قرر مجلس إدارة المجمع العلمى المصري، اختيار الشاعر والناقد الأدبي الدكتور أبو الفضل بدران الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة عضوا عاملا مدى الحياة بالمجمع، تقديرا لدوره الأدبي والأكاديمي والمجتمعي ومساهماته الثقافية.

واختار مجلس الإدارة الدكتور بدران والأعضاء الجدد في حفل بهيج حضره الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع والدكتور محمد عبد الرحمن الشرنوبي أمين عام المجمع ولفيف من الوزراء وأعضاء المجمع.

ووجه الدكتور أبو الفضل بدران الشكر لمن رشحه للعضوية العاملة ومن تكرم بانتخابه متمنيا الإسهام في أنشطة المجمع العلمية والأدبية والثقافية.

ويعد المجمع العلمي المصري من أقدم المؤسسات العلمية في مصر بعد الأزهر الشريف، فقد أنشئ في ١٧٩٨ ويهدف إلى العمل على تقدم العلوم في مصر، وبحث ودراسة الأحداث التاريخية ومرافقها الصناعية، وعواملها الطبيعية.

وتحوي أقسام المجمع، أربعة أقسام كالآتي: قسم الآداب والفنون الجميلة وعلم الآثار، وقسم العلوم الفلسفية والسياسية، وقسم العلوم الطبيعية والرياضيات، وقسم الطب والزراعة والتاريخ الطبيعي. وينتظم في هذه الأقسام مائة عضو منهم خمسون عضوا عاملا وخمسون مراسلا.

ومن أبرز أعضاء المجمع، الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، والأمير خالد الفيصل، والدكتور فيليب لاوير، وهو خبير فرنسي في الآثار ودكتور جورج سكانلون وهو أستاذ أمريكي متخصص في العمارة الإسلامية، والدكتور وارنر كايزر وهو ألماني.

ويرأس المجمع الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل أحد علماء مصر المشهورين وكان رئيسا لجامعة القاهرة، ويتم اختيار أعضائه بواسطة مجلس الإدارة على أن توافق الجمعية العمومية على هذه العضوية فى أول جلسة لها بعد تاريخ الترشيح.

ومن أشهر رؤسائه السابقين لطفى السيد وطه حسين وعلى مبارك، ومحمود الفلكى باشا ويعقوب أرتين باشا والأمير عمر طوسون باشا.

ومن أبرز أعضاء المجمع تاريخيًا، الدكتور علي باشا إبراهيم والشيخ مصطفى عبد الرازق والدكتور طه حسين وأحمد لطفي السيد والدكتور منصور فهمي والدكتور محمد خليل عبد الخالق والدكتور علي مصطفى مشرفة وتوفيق الحكيم والدكتور محمد ناجى المحلاوى والدكتور صوفى أبو طالب.

ويعد الدكتور محمد أبو الفضل بدران من شعراء مصر البارزين والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة.

معلومات لا تعرفها عن الدكتور أبو الفضل بدران

• شاعر وناقد أدبي.

• حائز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ٢٠٢٢.

• رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي- قنا - مصر وعميد كلية الآداب بقنا سابقا.

• حائز على منحة مؤسسة Humboldt همبولت العالمية الألمانية.

• عضو اتحاد كُتّاب مصر.

• أستاذ زائر بجامعة بون Bonn University بألمانيا.

• عمل أستاذا بجامعة بوخوم Bochum University بألمانيا.

- عضو اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية ٢٠٢٢/٢٠٢٣.

- عضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب حتى ٢٠٢٢.

• عمل أستاذا بجامعات عربية وألمانية وله دواوين شعرية وكتب نقدية وكُتبت عن أعماله دراسات نقدية ورسائل جامعية.

• عمل أستاذا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة.

• أمين اللجنة العلمية لترقية الأساتذة، بالمجلس الأعلى للجامعات سابقا.

• • محكم خارجي لترقيات الأساتذة بجامعات ماليزيا وسلطنة بروناي والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة.

• أشرف على عدد من الرسائل العلمية لنيل الماجستير والدكتوراه، وأصدر العديد من الكتب هذا بالإضافة إلى أبحاثه النقدية حول الشعر والرواية والاستشراق والعَروض والفِكر باللغتين العربية والألمانية، وقد شارك في عدد من المؤتمرات العلمية في العالم، كما نشَر قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات العربية والألمانية، وقد أقام عدة أمسيات شعرية بالدول العربية وألمانيا، وشارك في برامج إذاعية وتليفزيونية، ومن كُتاب اليوميات بصحيفة الأخبار وغيرها من الصحف والمجلات.

