قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتعليق ملصق على جدار مكتبه في تل أبيب بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

 كان الملصق يحمل صورًا لمئات من قادة حماس المسلحة مرتبة في شكل هرمي، وفقًا لما ذكرته رويترز.

 

‏أ ف ب: حماس تعلن ارتفاع حصيلة القتلى في غزة منذ يوم أمس إلى 240 تجدد الحرب في غزة.. ونتنياهو يتهم "حماس" بخرق الهدنة البيت الأبيض: سندعم إسرائيل إذا قررت استئناف الهجوم على غزة ولا ندعم وقفا دائما للنار مع حماس ‏تلفزيون فلسطين: 200 قتيل ونحو 600 جريح منذ تجدد القصف الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة

وفي أسفل الملصق، كانت هناك صور لقادة ميدانيين صغار ينتمون لحماس، وفي الأعلى، كانت هناك صور للقيادة العليا بما في ذلك محمد الضيف، الذي كان المخطط الرئيسي للهجوم في أكتوبر.

 

 

تم طبع هذا الملصق بأعداد كبيرة بعد أن قامت إسرائيل بالرد على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ووضعت علامة "X" على وجوه القادة الذين قتلوا.

 

 

قادة حماس في غزة الذين تسعى إسرائيل لقتلهم

ومع ذلك، لا يزال الثلاثة القادة الذين يتصدرون قائمة المطلوبين لدى إسرائيل حريصين، وهم محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.

 

اندلعت الاشتباكات في غزة مرة أخرى يوم الجمعة بعد انهيار هدنة استمرت لمدة سبعة أيام بوساطة قطرية. وذكرت أربع مصادر مطلعة لوكالة رويترز أنه من غير المرجح أن يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة إلا بعد مقتل أو اعتقال القادة الثلاثة لحماس.

أسفرت الحملة العسكرية المستمرة لسبعة أسابيع عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، وفقًا لمسؤولي الصحة في قطاع غزة، مما أدى إلى انتقادات دولية.

 

وفقًا لثلاثة مصادر من حركة حماس، يقوم القادة الثلاثة بإدارة العمليات العسكرية للحركة وقيادة المفاوضات في اتفاق التبادل. ومن المحتمل أن يتم ذلك من مخابئ تحت الأرض في قطاع غزة.

 

وأفادت ثلاثة مصادر بارزة في المنطقة لرويترز بأن قتل القادة الثلاثة أو اختطافهم قد يكون مهمة صعبة ومعقدة، ولكنه قد يعكس تحولًا في استراتيجية إسرائيل من الحرب الشاملة إلى عمليات أقل عدوانية. ومع ذلك، لا يعني ذلك أن حرب إسرائيل ضد حماس ستتوقف.

ويقول مسؤولون، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل تسعى لتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإعادة المحتجزين وضمان عدم تعرض المنطقة المحيطة بغزة للتهديد في المستقبل. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، قد يكون من الضروري القضاء على قادة حماس.

 

"الموساد" سيتعقب قادة حماس 

وفي مؤتمر صحفي، صرح الجنرال أفيف كوخافي غالانت، رئيس الأركان الإسرائيلي، الأسبوع الماضي بأن القادة الثلاثة "يعيشون على الزمن المستعار"، مشيرًا إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" سيتعقب قادة الحركة المسلحة في أي مكان في العالم. ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية تعليقًا على هذا الأمر حتى الآن.

ويعتقد خبراء عسكريون أن قتل القادة الثلاثة، يحمل سنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، سيسمح لإسرائيل بإعلان تحقيق نصر رمزي مهم. ومع ذلك، يجب أن يُلاحظ أن تحقيق هذا الهدف سيستغرق وقتًا طويلًا وسيكلف الكثير، وقد لا يكون هناك ضمانات لنجاحه.

 

 

وأشار الخبراء إلى أن القوات الإسرائيلية، بدعم من الطائرات والطائرات دون طيار، قد تسللت إلى أجزاء شمالية وغربية من قطاع غزة حيث يقل عدد السكان. ومع ذلك، قد لا يكون الجزء الأصعب والأكثر عنفًا من المعركة قد بدأ بعد.

واحدة من المصادر التي تحدثت عن هذا الموضوع هي وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وذكرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية استهداف لثلاثة قادة في حركة حماس في قطاع غزة، وقد أعلنت حركة حماس بدورها أن القادة الثلاثة قتلوا في ضربة إسرائيلية.

تأتي هذه العملية في إطار التصعيد العسكري الحاصل بين إسرائيل وحماس في الفترة الأخيرة، وقد شهدت المنطقة تبادلًا للهجمات والقصف بين الجانبين. 

 

قد يكون استهداف القادة الثلاثة هو جزء من استراتيجية إسرائيل في محاولة للضغط على حماس وتقليص قدراتها العسكرية والقيادية.

من المرجح أن تكون هذه العملية ستثير توترًا إضافيًا في المنطقة وتؤدي إلى مزيد من التصعيد بين الجانبين. 

