ليبيا – أُطلق في العاصمة طرابلس،الخميس نتائج المسح الميداني الوطني لرصد عوامل الخطر للأمراض غير السارية لعام 2023، برعاية رمضان أبوجناح وبتعاون مشترك بين المركز الوطني لمكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية،بحضور حيدر السائح المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، وأحمد زويتن ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس البعثة في ليبيا،وعدد من المديرين والمسؤولين في القطاع الصحي في ليبيا وممثلي الجهات الحكومية المعنية.

منطمة الصحة العالمية أوضحت عبر مكتبها الإعلامي،أن هذا المسح يمثل فرصة مهمة لتعزيز الجهود الوطنية لتحسين نتائج الأمراض غير السارية والنهوض بالتغطية الصحية الشاملة نحو تحقيق هدف الصحة للجميع.

بدوره، هنأ أحمد زويتن في كلمتة خلال الجلسة الافتتاحية دولة ليبيا، ممثلة بوزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، على هذا الإنجاز المهم، كما قدم الشكر للقائمين على  المسح وكذلك الباحثين الميدانيين الذين تكبدوا عناء الانتقال من منزل لآخر لاستيفاء المعلومات الصحية من الأسر رغم التحديات في ظروف لم تكن دائما بالهينة.

وأوضح أن تغير نمط العيش قد أثر بشكلٍ ملحوظ على صحة الإنسان حيث أن تعاطي منتجات التبغ وقلة النشاط البدني أو انعدامه، واتباع النظم الغذائية غير الصحية و غيرها تعتبر من العوامل الرئيسية المؤهبة للإصابة بالأمراض غير السارية المزمنة ولا سيما أمراض القلب والأوعية الدموية التي تعتبر المسبب الرئيسي للوفيات وخاصة الوفيات المبكرة وذلك وفقاً لما أظهرته نتائج هذا المسح.

وأضاف زويتن أن الأمراض المزمنة تستأثر بحصة الأسد في الإنفاق الصحي مما يثقل كاهل الأسر والدولة الليبية على حد سواء.

وبحسب المنظمة يمثل هذا المسح التزام المركز الوطني لمكافحة الأمراض في وزارة الصحة والشركاء للتعامل مع الإصابات المتزايدة بالأمراض غير السارية بين أفراد الشعب الليبي.

وأفادت المنظمة أن الأمراض غير السارية -المزمنة- ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري تمثل – 78 ٪ من جميع الوفيات في ليبيا.

يُشار إلى أن هذا المسح يتبع طريقة موحدة تطبق في أكثر من 100 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية لجمع وتحليل ونشر البيانات المتعلقة بعوامل الخطر للأمراض غير السارية،وتاريخ آخر مسح ميداني لرصد عوامل الخطر للأمراض غير السارية في ليبيا إلى العام 2008 تم تنفيذه آنذاك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الوطنی لمکافحة الأمراض الأمراض غیر الساریة الصحة العالمیة هذا المسح فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

“هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية

روسيا – أحدثت فرقة “آي يولا” الباشكيرية الروسية ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي العالمية بفضل أغنية “هوماي” التي حققت انتشارا واسعا، ودخلت القوائم العالمية في غضون 4 أشهر فقط.

حققت فرقة “آي يولا” الباشكيرية انتشارا عالميا غير مسبوق بأغنيتها “هوماي” التي تحولت إلى أيقونة ثقافية تمزج الأصالة الباشكيرية بالحداثة الموسيقية. الأغنية التي جمعت ببراعة بين الآلات التقليدية والتوزيع العصري، استطاعت التفوق حتى على أغنية “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات العالمية، في إنجاز يبرز قوة المزج الثقافي في الموسيقى المعاصرة.

ظهرت فرقة “آي يولا” إلى النور في يناير 2025 بمدينة أوفا، عاصمة جمهورية باشكورتوستان. وتعود جذور الفكرة إلى العمل على نشيد العاصمة، حيث أبدع رسلان شايخ الدينوف (المشهور فنيا باسم DJ سيفير) في دمج الألحان الباشكيرية الأصيلة بالموسيقى الإلكترونية الحديثة، مما أنتج أولى تجاربه الموسيقية بعنوان “أوفا يا مدينتي” التي أصبحت النواة الأولى لتشكيل الفرقة.

وتتكون الفرقة من ثلاثة أعضاء، وهم رسلان شايخ الدينوف، وابنته آديل، والفنان الشعبي لجمهورية باشكورتوستان رينات رمضانوف. ويتولى رسلان الإنتاج والتوزيع الموسيقي، بينما تهتم آديل بالغناء والعزف، ويضيف رينات خبرته من خلال العزف على آلة “الكوراي” ودعم الألحان الصوتية.

وتحولت أغنية “هوماي” – المستوحاة من ملحمة “أورال باتر” الباشكيرية الخالدة – إلى الظاهرة الأبرز في مسيرة فرقة “آي يولا”. هذه التحفة الفنية التي صدرت في 14 مارس 2025، نجحت خلال أسابيع قليلة في تخطي الأغاني العالمية مثل “أبراكادابرا” لليدي غاغا في التصنيفات، وجذب ملايين المستمعين عبر روسيا وآسيا الوسطى، وتحقيق انتشار واسع في كازاخستان، أوزبكستان، وتركيا.

وأصبحت “هوماي” أكثر من مجرد أغنية ناجحة، بل تحولت إلى رمز ثقافي للشعب الباشكيري، وجسر تواصل بين الشعوب التركية، ونموذج ناجح لدمج التراث بالحداثة، وإثبات لقوة الفن الأصيل في عصر العولمة.

المصدر: news.ru

مقالات مشابهة

  • “التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
  • بن يطو: “نستحق التتويج وأشكر جميع من دعمني في نادي السيلية”
  • التكبالي: ما يحدث في ليبيا “لعب صبيان” يقود البلاد للهاوية.. والدبيبة أداة بيد المتنفذين
  • السايح يبحث سبل جهود مكافحة الأمراض المعدية مع الصحة العالمية
  • عيادة تجميلية ترميمية في مشفى درعا الوطني ضمن “حملة شفاء”
  • تعرض على جمعيتها الـ78 مايو المقبل.. “الصحة العالمية” تختتم صياغة مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية
  • نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة
  • “الدبيبة” يناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي التطورات الاقتصادية الأخيرة في ليبيا
  • “هوماي” ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريطة العالمية
  • “الصحة العالمية”: المستشفى المعمداني بغزة خرج عن الخدمة بعد قصفه من جيش الاحتلال