السلاك: أنقرة تستثمر وجودها في ليبيا لتعزيز استراتيجية ” الوطن الأزرق”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ليبيا – رأى محمد السلاك، المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق، إن تجديد البرلمان التركي لمهلة بقاء القوات التركية في ليبيا لمدة 24 شهرًا، يؤكد نية أنقرة بعدم الاستجابة للمطالب الدولية والمحلية بإنهاء وجود القوات الأجنبية على الأراضي الليبية.
السلاك وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن أنقرة تستثمر الحالة السياسية في ليبيا، إذ تتماهى معها الحكومة في طرابلس، التي بقيت على خلاف مع البرلمان الرافض لوجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية”.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قال في بداية ترأسه للحكومة إن القوات الأجنبية هي “خنجر” في ظهر ليبيا، ورغم ذلك عقد اتفاقيات فيما بعد خولت لتركيا جلب قواتها للأراضي الليبية.
ورأى السلاك أن إجلاء القواعد العسكرية الأجنبية يحتاج لإرادة سياسية غير متوفرة في الوقت الراهن، بما في ذلك إجلاء المرتزقة الأجانب، والذي يؤثر سلبا على العملية الانتخابية المرتقبة.
ووفق السلاك فإن أنقرة تستثمر وجودها في ليبيا لتعزيز ما يسمى “استراتيجية الوطن الأزرق”، التي تعقد بشأنها اتفاقيات مع الحكومة في طرابلس، دون موافقة البرلمان الشرعي.
وشدد على أن الحجة التي تقولها تركيا بأن بقاء قواتها في ليبيا بدافع حماية المصالح القومية في المنطقة، غير منطقي إذ يخالف وجود قواتها القانون الدولي الذي يشترط موافقة البرلمان الليبي الذي رفض الإجراء.
وأبدى السلاك تخوفاته من توقيع اتفاقيات بين تركيا والحكومة في طرابلس دون الإعلان عنها، كما شاع الفترة الماضية عن توقيع اتفاقيات بشأن التنقيب عن الغاز والنفط والمعادن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
البرلمان يشيد بجهود القاهرة في غزة ودعوات لتعزيز الدعم الإنساني وإحياء عملية السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شهد البرلمان المصري تفاعلات ملحوظة تعكس دعمه للجهود الدبلوماسية المصرية ودعواته لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
إشادة بالجهود المصريةوأعرب أعضاء البرلمان عن تقديرهم للدور المحوري الذي لعبته مصر في التوسط لتحقيق هذا الاتفاق، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة والتزامها الدائم بدعم القضية الفلسطينية.
دعوات لتعزيز الدعم الإنسانيودعا النواب إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، مشددين على أهمية إزالة أي عقبات تحول دون وصول الإمدادات الضرورية، وذلك للتخفيف من معاناة المدنيين وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية.
التأكيد على حل الدولتينوأكد البرلمان على ضرورة استثمار هذا الاتفاق كفرصة لإحياء عملية السلام، مشددا على أهمية العمل نحو تحقيق حل الدولتين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
التنسيق مع البرلمانات العربيةفي سياق متصل، أشاد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، بالجهود المصرية والقطرية في التوصل إلى هذا الاتفاق، داعيًا إلى استمرار المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام شاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التفاعلات البرلمانية تأتي في إطار الدعم المستمر من المؤسسات المصرية للقضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.