اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم السبت، مناطق عدة في الضفة الغربية، في مشهد يتكرر كل يوم.

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم السبت.

وقالت مصادر محلية، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين، وأطلقت النار على سيارة مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص الحي كان داخلها.

وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية عمدت إلى عرقلة سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واحتجزت مركبة إسعاف.

وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية فجرا مخيمي بلاطة وعسكر الجديد جنوب شرقي نابلس، وأحياء غرب المدينة بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مواجهات عنيفة اندلعت اثر اقتحام مخيمي بلاطة وعسكر، كما جرفت القوات الإسرائيلية شوارع عدة ودمرت البنية التحتية فيها، وداهمت عدة منازل في المخيمين.

وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الشاب محمد أكرم عنتر من منزله في شارع تل غربي نابلس، واقتحمت حي المخفية وشارعي التعاون والطور غربي المدينة.

أما في الخليل، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة، بلدتي صوريف ويطا في محافظة الخليل، وداهمت عددا من المنازل، واستولت على أثاث جمعية خيرية.

وأشارت وكالة "وفا" إلى اندلاع مواجهات في يطا، من دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إصابة فلسطيني أطلقت النار الضفة الغربية المحتلة القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.

ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.

وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.

وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.

وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.

وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة اليامون غربي جنين
  • قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • الاحتلال يقتحم شرق نابلس ويفتش عددا من المنازل
  • القوات الإسرائيلية تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي في جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
  • تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية