تخريب منزل عضو بالكونغرس الأميركي.. والجناة يتركون رسائل في شأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعرض منزل العضو الجمهوري بمجلس النواب الأميركي، آدم سميث، للتخريب، حيث كتب أشخاص على منزله في بالفيو بواشنطن، رسائل تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن شرطة بالفيو تحقق في الواقعة التي جرت الخميس، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.
وأوضح مكتب سميث، في بيان، أنه تمت كتابة رسائل داعمة لوقف إطلاق النار في غزة، على جدران منزله، باستخدام بخاخ طلاء أحمر اللون مثل المستخدم في رسم الغرافيتي.
وكان سميث قد أعلن في بيان يوم 28 أكتوبر الماضي، دعم إسرائيل في حق الدفاع عن نفسها بعد هجمات حماس، وطالب بفعل المزيد من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة.
وانتُخب سميث كعضو في الكونغرس عام 1996. وقال في بيان، الجمعة، إنه التقى بعدد من الأشخاص من خلفيات أيديولوجية مختلفة «من بينهم مؤيدين للفلسطينيين ونشطاء يساريين»، مضيفًا أنه يظل منفتحا على مثل هذه اللقاءات، وطالب بـ«رفض زيادة معدلات العنف السياسي خلال السنوات العديدة الماضية».
وسبق أن واجه سياسيون ومشرعون أميركيون انتقادات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وبسبب مقتل المدنيين الفلسطينيين خلال القتال الدائر في غزة.
وبحسب «واشنطن بوست»، فقد واجه الرئيس جو بايدن، انتقادات قوية من المصوتين الشباب، وحتى من بعض العاملين الشباب في إدارته، بسبب حرب غزة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فُقد بسوريا قبل 12 عاماً.. الصحافي الأميركي أوستن تايس حي
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور مفاجئ، أعلنت منظمة “هوستيج إيد وورلد وايد” الأميركية اعتقادها بأن الصحافي الأميركي أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012، لا يزال على قيد الحياة. ورغم غياب معلومات واضحة حول مكانه، أعربت المنظمة عن أملها في أنه ما زال موجوداً، معتمدة على بيانات تقول إنها تشير إلى أنه كان على قيد الحياة حتى يناير 2024. كما ذكر نزار زكا، أحد مسؤولي المنظمة، في تصريحات صحافية أن رئيس الولايات المتحدة كان قد صرح في أغسطس الماضي بأنه يعتقد أن تايس لا يزال حياً.
اختفى أوستن تايس، الذي كان يعمل صحافياً مستقلاً وجندياً سابقاً في مشاة البحرية الأميركية، أثناء تغطيته للاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وكان عمره آنذاك 31 عامًا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه. ومرت السنوات ليظل مصيره مجهولاً، رغم الجهود المستمرة من الحكومة الأميركية لاستعادة الصحافي الأميركي.
في أغسطس من العام الجاري، أحييت وزارة الخارجية الأميركية الذكرى السنوية الثانية عشرة لاختفاء أوستن، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الحكومة السورية قد تكون وراء احتجازه. وبينما لم تعترف دمشق قط باحتجاز تايس أو تقدم أي دليل على بقائه على قيد الحياة، بقيت الولايات المتحدة تدعو إلى الإفراج عنه. ورافق ذلك تجديد محاولات التفاوض مع دمشق في سنوات ماضية، حيث زار روجر كارستينز، المسؤول الأميركي رفيع المستوى في وزارة الخارجية لشؤون الرهائن، العاصمة السورية في عدة مناسبات على أمل تسوية قضية الصحافي، لكن دون جدوى.
ومع استمرار الوضع المتأزم في سوريا، ساهمت التطورات الأخيرة في فتح السجون من قبل بعض الفصائل المسلحة في حلب وحماة في إعادة تسليط الضوء على قضية أوستن تايس. هذه التحركات أعادت الأمل في إمكانية الإفراج عن الصحافي الأميركي في المستقبل القريب، إلا أن هناك مخاوف من أن تتسبب هذه الظروف المتغيرة في تعقيد الأمور أكثر مما كانت عليه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts