بسبب آثاره الجانبية.. فايزر توقف تجربة دواء مضاد للسمنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تسبب دواء جديد مضاد للسمنة توصلت إليه شركة "فايزر" الأمريكية، بمعدل مرتفع من الآثار الجانبية خلال تجربة سريرية، وفق ما أعلنت شركة الأدوية الأمريكية العملاقة، موضحة أنها أوقفت التجربة.وقالت "فايزر" إنها ستسعى للتوصل إلى "نسخة معدلة" من الدواء، تسمى "دانوغليبرون".
وينتمي هذا الدواء إلى فئة جديدة من العلاجات الناجحة القائمة على مكوّن شبيه بهرمون الجهاز الهضمي "الغلوكاكون" أو "جي إل بي-1" (GLP-1)، يؤدي إلى شعور بالشبع وفقدان الوزن.
ويتميز "دانوغليبرون" عن الأدوية المنافسة الموجودة أصلا في السوق، بأنه لا يُعطى حقنا، بل عن طريق الفم على شكل أقراص.
واختبرت "فايزر" خلال التجربة السريرية تناول هذه الحبوب مرتين في اليوم، لكنها أفادت بأنها تعتزم التركيز على تركيبة جديدة تؤخذ مرة واحدة في اليوم.
وشملت التجربة السريرية بضع مئات من المشاركين الذين يعانون السمنة المفرطة وغير مصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضحت "فايزر" أن التجربة أظهرت آثارا جانبية مماثلة لتلك المتوقع أن يُحدثها دواء من هذا النوع، لكن "لوحظ أن معدلاتها عالية"، إذ "وصلت حالات الغثيان إلى 73 بالمئة، والقيء إلى 47 بالمئة، والإسهال إلى 25 بالمئة".
وأوقف العلاج أكثر من نصف المشاركين الذين تلقوا هذا الدواء.
لكنّ "دانوغليبرون" أثبت في المقابل، أنه يؤدي إلى فقدان الوزن ما بين 8 بالمئة و13 بالمئة من كتلة الجسم في 32 أسبوعا، أو من 5 بالمئة إلى 9,5 بالمئة في 26 أسبوعا.
ونقل بيان عن ميكايِل دولستن، أحد كبار المسؤولين في "فايزر"، تأكيده أن "التركيبة المحسّنة من (دانوغليبرون) التي تؤخذ مرة واحدة يوميا، يمكن أن تؤدي دورا مهما في معالجة السمنة".
وتهيمن حاليا على سوق الأدوية المضادة للسمنة التي تدرّ أرباحا كبيرة على صناعة الأدوية، كل من مجموعة "نوفو نورديسك" الدنماركية من خلال دوائها "ويغوفي"، وشركة "إيلاي ليلي" الأميركية من خلال "زيباوند" الذي أجازته الولايات المتحدة الشهر الماضي.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يفقد 5500 ميغاواط من الطاقة بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاحد، عن خسارة 5500 ميغاواط من المنظومة الوطنية بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل.
وقالت الوزارة في بيان، تلقته "الاقتصاد نيوز"، إنها "تُنفذ حالياً خططها الستراتيجية والطارئة لرفع قدرات المنظومة الكهربائية الوطنية وبجميع قطاعاتها ( إنتاجاً ونقلاً وتوزيع ) ، وتعيد العمل بالمشاريع المتلكئة والمتوقفة منذ سنوات عديدة لإستحصال طاقات توليدية كانت ضائعة وغير مستغلة لتحسين الانتاج ورفع معدلاته بما يناسب إستقرارية التجهيز" ، موضحاً إنها "معتمدة في ذلك بجزء من تشغيل محطاتها الأنتاجية على الغاز الوطني ، وجزءاً اخر منها على الوقود الوطني ، وأخر على الغاز المستورد ، ريثما تكتمل مشاريع الحكومة العاملة على تأهيل حقول الغاز الوطنية".
واشار البيان إلى "توقف امدادات الغاز الإيراني بالكامل لإغراض الصيانة لمدة ( ١٥ يوم بحسب الجانب الايراني ) عن بغداد والمنطقة الوسطى ومحافظات الفرات الاوسط ، مما أفقد المنظومة ( ٥٥٠٠ ميكا واط )".