 

 

أفاد الجيش الإسرائيلي بتدمير نحو 400 نفق في شمال قطاع غزة، ولكن هذا لا يمثل سوى جزء صغير من الشبكة الأوسع التي بنتها حركة حماس على مر السنين.

وأعلن الجيش أن أكثر من 70 جنديًا إسرائيليًا قتلوا في الحملة العسكرية على غزة، بما في ذلك 392 جنديًا في المجمل، بما في ذلك الهجمات المنفصلة في السابع من أكتوبر.

وقال مسؤول عسكري مجهول الهوية للصحفيين إن نحو خمسة آلاف من مقاتلي حماس قتلوا، وهذا يعادل نحو خمس قوتهم الإجمالية. وأضاف المسؤول أن ست كتائب تابعة لحماس، كل منها يضم نحو ألف مسلح، تعرضت لخسائر كبيرة.

وفي لبنان، قال أسامة حمدان، أحد قادة حماس، إن الأرقام المذكورة بشأن القتلى غير صحيحة وتأتي في إطار الدعاية الإسرائيلية لتغطية عدم تحقيقها لنجاح عسكري.

وأفاد مسؤول في حماس في غزة عبر الهاتف أن تدمير الحركة سيتطلب نقل المعركة إلى المنازل والأنفاق تحت القطاع، مما سيستغرق وقتًا طويلًا. وأضاف أن الحديث عن مدة عام هو تفاؤل مفرط، مشيرًا إلى أن عدد قتلى الإسرائيليين سيرتفع.

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتبر أن الهدف المعلن لإسرائيل، وهو القضاء على قادة حماس، هو هدف قابل للتحقيق بشكل أكبر من الهدف الأوسع الذي يتمثل في القضاء على الحركة بأكملها.

وعلى الرغم من الدعم القوي لإسرائيل كحليف قريب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن بدء صراع مفتوح للقضاء على حماس قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة وزيادة خطر نشوب صراع إقليمي.

وتستهدف القوات المسلحة المدعومة من إيران بالفعل القوات الأميركية في العراق وسوريا من خلال سلسلة من الهجمات، وتلقى الولايات المتحدة اللومأفاد الجيش الإسرائيلي بتدمير نحو 400 نفق في شمال قطاع غزة، ولكن هذا لا يمثل سوى جزء صغير من الشبكة الأوسع التي بنتها حركة حماس على مر السنين.

وأعلن الجيش أن أكثر من 70 جنديًا إسرائيليًا قتلوا في الحملة العسكرية على غزة، بما في ذلك 392 جنديًا في المجمل، بما في ذلك الهجمات المنفصلة في السابع من أكتوبر.

وقال مسؤول عسكري مجهول الهوية للصحفيين إن نحو خمسة آلاف من مقاتلي حماس قتلوا، وهذا يعادل نحو خمس قوتهم الإجمالية. وأضاف المسؤول أن ست كتائب تابعة لحماس، كل منها يضم نحو ألف مسلح، تعرضت لخسائر كبيرة.

 

قادة حماس في لبنان

وفي لبنان، قال أسامة حمدان، أحد قادة حماس، إن الأرقام المذكورة بشأن القتلى غير صحيحة وتأتي في إطار الدعاية الإسرائيلية لتغطية عدم تحقيقها لنجاح عسكري.

وأفاد مسؤول في حماس في غزة عبر الهاتف أن تدمير الحركة سيتطلب نقل المعركة إلى المنازل والأنفاق تحت القطاع، مما سيستغرق وقتًا طويلًا. وأضاف أن الحديث عن مدة عام هو تفاؤل مفرط، مشيرًا إلى أن عدد قتلى الإسرائيليين سيرتفع.

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعتبر أن الهدف المعلن لإسرائيل، وهو القضاء على قادة حماس، هو هدف قابل للتحقيق بشكل أكبر من الهدف الأوسع الذي يتمثل في القضاء على الحركة بأكملها.

وعلى الرغم من الدعم القوي لإسرائيل كحليف قريب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن بدء صراع مفتوح للقضاء على حماس قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة وزيادة خطر نشوب صراع إقليمي.

 

ويستهدف مسلحون مدعومون من إيران بالفعل القوات الأميركية في العراق وسوريا في موجة من الهجمات إذ يحملون الولايات المتحدة مسؤولية القصف الإسرائيلي في غزة، رغم نفيها مرارا علاقة قرارات أصدرتها برفع تواجدها العسكري في المنطقة بالحرب الدائرة، وأدت إحدى هذه الهجمات إلى إصابة ثمانية جنود أميركيين الأسبوع الماضي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس قادة حماس القصف الاسرائيلى غزة الحرب على غزة القصف الإسرائيلي في غزة قادة حماس الثلاثة إسرائيلي تستهدف حماس المقاومة الفلسطينية المقاومة في فلسطين فی السابع من أکتوبر القادة الثلاثة حماس فی غزة القضاء على بما فی ذلک قادة حماس حرکة حماس قطاع غزة على غزة جندی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 16 دولة عربية.. إعداد القادة يختتم برنامج «إعداد قادة الذكاء الإصطناعي وحرب المعلومات»

