COP28 .. كوت ديفوار ترغب في تفعيل أسواق الكربون للتعاون مع البلدان الأخرى
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت راشيل بوتي – دوايوا المسؤولة الرئيسية عن أسواق الكربون في وزارة البيئة والتنمية المستدامة والتحول البيئي في جمهورية كوت ديفوار، أن بلادها ترغب في تفعيل أسواق الكربون للتعاون مع البلدان الأخرى بهدف تحقيق مساهماتهم المحددة وطنيا.
وقالت في تصريحات على هامش المشاركة في COP28: ” نهدف من خلال مشاركتنا في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتفعيل اتفاق باريس، وأنا أعمل بشكل خاص في أسواق الكربون وأنا جزء من فريق التفاوض بشأن المادة السادسة التي تتعلق بأسواق الكربون”.
وأفادت بأنهم في كوت ديفوار يعملون على وضع إطار تنظيمي ومؤسسي بشأن أسواق الكربون، إذ تم عقد اجتماعات وورش عمل لأصحاب المصلحة المحليين للتحقق من صحة الإطار، وعند الوصول إلى مصادقة الحكومة على هذا الإطار سيكونون قادرين على تفعيل أسواق الكربون.
وقالت: “نريد خفض حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، هذا هو التزامنا بموجب اتفاقية باريس، وما نقوم به هنا هو التعاون مع الدول الأخرى حتى نتمكن من العمل على أرض الواقع”.
وحول تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، أشارت إلى أنها تمثل مشكلة كبيرة، خاصة بالنسبة للبلدان الضعيفة التي تتعرض لتأثيرات المناخ، وبالتالي فمن الجيد أن نسمع أنه سيتم تخصيص الأموال لهذا البند.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسواق الکربون
إقرأ أيضاً:
الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)
تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».
تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ التربة الصقيعيةفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.
وتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.
تغير المناخجدير بالذكر أن خلصت دراسة إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخرا في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
ولكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.