أكدت راشيل بوتي – دوايوا المسؤولة الرئيسية عن أسواق الكربون في وزارة البيئة والتنمية المستدامة والتحول البيئي في جمهورية كوت ديفوار، أن بلادها ترغب في تفعيل أسواق الكربون للتعاون مع البلدان الأخرى بهدف تحقيق مساهماتهم المحددة وطنيا.

وقالت في تصريحات على هامش المشاركة في COP28: ” نهدف من خلال مشاركتنا في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتفعيل اتفاق باريس، وأنا أعمل بشكل خاص في أسواق الكربون وأنا جزء من فريق التفاوض بشأن المادة السادسة التي تتعلق بأسواق الكربون”.


وأفادت بأنهم في كوت ديفوار يعملون على وضع إطار تنظيمي ومؤسسي بشأن أسواق الكربون، إذ تم عقد اجتماعات وورش عمل لأصحاب المصلحة المحليين للتحقق من صحة الإطار، وعند الوصول إلى مصادقة الحكومة على هذا الإطار سيكونون قادرين على تفعيل أسواق الكربون.
وقالت: “نريد خفض حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، هذا هو التزامنا بموجب اتفاقية باريس، وما نقوم به هنا هو التعاون مع الدول الأخرى حتى نتمكن من العمل على أرض الواقع”.
وحول تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، أشارت إلى أنها تمثل مشكلة كبيرة، خاصة بالنسبة للبلدان الضعيفة التي تتعرض لتأثيرات المناخ، وبالتالي فمن الجيد أن نسمع أنه سيتم تخصيص الأموال لهذا البند.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أسواق الکربون

إقرأ أيضاً:

التمويل المناخي وتخزين الطاقة.. الإعلان عن أهداف "كوب29"

كشفت أذربيجان الدولة المضيفة للدورة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، عن خططها لما تأمل في تحقيقه في وقت تواجه فيه بلدان العالم تحديات في تحقيق هدف تمويلي جديد.

وأعلنت الدولة المضيفة، أن المهمة الرئيسية للقمة التي ستعقد في نوفمبر تتلخص في الوصول إلى اتفاق على هدف سنوي جديد للتمويل تدفعه البلدان الغنية لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تغير المناخ.

وبحسب سكاي نيوز  عربية، تقول العديد من البلدان النامية إنها لا تستطيع تعزيز أهدافها الرامية إلى خفض الانبعاثات دون الحصول على المزيد من الدعم المالي اللازم للاستثمار في تحقيق تلك الأهداف.

وكاتت رئاسة مؤتمر كوب29 حددت هذا الأسبوع أكثر من 12 مبادرة إضافية من شأنها تعزيز الطموحات، لكنها لا تتطلب التفاوض بين الأطراف وبناء الإجماع اللذين من شأنهما عرقلة التقدم.

وجاءت تلك المبادرات في صورة صناديق جديدة وتعهدات وإعلانات يمكن للحكومات تبنيها.

وتشمل المبادرات صندوقا للمساهمات الطوعية تقدمها البلدان والشركات المنتجة للوقود الأحفوري إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص العاملة في قضايا المناخ، فضلا عن منح يمكن توزيعها للمساعدة في مواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ في البلدان النامية.
 

مقالات مشابهة

  • "فيلم عنب" يطرق أبواب السينما السعودية قبل عرضه في مصر
  • الغيامة : المعايير التي تحدث عنها الاتحاد الآسيوي وموضوع الاحتراف ليست حقيقية .. فيديو
  • جوارديولا: الإنتر يتميز بالقوة البدينة.. لديهم سومر وباستوني
  • سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الخميس 19 سبتمبر
  • "المقاولون العرب" توقع عقد إنشاء 6 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي بكوت ديفوار
  • تفجيرات البيجر.. السفير الايراني فقد إحدى عينيه وتعرضت الأخرى لإصابات بالغة
  • ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 18 سبتمبر
  • التمويل المناخي وتخزين الطاقة.. الإعلان عن أهداف "كوب29"
  • حيلة غريبة للتخلص من 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.. هل تنجح؟
  • أسعار العملات في فلسطين اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر