بوليفيا تؤكد دعمها المطلق للقضية الفلسطينية: شعب مناضل وروحه صلبة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية البوليفية، دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره واستقلاله وسيادته الوطنية، وحقه بالعودة لدياره وأرض أجداده، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
الجهود الدولية السلميةوقالت الخارجية، باسم شعب وحكومة بوليفيا تُحيي وتعرب عن تضامنها الأخوي مع دولة فلسطين، في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين، وفي هذه المناسبة، نؤكد التزامنا مع القضية الفلسطينية، وتعترف وتشهد للروح الصلبة وقوة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره واستقلاله وسيادته الوطنية، وحقه بالعودة لدياره وأرض أجداده.
وأضافت، وتماشيا مع نهجنا السلمي، تؤكد التزامها مع كل الجهود الدولية السلمية والتفاوضية، التي تؤدي بالنتيجة إلى حل هذا الصراع، بتعزيز قيام دولة فلسطين حرة مستقلة ذات سيادة، بالحدود الدولية قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلكانت الخارجية البوليفية، أعلنت في أواخر شهر أكتوبر الماضي، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009 احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة، وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد جنين أنييس العلاقات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.
وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.
وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.