالب بإجراء تغييرات، وكذا عقد الجموع العامة، وهو ما طبقه المكتب المديري للفريق، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.

كلمات دلالية الوداد الرياضي سعيد الناصيري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الوداد الرياضي الوداد الریاضی

إقرأ أيضاً:

سيمون صفير يعلن ترشحه لرئاسة الجمهوريّة

أعلن سيمون صفير الترشح لرئاسة الجمهورية، وأمل أن "يتحمّل نواب الأمّة مسؤوليّاتهم ويتفانوا في محبة وطنهم وشعبهم الذي محضهم ثقته اقتراعاً ديموقراطياً في صناديق الانتخابات ليكونوا الوكلاء الأمناء والأوفياء لناخبيهم، فيتنافسوا على خدمة لبنان الذي طالت مراحل عذابه وآلامه".     وأشار في بيان إلى أن "الدستور لم يتطرّق إلى أي سبب قانوني لتبرير تعطيل عمليّة انتخاب الرئيس من النواب ورئيس المجلس النيابي"، وقال: "فور انتخاب الرّئيس ينطلق العهد باستشارات نيابية ملزمة لتشكيل حكومة إنقاذيّة فاعلة، من أصحاب الأدمغة والإبداع في المجالات كافة، تعمل كفريق عمل متجانس، لتخرج لبنان من الرّكود الذي يعاني منه، على أن يبادروا إلى تأليف مجلس شيوخ وتنفيد اللّامركزيّة الإداريّة الموسّعة والتزام الحياد، تطبيقاً لما ينصّ عليه الدّستور، والتزام معاهدة الهدنة الموقّعة بين لبنان وإسرائيل العام 1949، ووضع خطّة نهوض إقتصادي مستدام واجتراح حلول عملانيّة لكلّ المشكلات العالقة".   وقال: "لا يسعنا، في جو المتغيرات السياسيّة الداخليّة والإقليميّة التي طرأت أخيراً، والتي نأمل أن تكون لمصلحة لبنان وخير شعبه، إلا أن نحث الحكومة المنتظر تشكيلها، لكي تمتنع في بيانها الوزاري عن تغطيتها لأي عمل عسكري لحزب الله الموالي لإيران والمرتبط بها عضويّاً وعقائديّاً على حساب العقيدة اللبنانيّة، وتلزمه، بالتالي، بالتحوّل إلى حزب سياسي لبناني، يعمل تحت سقف الدولة اللبنانيّة ويخضع لقوانينها المرعية الإجراء أسوةً بكل اللبنانيين على حد سواء، بعد تسليمه السّلاح إلى الدولة التي تحصره بمؤسّسة الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة الشرعيّة المسلّحة". ودعا القادة السياسيّين والحزبيين إلى "التخلي عن تقاسم الحصص وتحكيم ضميرهم والتجرد عن مصالحهم الخاصّة خدمةً للمصلحة الوطنيّة العليا، فيبادر الجميع إلى تأليف حكومة تيكنوقراط يكون من أبرز مهامها تعزيز القدرات العسكريّة والقتاليّة للجيش اللبناني ووضع حد لأزمة النزوح السوري وأزمة اللّجوء الفلسطيني". أضاف:"يستحق الشعب اللبناني أن يخرج من غياهب المؤامرات والمغامرات والمناورات والمهاترات السياسيّة التي تستنزفه، ويكافأ بانتخاب رئيس لجمهوريته يحاكي تطلّعاته وآمالاه وأحلامه ويرعاه رعاية الأب الصالح ويجاهد في سبيل تحقيق أهداف أبناء شعبه، وهي أهدافه الوطنيّة السامية، كما يستحق شهداء الجيش اللبناني والأجهزة العسكرية وشهداء مقاومتنا الأبرار أن يكافأوا هم أيضاً برئيس جمهورية، رجل دولة، ينحني أمام تضحياتهم ويكرّمهم، كيف لا وهم الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن أرض أجدادهم وعن قضيّة حضورهم في هذه البقعة من الشرق".   وتابع: "نعم، يحق للشعب اللبناني الحرّ أن يفرح ويهلّل لانتخاب رئيس جمهورية كفؤ، سيّد، حرّ ومستقلّ، يكون الحاكم والحَكَم، يتم اختياره من خارج الاصطفافات السياسيّة والحزبيّة والتبعيّات لمحاور خارجيّة، يرقى إلى مستوى مآربه وانتظاراته وطموحاته، يعيد إلى الدولة وإلى الرئاسة الأولى هيبتها وجلالها، ولا سيّما بعد التحوّلات المفاجئة الإيجابيّة التي حصلت أخيراً، وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الذي أنزل بلبنان أفدح الخسائر بالحجر والبشر، وخصوصاً بعد سقوط النظام البعثي الديكتاتوري الحاكم في سوريا والذي ذقنا منه الأمرّين طيلة عقود من الزمن".

 

مقالات مشابهة

  • سيمون صفير يعلن ترشحه لرئاسة الجمهوريّة
  • البطولة: المغرب الفاسي يعود بالنقاط الثلاث من الدار البيضاء عقب انتصاره على الوداد البيضاوي
  • القضاء الإداري يرد تمييز الكريّم ويصادق على الصميدعي لرئاسة مجلس صلاح الدين
  • من الصليب الأحمر.. خبرٌ يهم جميع المواطنين!
  • «حياة آمنة».. معرض خيرى للملابس ويوم ترفيهي بنادى الغردقة الرياضي
  • نادي الوداد البيضاوي في خضم نزاع مع "مستشار" يطالب بـ150 مليونا
  • الوداد البيضاوي يعلن تعيين طلال ناطقا رسميا للفريق
  • برشلونة يحدد شروط تجديد عقد نجم الفريق
  • خطوة جديدة نحو الاستدامة البيئية..ورشة عمل لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • السياح السعوديون يتصدرون الزوار لولاية طرابزون التركية