• من أهم كتبه المنشورة:

• ديوان" النوارس تحكي غربتها" [شعر]القاهرة 1991.

• كتاب "دور الشعراء في تطور النقد الأدبي "القاهرة، 1992.

• كتاب "قضايا النقد والبلاغة في تراث أبي العلاء المعري "1992.

• كتاب "رؤى عروضية نحو تبسيط العروض " ط. مكتبة الأنجلو، القاهرة 1994.

• "كتاب العروض لعلي بن عيسى الربعي النحوي" تحقيق وتقديم، ط.المعهد الألماني للأبحاث الشرقية بيروت، الكتاب العربي برلين - ألمانيا Germany 2000

• كتاب " النصوص الأدبية" مع آخرين ط. جامعة الإمارات العربية المتحدة 2000".

• ديوان بدران" الجزء الأول "معلقة الخروج ساليدا" ط. دار الحضارة، القاهرة 2001".

• أدبيات الكرامة الصوفية، دراسة في الشكل والمضمون" ط. مركز زايد للتراث، الإمارات العربية المتحدة2001".

• وأعيد نشره بالهيئة العامة لقصور الثقافة ودار المعارف 2021.

• العرب والألمان"(مشترك)، مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة، 2004.

• "موت النص، جدلية التحقيق والتخييل في النص الشعري في ضوء النقد الأدبي القديم والشعراء النقدة" حوليات كلية الآداب بالكويت 2004.

• "تحليل النصوص الأدبية" (مع آخرين) ط.جامعة الإمارات العربية المتحدة 2005.

• "قنا عبر العصور "القاهرة، 2009.

• كتاب "النقد الأدبي البيئي" مطبوعات الكويت 2010 ويعد أول كتاب بالعربية في مجال النقد الأدبي البيئي وفتح مجال البحث الأكاديمي في الجامعات العربية في النقد الأدبي البيئي.

• كتاب "الخضر في التراث العالمي" ط. المجلس الأعلى للثقافة، 2012.

• ديوان لا تلتفت إلى الوراء، ط. دار الأدهم، القاهرة 2016.

• كتاب مرفأ الحكايات "قصص قصيرة" مع آخرين، تحرير د.شهاب غانم، د.نعيمة الغامدي، أ جميل داري، منتدى الوثاب للشعراء والكتاب، أبوظبي، 2020.

• أدبيات الكرامة الصوفية، ط. الهيئة العامة للكتاب، 2022.

• بجانب أبحاثه المنشورة بالدوريات والمجلات.

• اختير المتحدث الرئيس بالمؤتمر العلمي الدولي للمؤسسة العالمية هُمْبُولْت Alexander von Humboldt Stiftung ببحث بعنوان "الماء يكتسب لون الكأس، إشكالية العلاقة بين العرب وأوربا" 2001.

• له أكثر من ثلاثين بحثا منشورا بالمجلات العلمية والأدبية والنقدية في مصر والعالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طه حسين المجلات العلمية شعراء مصر الاعلى للثقافة الناقد الأدبي جامعة الإمارات العربیة المتحدة النقد الأدبی الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة

توافد العديد من السائحين والزوار، على المعرض الأثري المؤقت "طعام المصري القديم ما بين الموت والحياة والعبادة"، والمقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة لمدة ثلاثة أشهر .


أعلنت إدارة المتحف المصري بالقاهرة ، عن تقديم المتحف المصري بالقاهرة لأول مرة تجربة فريدة من نوعها ، حيث يعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.

المتحف المصري بالقاهرة


أفادت إدارة المتحف، المعرض متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية دون أي رسوم إضافية ،لإثراء التجربة السياحية وإضافة مزيد من عنصر التشويق.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.

وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.


 

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة السينمائي يهنئ صناع فيلم الحياة بعد سهام
  • ملتقى القاهرة الأدبي يفتح نوافذ جديدة على الأدب والكتابة كأداة للتعافي
  • صمود فاشر السلطان الاسطوري يعود الفضل فيه من بعد الله لأبطال الجوية
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي وزير قطاع الأعمال المصري
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
  • "إم سكويرد" تطلق أحدث مشروعاتها "MIST" بشرق القاهرة.. مجتمع متكامل يعزز مفاهيم الحياة المستدامة والرفاهية
  • الكشكي: زيارة الرئيس السيسي للكويت وقطر رسالة واضحة من القاهرة للشراكة العربية
  • إم سكويرد تطلق أحدث مشروعاتها MIST بشرق القاهرة .. مجتمع متكامل يعزز مفاهيم الحياة المستدامة والرفاهية
  • انطلاق معرض حول الفن الماليزي المُعاصر بالمجمع الثقافي
  • مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"