أهم الأماكن السياحية في أسوان «عروس المشاتي»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
منذ عقودٍ تستقطب محافظة أسوان الزوار من مختلف أنحاء العالم بسبب موقعها المميز وتاريخها العريق بجانب آثارها، وطقيها المعتدل شتاء بالإضافة إلى أنها مكان مميز وتعد واحدة من أبرز المشاتي في العالم.
وعلى الرغم من أن عروس المشاتي تمتلك مكانة متميزة في فصل الشتاء تجعلها قبلة للزائرين من جميع أنحاء العالم إلا أن هناك أماكن بعينها تستقطب السياح وتلفت أنظارهم ويأتون من جميع دول العالم لمشاهدتها.
يقول الباحث الأثري مصطفى حسبو إن المعالم الأثرية في المحافظة تجذب الزوار سواء كانت أثرية والمعابد والمتاحف أو ترفيهية كالجزر الواقعة وسط نهر النيل ومن بين أهم المعالم السياحية في أسوان يأتي معبد فيلة، الذي يُعتبر واحدًا من أروع وأهم المعابدها حيث يتمتع هذا المعبد بشعبية كبيرة على مستوى العالم، واكتسب شهرة عالمية بعد إنقاذه من الغرق بفضل مبادرة اليونسكو خلال بناء السد العالي في ستينيات القرن الماضي.
يضيف حسبو لـ«الوطن» أن عملية نقل المعبد من جزيرة فيلة إلى جزيرة أجليكا الواقعة جنوب بحيرة ناصر استغرقت أكثر من 9 سنوات وشاركت فيها عدة دول واستخدمت فيها تقنيات متقدمة.
السد العالييرى الباحث الأثري أن للسد العالي، نصيبا كبيرا من الزيارات الشتوية في أسوان حيث يُعتبر من أهم مزارات السياحة فبجانب عظمة تصميمه وأهميته، يروي قصة الكفاح والنضال الذي خاضه الشعب المصري لتحقيق حلم قومي وشريان حياة للمصريين.
وبحسب الباحث الأثري فإن السد العالي مقصد سياحي وترفيهي: «نشرح دائما للزائرين له دوره في حماية البلاد من الفيضانات العاتية لنهر النيل التي كانت تهدد البلاد سنويًا وتغمر مئات القرى».
المسلة الناقصةأما المسلة الناقصة فتعد ضمن أبرز الوجهات السياحية التي تجذب اهتمام الزائرين وتمتد بطول غير مسبوق على الأرض، وتعد شاهدًا على مهارة الصانع المصري في التعامل مع الأحجار الجرانيت التي تستخرج من المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
سلوك عدواني متزايد لقرود أنغكور وات يهدد السياح والموقع الأثري
حذر مسؤولون في كمبوديا من تزايد السلوك العدواني للقرود البرية في موقع أنغكور وات الأثري، أحد أهم مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو.
وأكدت التقارير أن هذه القرود، التي تعيش في الغابات المحيطة، أصبحت تتفاعل بشكل سلبي مع الزوار، خاصة مع صانعي المحتوى على “يوتيوب” الذين اعتادوا على إطعامها لجذب المشاهدات.
وشهد الموقع خلال الفترة الأخيرة حوادث متزايدة بسبب تغيير سلوك القرود، حيث تحولت من كائنات برية إلى حيوانات عدوانية تسرق الطعام وتهاجم السياح. ووثقت بعض الحالات قيام مؤثرين بالاعتداء على القرود أثناء تصوير مقاطع الفيديو، مما زاد من خطورة المشكلة.
وأعرب لونغ كوسال، الناطق باسم وكالة “أبسارا” الحكومية المسؤولة عن إدارة الموقع، عن قلقه إزاء هذه الظاهرة. وأوضح أن القرود تتسلق المعابد وتتسبب في سقوط الحجارة، مما يؤدي إلى تدمير بعض أجزائها، إلى جانب إتلاف اللوحات الإرشادية.
ودعا السياح إلى تجنب التعامل المباشر مع القرود أثناء زيارتهم، مشددًا على أن الجهات المختصة تعمل على إيجاد حلول مناسبة للحد من المخاطر.
واجتذب أنغكور وات ملايين الزوار سنويًا باعتباره من أهم الوجهات السياحية في كمبوديا، إلا أن تصاعد سلوك القرود العدواني أصبح يشكل تهديدًا لسلامة السياح وللحفاظ على الموقع الأثري، ما دفع المسؤولين إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية الزوار وحفظ الموقع من الأضرار