الوطن:
2024-10-02@02:57:58 GMT

أهم الأماكن السياحية في أسوان «عروس المشاتي»

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

أهم الأماكن السياحية في أسوان «عروس المشاتي»

منذ عقودٍ تستقطب محافظة أسوان الزوار من مختلف أنحاء العالم بسبب موقعها المميز وتاريخها العريق بجانب آثارها، وطقيها المعتدل شتاء بالإضافة إلى أنها مكان مميز وتعد واحدة من أبرز المشاتي في العالم.

وعلى الرغم من أن عروس المشاتي تمتلك مكانة متميزة في فصل الشتاء تجعلها قبلة للزائرين من جميع أنحاء العالم إلا أن هناك أماكن بعينها تستقطب السياح وتلفت أنظارهم ويأتون من جميع دول العالم لمشاهدتها.

معبد فيلة 

يقول الباحث الأثري مصطفى حسبو إن المعالم الأثرية في المحافظة تجذب الزوار سواء كانت أثرية والمعابد والمتاحف أو ترفيهية كالجزر الواقعة وسط نهر النيل ومن بين أهم المعالم السياحية في أسوان يأتي معبد فيلة، الذي يُعتبر واحدًا من أروع وأهم المعابدها حيث يتمتع هذا المعبد بشعبية كبيرة على مستوى العالم، واكتسب شهرة عالمية بعد إنقاذه من الغرق بفضل مبادرة اليونسكو خلال بناء السد العالي في ستينيات القرن الماضي. 

يضيف حسبو لـ«الوطن» أن عملية نقل المعبد من جزيرة فيلة إلى جزيرة أجليكا الواقعة جنوب بحيرة ناصر استغرقت أكثر من 9 سنوات وشاركت فيها عدة دول واستخدمت فيها تقنيات متقدمة.

السد العالي

يرى الباحث الأثري أن للسد العالي، نصيبا كبيرا من الزيارات الشتوية في أسوان حيث يُعتبر من أهم مزارات السياحة فبجانب عظمة تصميمه وأهميته، يروي قصة الكفاح والنضال الذي خاضه الشعب المصري لتحقيق حلم قومي وشريان حياة للمصريين.

وبحسب الباحث الأثري فإن السد العالي مقصد سياحي وترفيهي: «نشرح دائما للزائرين له دوره في حماية البلاد من الفيضانات العاتية لنهر النيل التي كانت تهدد البلاد سنويًا وتغمر مئات القرى». 

المسلة الناقصة

أما المسلة الناقصة فتعد ضمن أبرز الوجهات السياحية التي تجذب اهتمام الزائرين وتمتد بطول غير مسبوق على الأرض، وتعد شاهدًا على مهارة الصانع المصري في التعامل مع الأحجار الجرانيت التي تستخرج من المحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان

إقرأ أيضاً:

أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة

بدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال التنقيبات الأثرية لموسم شتاء 2024 – 2025 في جزيرة الغلة، وهو موقع ساحلي يقع في خور أم القيوين ويرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث ويؤرخ ما بين سبعة آلاف سنة.

وتشارك البعثة الفرنسية في موسم التنقيب الأثري ، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الحكومات، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي عن الجزيرة، حيث إن أولى التنقيبات الأثرية في الجزيرة كانت في عام 1989 بإشراف بعثة فرنسية واستمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية ومن ثم استأنف التنقيب في موقع الجزيرة عام 2002 بواسطة البَعثة الفرنسية واستمرت لمدة خمسة مواسم متتالية حتى عام 2009.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار إن أعمال التنقيبات الأثرية تعد جزءًا مهمًا من خطتنا الإستراتيجية في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بشكل مستدام للأجيال القادمة وفهم تاريخنا الإنساني، وتأتي هذه الأعمال الحديثة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي اهتمامًا متزايدًا بالمواقع التاريخية والأثرية من أجل فهم التطور الحضاري الذي شهدته المنطقة بشكل عام وإمارة أم القيوين بشكل خاص.
وأضاف أن التعاون مع البعثات الأثرية الدولية يعتبر ركيزة أساسية في نجاح منظومة الأعمال التنقيبية حيث يسهم في استمرار تبادل الخبرات التاريخية والأثرية لتوثيق ودراسة المكتشفات بشكل شامل مما يعزز قدرتنا على فهم التحولات التاريخية التي مرت بها المنطقة.
من جانبها قالت رانيا حسين قنومة القائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث في الدائرة إن الدائرة في هذا الموسم بدأت بموقع جزيرة الغلة الذي يعد تاريخًا ثريًّا يمتد لآلاف السنين، وستعمل الدائرة خلال هذا الموسم في الجزيرة على دراسة عدة جوانب تاريخية تسهم في بناء فهم أعمق للتاريخ الأثري والإنساني للجزيرة.
وأكدت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، أن موقع جزيرة الغلة يمتاز بتسلسل طبقي أثري فريد، حيث تضم الجزيرة طبقة أثرية تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد محفوظة بشكل واضح وجيد، وهي طبقة نادرة في شبه الجزيرة العربية مما يجعلها مثالية للدراسة والتنقيب، وتمثل هذه الطبقة مرحلة انتقالية بين نهاية العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي.
وتشير خطة الأعمال التنقيبية لهذا العام إلى التركيز على دراسة مستوى الألفية الرابعة قبل الميلاد الموجود في الجزيرة، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفر في منطقة تجمع عظام حيوان الأطوم "بقر البحر" من أجل التحري في العلاقة ما بينها وبين مستوطنة الصيد في الجزيرة والتي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، لتحديد ملامح الحياة الاقتصادية للجزيرة وفهم الأنماط الحياتية والشعائر للسكان الأوائل.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية لمواسم التنقيبات الأثرية بجزيرة الغلة، اكتشفت دائرة السياحة والآثار أقدم منشأة شعائرية تمثلت بتجمع لعظام حيوان الأطوم "بقر البحر" وهو عبارة عن تراكم منظم ومقصود يعود إلى الجزء الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، ويتألف هذا التراكم من مصطبة مفلطحة تمتد لحوالي 10 أمتار مربعة ويتألف من عظام جوالي أربعين أطوما.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية: عروس البحر شكلت وجدان الفنان السكندري
  • بعد زفافها.. معلومات عن فاطمة عادل أحدث عروس في الوسط الفني
  • السفير حسام زكي: غزة واجهت كارثة ستظل وصمة عار على جبين العالم الذي وقف عاجزاً أمامها
  • أغلى أنواع الأرز في العالم.. أسراره وفوائده التي ستدهشك!
  • عروس مصرية تغادر زفافها إلى منزل أسرتها وتطلب الخلع
  • إسلام حمص: المشاركة المصرية في بطولة العالم للمياه المفتوحة " تدعو للفخر "
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة
  • المتاحف الأثرية تنظم عددًا من الندوات للوعي الأثري
  • أكرم القصاص: الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة في أوقات دقيقة للغاية
  • فيفا يكشف عن ملاعب كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في أمريكا