ليبيا – رأى محمد السلاك، المتحدث باسم المجلس الرئاسي  السابق، إن تجديد البرلمان التركي لمهلة بقاء القوات التركية في ليبيا لمدة 24 شهرًا، يؤكد نية أنقرة بعدم الاستجابة للمطالب الدولية والمحلية بإنهاء وجود القوات الأجنبية على الأراضي الليبية.

السلاك وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن أنقرة تستثمر الحالة السياسية في ليبيا، إذ تتماهى معها الحكومة في طرابلس، التي بقيت على خلاف مع البرلمان الرافض لوجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية”.

وأشار إلى أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قال في بداية ترأسه للحكومة إن القوات الأجنبية هي “خنجر” في ظهر ليبيا، ورغم ذلك عقد اتفاقيات فيما بعد خولت لتركيا جلب قواتها للأراضي الليبية.

ورأى السلاك أن إجلاء القواعد العسكرية الأجنبية يحتاج لإرادة سياسية غير متوفرة في الوقت الراهن، بما في ذلك إجلاء المرتزقة الأجانب، والذي يؤثر سلبا على العملية الانتخابية المرتقبة.

ووفق السلاك فإن أنقرة تستثمر وجودها في ليبيا لتعزيز ما يسمى “استراتيجية الوطن الأزرق”، التي تعقد بشأنها اتفاقيات مع الحكومة في طرابلس، دون موافقة البرلمان الشرعي.

وشدد على أن الحجة التي تقولها تركيا بأن بقاء قواتها في ليبيا بدافع حماية المصالح القومية في المنطقة، غير منطقي إذ يخالف وجود قواتها القانون الدولي الذي يشترط موافقة البرلمان الليبي الذي رفض الإجراء.

وأبدى السلاك تخوفاته من توقيع اتفاقيات بين تركيا والحكومة في طرابلس دون الإعلان عنها، كما شاع الفترة الماضية عن توقيع اتفاقيات بشأن التنقيب عن الغاز والنفط والمعادن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

البرلمان يشيد بجهود القاهرة في غزة ودعوات لتعزيز الدعم الإنساني وإحياء عملية السلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أعقاب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شهد البرلمان المصري تفاعلات ملحوظة تعكس دعمه للجهود الدبلوماسية المصرية ودعواته لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

إشادة بالجهود المصرية

وأعرب أعضاء البرلمان عن تقديرهم للدور المحوري الذي لعبته مصر في التوسط لتحقيق هذا الاتفاق، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة والتزامها الدائم بدعم القضية الفلسطينية.

دعوات لتعزيز الدعم الإنساني

ودعا النواب إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، مشددين على أهمية إزالة أي عقبات تحول دون وصول الإمدادات الضرورية، وذلك للتخفيف من معاناة المدنيين وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية.

التأكيد على حل الدولتين

وأكد البرلمان على ضرورة استثمار هذا الاتفاق كفرصة لإحياء عملية السلام، مشددا على أهمية العمل نحو تحقيق حل الدولتين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان تحقيق السلام الدائم في المنطقة.

التنسيق مع البرلمانات العربية

في سياق متصل، أشاد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، بالجهود المصرية والقطرية في التوصل إلى هذا الاتفاق، داعيًا إلى استمرار المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام شاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التفاعلات البرلمانية تأتي في إطار الدعم المستمر من المؤسسات المصرية للقضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للدفاع المدني" تبرم 5 اتفاقيات استراتيجية
  • «الدبيبة» يشهد انطلاق فعاليات قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد» في طرابلس
  • رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار المكلف من البرلمان يعبر عن قلقه من إدارة الأصول المجمدة
  • توقيع خطة استراتيجية بين مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية لحماية الإرث الثقافي
  • إعلاميون يحللون استراتيجية الإخوان الإرهابية في التلاعب بوعي المجتمع ونشر الشائعات
  • حكومة الوحدة الوطنية الليبية: قرار مجلس الأمن خطوة تاريخية لتعزيز السيادة المالية
  • ريبسول تعزز وجودها في ليبيا: خطط لزيادة إنتاج النفط والتنقيب المستدام
  • السلاك: ترشيح حنا تيته كمبعوثة أممية إلى ليبيا غير موفق واستنساخ فاشل
  • شركات مصرية تستثمر في إعادة إعمار ليبيا عبر منطقتين صناعيتين
  • البرلمان يشيد بجهود القاهرة في غزة ودعوات لتعزيز الدعم الإنساني وإحياء عملية السلام