بايدن يشيد بإعلان رئيس الإمارات عن إطلاق صندوق «ألتيرا» لمكافحة أزمة المناخ العالمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عن إطلاق صندوق "ألتيرا" المناخي، الذي يهدف إلى حشد رأس المال والاستثمار اللازم لمكافحة أزمة المناخ العالمية.
وقال بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعها الالكتروني، اليوم السبت - "إنه يمكن لصندوق ألتيرا أن يلعب دورا مهما في دعم التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز قدرات الصمود المناخي، لا سيما مبلغ الـ 5 مليارات دولار الذي يركز على تسهيل الاستثمار في البلدان الأقل نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن هذا الإعلان عن إطلاق الصندوق يعكس الالتزام المشترك بين أمريكا والإمارات "والذي تم ترسيخه العام الماضي من خلال شراكتنا لتسريع وتيرة التحول للطاقة النظيفة" لتوسيع استثمارات الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات على مستوى العالم".
وبحسب بيان البيت الأبيض، يعد الصندوق الذي أطلقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو أداة تحفيزية لتمويل المناخ بقيمة 30 مليار دولار تهدف إلى تعبئة رأس المال والاستثمار اللازم لمكافحة أزمة المناخ العالمية.
وكانت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأطراف كوب28 قد شهدت إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إطلاق صندوق "ألتيرا" أكبر صندوق استثماري لتحفيز العمل المناخي العالمي برأس مال أساسي أولي قدره 110 مليارات درهم "30 مليار دولار" والذي يشكل إنجازا عالميا جديدا في دفع الجهود من أجل تعزيز العمل المناخي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامارات بايدن تغير المناخ صندوق ألتيرا صندوق استثماري محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
شارك عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في طاولة وزارية عقدتها وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة حول "معالجة الأمن المائي عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية"، بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى عمل جماعي عاجل وقيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية.
ترأست البارونة تشابمان وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هذه الجلسة التي جمعت عدداً من الوزراء، من بينهم وزراء من السنغال وملاوي والمغرب ونيجيريا ونيبال وبنغلاديش، بالإضافة إلى كبار القادة من المؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأمم المتحدة للمياه وبرنامج المعونة المائية واللجنة العالمية لاقتصادات المياه، وذلك بهدف تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية على مدار العام المقبل من أجل تحقيق تحول منهجي في معالجة المياه عبر ترابط المناخ والطبيعة والتنمية.خلال الجلسة، سلط عبدالله بالعلاء الضوء على جهود دولة الإمارات للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، حيث أكد أن المؤتمر يسعى للتركيز على تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وأن "هذا الهدف مُحفّز ومُمكّن لجميع أهداف التنمية المستدامة وجميع أهدافنا المجتمعية والبيئية والاقتصادية العالمية".
وبناءً على مناقشات الطاولة الوزارية، اتفق المشاركون على استغلال الفترة الحاسمة خلال العام المقبل لبناء والمحافظة على استدامة القيادة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بما يُمكّن من تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، والعمل على بناء شراكات متعددة الأطراف لدفع حلول قابلة للتطوير، ومبتكرة، وشاملة لأزمة المياه، والتعاون مع العمليات الأممية القائمة لتعزيز دمج المياه في جدول الأعمال الدولي الخاص بها.
كما شارك بالعلاء في حفل استقبال استضافه الملك تشارلز الثالث حول المياه والمناخ، وذلك بالتعاون مع منظمة ووتر إيد، في قصر باكينغهام، حيث تُعقد هذه المشاركة الوزارية بعد أيام من الجلسة التنظيمية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 التي عُقدت في 3 مارس(آذار) 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي قدّم خلالها أكثر من 70 مشاركاً من الدول الأعضاء والجهات المعنية توصياتهم بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر.
ومن المقرر تحديد المحاور الرئيسية خلال الاجتماع التحضيري رفيع المستوى والذي سيدعو إليه رئيس الجمعية العامة بتاريخ 9 يوليو (تموز) 2025.