القوات الإسرائيلية تنفذ اقتحامات في جنين والبيرة ونابلس والخليل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم السبت، مناطق عدة في الضفة الغربية، في مشهد يتكرر كل يوم.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.
وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين، وأطلقت النار على سيارة مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص الحي كان داخلها.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية عمدت إلى عرقلة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واحتجزت مركبة إسعاف.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية فجرا مخيمي بلاطة وعسكر الجديد جنوب شرقي نابلس، وأحياء غرب المدينة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مواجهات عنيفة اندلعت اثر اقتحام مخيمي بلاطة وعسكر، كما جرفت القوات الإسرائيلية شوارع عدة ودمرت البنية التحتية فيها، وداهمت عدة منازل في المخيمين.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الشاب محمد أكرم عنتر من منزله في شارع تل غربي نابلس، واقتحمت حي المخفية وشارعي التعاون والطور غربي المدينة.
أما في الخليل، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة، بلدتي صوريف ويطا في محافظة الخليل، وداهمت عددا من المنازل، واستولت على أثاث جمعية خيرية.
وأشارت وكالة "وفا" إلى اندلاع مواجهات في يطا، من دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصابة فلسطيني أطلقت النار الضفة الغربية المحتلة القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يستنكر تخفي جنود الاحتلال في سيارة إسعاف لاغتيال مطلوب في نابلس
انتقد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقاله على "هآرتس"، الكاتب استخدام الجيش الإسرائيلي لسيارة إسعاف فلسطينية كغطاء لتنفيذ عملية تصفية في مخيم بلاطة بنابلس، أسفرت عن مقتل امرأة مسنة وشاب.
يظهر المقال مقطع فيديو يوثق الحادثة، حيث نزل الجنود من سيارة إسعاف وسط المخيم المكتظ، مما أثار ذعر المدنيين وأدى إلى مقتل أبرياء.
يعتبر الكاتب هذا التصرف جبانًا ومخالفًا للقانون الدولي، محذرًا من تداعياته على سلامة سيارات الإسعاف في المستقبل.
يقارن ليفي بين ممارسات الجيش الإسرائيلي وما يزعمه من أن مقاتلي حماس يختبئون في المستشفيات، معتبرًا هذا استخفافا بالقانون الدولي، لكنه يشير إلى تناقض الجيش في ادعاء الالتزام بالقيم الأخلاقية.
وتابع مستنكرا، الأشخاص الذين تتم تصفيتهم دائما يكونون أشخاصا يخططون لتنفيذ عمليات؛ الأطفال القاصرين أيضا في جيل 8 و10 سنوات الذين قتلهم الجيش من الجو في طمون، خططوا لتنفيذ عمليات.
وتابع: "سيارة الإسعاف كانت جديدة ولوحاتها فلسطينية، ربما تمت سرقتها أو ربما تم عملها خصيصا لعمليات التصفية. تقريبا ستة جنود نزلوا من السيارة. المارة المندهشين الذين ظهروا في الفيلم، هربوا. الجيش الإسرائيلي يقوم باستخدام سيارات الإسعاف في عمليات التصفية. يصعب التفكير في طريقة قذرة لاقتحام مخيم لاجئين مكتظ في الصباح من أجل قتل مطلوب وأبرياء أكثر من استخدام سيارة إسعاف".
وتابع بأن رد الجيش هو مجرد أكاذيب معتادة: "الجيش الإسرائيلي يلتزم بالقانون الدولي ويعمل وفقا له (...) والحادثة قيد الفحص وسيتم فحص استخدام السيارة التي ظهرت في الفيلم".