إزالة سوق الساحل ومبنى حي دار السلام ضمن خطة تطوير كورنيش النيل (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد اللواء أيمن السعيد، رئيس حي مصر القديمة بمحافظة القاهرة، استمرار أعمال إزالة مبنى حي دار السلام وسوق الساحل ونقل التجار إلى سوق العبور، وذلك لاستكمال المشروع المتكامل لتطوير كورنيش النيل.
وأشار رئيس الحي إلى متابعة سير الأعمال؛ للمضي قدما بمشروع امتداد محور الحضارة طبقا للتوجيهات الرئاسية لمتابعة سير الأعمال بهذا المشروع، بهدف تحسين كل الخدمات، ورفع مستوى جودة الحياة المقدمة للمواطنين، وإعادة المظهر الحضاري والجمالي لها، تماشيًا مع الجهود التى تبذلها الدولة لتطوير المحاور وفتح طرق جديدة لتيسير حركة المرور والتنقل.
وأوضح رئيس حي مصر القديمة، أنه تم تشغيل كوبري العميد إبراهيم الرفاعي - كوبري العاشر سابقا - حيث يُجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ الكوبري وتشغيله وإنارته من قبل الأجهزة التنفيذية بالحي بتصميمات حديثة، والانتهاء من التشطيبات النهائية، تمهيدا لافتتاحه خلال فترة وجيزة، واعتباره واحدا من أهم المحاور الجديدة التي تسهم في تحقيق سيولة مرورية وتسيير حركة النقل إلى مناطق وسط المدينة وطريق الكورنيش، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بمتابعة المشروعات القومية الكبرى، والتي تستهدف القضاء على التكتلات المرورية وخلق محاور جديدة لتيسير الحركة المرورية بشكل يساعد على حركة المواطنين بمختلف أنحاء القاهرة.
من ناحية أخرى، أجرى رئيس الحي جولة للمرور على الإدارات المختلفة بديوان عام الحي، والاطمئنان على سير العمل والوقوف على ما يتم من أعمال، وتحديد المعوقات للعمل على تلافيها لتقديم الخدمات على أكمل وجه، موجها بتطوير العمل بالمركز التكنولوجي، وخدمة المواطنين بالحى وتحسين الأداء لتقديم أفضل وأيسر الخدمات لأهالى الحى، وتلاشي اي ملاحظات موجوده تعوق العمل والحث على انجاز الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركة المرورية القيادة السياسية المشروعات القومية محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
إزالة السواتر الترابيّة وفتح الطُّرق المغلقة في قريتي عرجون والحوز بريف القصير
حمص-سانا
باشرت مديرية الخدمات الفنيَّة في حمص أعمال إزالة السواتر الترابيَّة وفتح طرق رئيسية مغلقة في قريتي قرية عرجون والحوز بريف القصير، بهدف تسهيل حركة الأهالي والآليات.
وأوضح مدير الخدمات الفنيّة المهندس عماد السلّومي في تصريح لمراسلة سانا أنَّ السواتر الترابية التي أنشأها النظام البائد على الطرق كانت تشكل عائقاً أمام حركة الأهالي، وتقطع أوصال القرى حيث تعمل الورشات على إزالتها لفتح هذه الطرق تسهيلاً لحركة المرور واختصار المسافات.