إسرائيل تنشر خريطة بلوكات مرقّمة تقسّم غزة والجيش يوضح تحركاته
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر الجيش الإسرائيلي خارطة تقسم قطاع غزة إلى "بلوكات" (مربعات) يحمل كل منها رقما، موضحا تحركاته بعد انتهاء مدة الهدنة المؤقتة، صباح الجمعة، واستئناف عملياته ضد حركة حماس.
Credit: IDFوقسم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى بلوكات داخل جزئين، الجزء الشمالي ويضم كلا من بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومخيم الشاطئ والرمال وشيخ عجلين والصبرة والزيتون.
أما الجزء الجنوبي فيضم كلا من البريج والمغازي والنصر ودير البلح والقرارة والناصرة والجلاء والكتيبة والآمال وبني سهيلا والمواصي والمحررات وخان يونس.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، سلسلة تدوينات بأرقام البلوكات والتحركات، حيث قال: "سكان قطاع غزة لقد استأنف جيش الدفاع العمل بقوة ضد حماس وباقي المنظمات الإرهابية في قطاع غزة. نرجو إخطاركم بما يلي: في منطقة شمال القطاع: سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة.. سكان جباليا المقيمين في البلوكات الآتية: 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760.. حفاظاً على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فوراً عبر محوريْ حيفا وخليل الوزير والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حييْ الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة".
وتابع: "في منطقة جنوب القطاع: سكان خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن.. سكان بني سهيلا المقيمين في البلوكات 217 ، 218 ، 219 ، 220 ، 42 ، 45 ، 50.. حفاظاً على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فوراً والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة في رفح.. سكان القرارة المقيمين في البلوكات الآتية: 39، 224، 2250، 2260، 2270، 2280، 2351، 132، 136، 137، 138، 139: حفاظاً على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فوراً والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة في رفح وإلى المنطقة الإنسانية في حي المواصي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على إعداد خطط تتيح له البقاء لفترة طويلة في قطاع غزة، في خطوة توحي بتغير استراتيجي في سياسته تجاه القطاع. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطط تشمل تعزيز السيطرة على مناطق رئيسية داخل القطاع، بما في ذلك محوري نتساريم وفلادليفيا، اللذين يعتبران نقاطًا حيوية من الناحيتين العسكرية والجغرافية.
تهدف هذه الإجراءات إلى إنشاء شريط أمني عازل يمتد على طول الحدود مع القطاع، يساهم في تعزيز الحماية الأمنية ومنع عمليات التسلل وتهريب الأسلحة. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، واستمرار المواجهات العسكرية التي أثارت موجات من القلق في المنطقة.
وفقًا لما ورد في تقرير "هآرتس"، تشمل التحضيرات تجهيزات لوجستية واسعة النطاق، تشمل تحسين البنية التحتية للطرق وإقامة مراكز مراقبة ثابتة ومتنقلة لتعزيز الاستطلاع والرصد. وتعمل القيادة العسكرية على وضع خطط شاملة لإدارة هذه المناطق وتأمينها بما يضمن استمرارية السيطرة لأمد طويل، إذا ما قررت الحكومة المضي قدمًا في هذه السياسة.
وعلى صعيد السياسة الإسرائيلية، قد يثير هذا التوجه انتقادات داخلية ودولية، إذ يُعتبر خطوة تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة وقد تعرقل الجهود الدبلوماسية لتحقيق أي تهدئة مستقبلية. من جانبها، رأت فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الخطط محاولة لاستمرار الاحتلال تحت مظلة جديدة، مؤكدةً أنها ستتخذ كل الوسائل الممكنة لمواجهتها وإفشالها.
يظل الوضع في غزة معقدًا ومثيرًا للجدل، حيث إن استمرار مثل هذه الاستراتيجيات قد يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تؤثر على الاستقرار في المنطقة بأكمله