قصص مؤلمة لأطفال بغزة تسبب فيها القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بين هؤلاء الأطفال الناجون طفلة تعيش صدمة نفسية بعد أن ظلت طيلة ثلاثة أيام بين جثث الشهداء تحت ركام منزلها قبل العثور عليها، وأخرى قصف منزلها، فتستيقظ وهي في المستشفى، وتعلم لاحقا أن جميع أسرتها استشهدوا ولم يبق أحد سواها .
وطفل آخر في السنة الأولى من عمره يرفض تقبل أي شخص، ويبحث عن أمه التي استشهدت باستهداف الاحتلال منزل الأسرة.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة
الجديد برس|
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مجزرة جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، عقب قصف مدفعي مكثف استهدف “شارع النخيل” في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية متطابقة بأن 11 مواطنًا، من بينهم 8 أطفال، استُشهدوا نتيجة القصف، فيما أُصيب آخرون بجراح بعضها وُصف بالخطير، وسط مشاهد مأساوية لعائلات تبحث عن أطفالها بين الركام.
من جهته، أفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع 6 جثامين، من بينهم 3 أطفال، إضافة إلى عدد من الجرحى جرى نقلهم إلى المستشفيات الميدانية.
وأوضح البيان أن القصف استهدف مجموعة من المواطنين كانوا يتجمعون أمام أحد الأفران للحصول على الخبز في شارع النخيل.
تأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة من المجازر والغارات الدامية التي تنفذها قوات الاحتلال في إطار حربها المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ21 على التوالي منذ خرق الاحتلال لاتفاق الهدنة في 18 مارس الماضي.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد الشهداء منذ استئناف العدوان الأخير 1335 شهيدًا، فيما سجلت 3297 إصابة بجروح متفاوتة.
أما منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، فقد ارتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 50,695، فيما تجاوز عدد المصابين 115,338.
وتتواصل عمليات القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على مختلف مناطق القطاع، وسط تحذيرات من انهيار تام للمنظومة الصحية والإنسانية في ظل تصاعد عدد الضحايا وصعوبة إيصال المساعدات.