فيديو مؤثر.. صحفي فلسطيني: هكذا تلقت والدتي خبر استشهاد 17 فردا من أسرتها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بعد استشهاد مجموعة من أفراد أسرتها، كشف الصحفي الفلسطيني من قطاع غزة، يوسف فارس عن لحظة مؤثرة جداً لوالدته، التي فقدت نحو 17 فردًا من أسرتها في فترة قصيرة، بينهم شقيقتها وأبناء شقيقتها، وأبناء عدد من أشقائها.
اقرأ ايضاًوأفاد فارس بأنهم قرروا إخفاء الخبر عن والدتهم، حيث قاموا بتظاهر بالقوة والابتسامة، وكانوا يخشون اللحظة التي سيحدثونها بهذا الخبر المؤلم.
وفي ثاني يوم للهدنة بغزة، حدثت المأساة التي كانوا يخشونها، وعلمت والدتهم بتفاصيل الفاجعة بشكل قاسٍ.
الصحفي يوسف فارس من غزة:
أمي غزة .. بعدما استشهد أبناء أختي إيناس الثلاثة ووالدهم، رفقة خالتي وزوجها وأبناء خالتي الثلاثة وزوجته، عاشت أمي ظروفًا قاسية، وبعد عدة أيام، استشهد ابن خالي الدكتور وسيم وزوجته وابنته وأصيب ابنيه، ومعهم استشهد ابن خالتي طارق وزوجته وابنه، وزوج ابنة… pic.twitter.com/PEjoUcTAwg
وطلبت الوالدة من يوسف أن يصطحبها في جولة قصيرة، حيث سرعان ما تذكرت الأحباء الذين رحلوا وكانوا دائمًا في ذاكرتها.
وفي لحظة مؤثرة، سألته بتعبير ينم عن عمق ألمها: "يما طلعوا أحمد مناصرة؟"، فأجابها يوسف بلا، حيث لم يعد أحمد طفلاً، وهنا انهمرت دموعها من جديد وعبارات الحنين والأمل في عينيها، وهي تعبر عن أمنيتها برؤية أحمد سالمًا.
وفي تعليقه على هذا الموقف القلبي، أكد يوسف فارس: "لو سألتم من هي غزة، سأخبركم أنها أمي".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، "ارتفاع عدد الشهداء العدوان المتواصل منذ صباح الجمعة إلى 200 والجرحى إلى 589"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
استشهد 22 فلسطينيا ، وأصيب عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف منازل وخيام نازحين بمناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الثلاثاء وفق ما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان.
لايزال جيش الاحتلال قابعًا في غزة مدعيًا سيطرته على 40 % من القطاع مواصلًا عمليات إبادته التي تزيد الآن عن 51 ألف شهيد.
منع ادخال التطعيمات وشلل الأطفالفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة بأنه لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي معيقًا جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ذكرت الوزارة إن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتم إدخال التطعيمات علاوة على إنه يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وفي إطار الإبادة والحصار، يتواصل خلو غزة تقريبًا من الدواء الغير موجودة في المخازن ما ينذر بموت آلاف المرضى.
وقال الطبيب علاء حلس أن 37 % من الأدوية الأساسية غير متوفرة ونقص المستهلكات الطبية يتجاوز 59 %.
أردف بأنهم يحاولون استخدام بدائل لكن ذلك لا يسير مع كل الحالات وقد يتسبب بوفاة بعض المرضى.
وفي ذلك، أكدت وزارة الصحة بغزة مناشدتها المؤسسات المعنية مرارا لتوفير الأصناف الدوائية أو تقليص الفجوة.
من ناحيته، ذكر المفوض العام للأونروا بأن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يتعرضون للعقاب الجماعي في غزة وأن المساعدات الإنسانية تستخدم كأداة للمساومة وسلاح حرب في غزة، ولهذا يجب رفع الحصار وإيصال الإمدادات وإطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار بغزة.