اختتم معهد إعداد القادة البرنامج التدريبي الخامس "إعداد قادة الذكاء الإصطناعي وحرب المعلومات" الذى ينظمه المعهد بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة العقبة للتكنولوجيا، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأردني، الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمد الوشاح رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

أقيم البرنامج تحت إشراف لينا البيطار مدير الإدارة العامة لاتحاد الجامعات العربية، ودينا أبو رزق منسق شئون اتحاد الجامعات العربية، الدكتور محمود الكركي مدير العلاقات العامة ومنسق البرنامج التدريبي من جامعة العقبة للتكنولوجيا، الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة بمصر.

شارك فى البرنامج 16 دولة عربية. مصر، الإمارات، قطر، البحرين، سلطنة عمان، العراق، الكويت، الصومال، المغرب، تونس، لبنان، سوريا، الأردن، فلسطين، ليبيا، واليمن.

وقد ألقى الدكتور محمد حسن الوشاح، رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا، كلمة من القلب عبّر فيها عن سعادته الغامرة لاستضافة الجامعة للبرنامج التدريبي. وأكد الدكتور الوشاح أنه كان متابعًا لكافة تفاصيل البرنامج، مشيدًا بالتزام المشاركين بالمحاضرات وورش العمل المقدمة لهم.

كما حث الحضور على مواصلة التميز والاستمرار في تحصيل العلم، مؤكدًا أنهم يمثلون أمل الأمة العربية ومستقبلها المشرق.

وتوجه الدكتور كريم همام بالشكر الجزيل إلى جامعة العقبة للتكنولوجيا على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم وكرم الضيافة، مؤكداً أن هذه الجهود كان لها الأثر البالغ في إنجاح فعاليات البرنامج التدريبي. كما أعرب عن امتنانه لاتحاد الجامعات العربية على دعمهم الكامل واللامحدود، والذي أسهم في إخراج البرنامج التدريبي بصورة مشرفة تليق بمكانة المشاركين.

وأشاد " همام " بالطلاب المشاركين، مثنياً على انضباطهم والتزامهم بفعاليات البرنامج، وسعيهم الدؤوب للاستفادة من المحتوى التدريبي المقدم. وحثهم على المواظبة على المشاركة في مثل هذه البرامج التأهيلية، مؤكداً أنها تصقل مهاراتهم القيادية وتعدهم لتولي زمام القيادة في المستقبل، باعتبارهم قادة الغد في الوطن العربي.

وفي ختام البرنامج التدريبي، تم توزيع شهادات الاجتياز على الطلاب المشاركين، تقديرًا لجهودهم والتزامهم خلال فترة التدريب.

وحرصاً من القائمين على البرنامج على إثراء تجربة الطلاب، تم تنظيم رحلة مسائية إلى "وادي رم"، أحد أبرز المعالم السياحية في الأردن، ويُعرف وادي رم أيضاً باسم "وادي القمر" نظراً للتشابه الملحوظ بين تضاريسه وسطح القمر، وقد أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، مما يعكس أهميته البيئية والثقافية.

كما يعد وادي رم وجهة سياحية عالمية تستقطب الزوار من شتى أنحاء العالم، نظراً لجماله الاستثنائي وتكويناته الصخرية الفريدة. وقد أتاحت هذه الرحلة للطلاب فرصة الاستمتاع بسحر الطبيعة وروعة المناظر الخلابة في هذا الموقع الاستثنائي، مما أضاف بعداً ثقافياً وترفيهياً قيماً إلى تجربتهم التدريبية.

مقالات مشابهة

  • المنشاوي يشهد تكريم جامعة أسيوط لفوزها بالمركز الثاني في مجال نماذج المُحاكاة
  • وزير التعليم العالي يشهد الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية
  • وزيرا التعليم العالي والتضامن يكرمان الفرق الفائزة بمسابقة قادة الأنشطة الطلابية
  • فريق جامعة المنصورة الأول في مجال الطب والصحة العامة بمسابقة "قادة الأنشطة الطلابية
  • وزيرا التعليم العالي والتضامن الاجتماعي يشهدان الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية
  • وزيرا التعليم العالي والتضامن يكرمان الفرق الفائزة بمسابقة «قادة الأنشطة الطلابية»
  • وزيرة التضامن تشهد ختام النسخة الرابعة من مسابقة "قادة الأنشطة الطلابية"
  • وزيرة التضامن تشهد ختام النسخة الرابعة من "قادة الأنشطة الطلابية"
  • وزيرة التضامن تشهد ختام النسخة الرابعة من مسابقة"قادة الأنشطة الطلابية"لمؤسسة شباب القادة
  • بمشاركة 16 دولة عربية.. إعداد القادة يختتم برنامج «إعداد قادة الذكاء الإصطناعي وحرب المعلومات»