"القومي للبحوث الفلكية" ينظم ورشة عمل مصرية إيطالية في مجال حماية التراث الحضاري
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، ورشة عمل مُشتركة بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار تحت عنوان "أهمية العلوم والتكنولوجيا في مجال حماية التراث الحضاري"، بحضور المستشار العلمي والثقافي/دومينيكو مارتينيز، والبروفيسور/ جوسبينا كابرياتي، والبروفيسور/ أندريا انجيليني من المركز الوطني للبحوث بدولة إيطاليا.
افتتح الورشة الدكتور جاد القاضي، وأكد خلال كلمته على أهمية التعاون بين المعهد والجانب الإيطالي، مشيرًا إلى توقيع مذكرة تفاهم خلال العام الجاري؛ لإنشاء مركز مشترك للفلك والعلوم الفلكية في مصر؛ بهدف دراسة مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، بما في ذلك دراسة الثقوب السوداء والكواكب الخارجية وعلم الفلك النظري، مما يُعزز من قدرات مصر في مجال علوم الفلك.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن الورشة تناولت تقديم شرح عن إمكانيات المعهد فى مجال التراث الحضاري سواء الاستكشاف أو الحماية من المخاطر الطبيعية، وكذلك تقديم نبذة عن الدراسات الجيوفيزيقية التى تمت في "تل المسخوطة" بمحافظة الإسماعيلية، كمشروع مُشترك بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والمركز الوطني للبحوث بإيطاليا، كما تم تناولت استخدامات بعض التقنيات في مجال الجيوفيزياء لدراسة وتفسير الآثار السلبية على بعض الأثار المصرية القديمة وكيفية حمايتها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هند عزت الباحثة بمعمل أبحاث الفضاء، أن الورشة تناولت دراسة بعض الأمثلة للحالات الخاصة باستخدام مغناطيسية الجيوفيزياء الأرضية في نطاق بعض الأماكن الأثرية في مصر.
شهد فعاليات ورشة العمل، الدكتور أحمد غطاس نائب رئيس المعهد، والدكتور عباس محمد رئيس قسم المغناطيسية والكهربية الأرضية بالمعهد، والدكتور طارق فهمي رئيس معمل المغناطيسية الأرضية بالمعهد، والدكتور أشرف خزيم بمعمل الكهربية بالمعهد، والدكتور مدحت إبراهيم أستاذ الأطياف وتطبيقاتها بالمركز القومي للبحوث، ولفيف من الباحثين بالمعهد القومي للبحوث الفليكة وبعض المراكز البحثية والجامعات المصرية.
وفي ختام فعاليات ورشة العمل، تم تنظيم حلقة نقاشية لتبادل الأسئلة والمُناقشات بين الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التراث الحضاري الجانب الإيطالي العلوم والتكنولوجيا القومي للبحوث الفلكية القومی للبحوث الفلکیة المعهد القومی للبحوث فی مجال
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر إفريقيا في حماية المعلومات التجارية السرية ويحافظ على المرتبة 26 عالمياً
كشف تقرير جديد صادر عن مركز حماية حقوق الملكية الفكرية التابع لغرفة التجارة الأمريكية، عن تصنيف المغرب في المرتبة 26 عالمياً في مؤشر “الأسرار التجارية وحماية المعلومات السرية” لعام 2025.
المؤشر الذي يقيس قوة البيئة التجارية في الدول وقدرتها على حماية المعلومات الحساسة الخاصة بالشركات التجارية، وضع المغرب في مقدمة الدول الإفريقية، متفوقاً على جميع الدول الإفريقية التي تم تضمينها في المؤشر. ويعكس هذا التفوق الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتحسين التشريعات القانونية وتنفيذ السياسات التي تدعم الأمن المعلوماتي وحماية البيانات الحساسة.
وقد حصل المغرب على درجة 41.67% في حماية الأسرار التجارية، وهو ما يعكس مستوى متوسطاً من الحماية في هذا المجال على الصعيد الدولي.
في الوقت ذاته، سجل المغرب معدل نقاط بلغ 1.25 ضمن هذا المؤشر، مما يضعه في موقع متقدم مقارنة بكثير من الدول الإفريقية والعالمية في مجال حماية الأسرار التجارية.
من الجدير بالذكر أن هذا التقييم يأخذ في الحسبان مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدرة الدول على تطبيق القوانين الخاصة بحماية المعلومات التجارية، ومدى فعالية الإجراءات المتبعة لمنع تسريب البيانات، بالإضافة إلى استجابة الأنظمة القانونية لمخاطر الانتهاكات المتعلقة بالأسرار التجارية.
ووفقاً للتقرير، يبقى هناك مجال لتحسين الدرجة التي حصل عليها المغرب مقارنة بالدول التي تتصدر المؤشر، وهو ما يستدعي المزيد من التطوير في الإجراءات القانونية والتقنية في مجال حماية المعلومات الحساسة.