“الالتزام البيئي” ينظم ملتقى لابتكارات المبتعثين في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
نظم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة، ملتقى بعنوان “آفاق بحثية مبتكرة نحو نظم بيئية حيوية مستدامة” في جامعة كامبريدج، بهدف الاستفادة من بحوث وابتكارات المبتعثين لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في مجال البيئة، والتحديات لتحقيق نظم بيئية حيوية مستدامة ومتوافقة مع رؤية السعودية 2030.
وعقدت أولى جلسات الملتقى الحوارية حول أهمية البحث والابتكار بين التعليم والتطبيق العملي من أجل خلق نموذج حي لتعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والطلاب المبتعثين، وذلك لإيجاد فرص التعاون بينهم، إضافة إلى بحث سبل دعم وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال استثمار خبرات الطلاب والطالبات المبتعثين.
وناقش الملتقى البحوث والابتكارات البيئية وعددًا من الدراسات البحثية البيئية، أبرزها “تكامل هندسة العمليات الحيوية لأنظمة الطحالب لتمكين نهج العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والهواء نحو اقتصاد حيوي دائري”.. ودراسة عن خرسانة مستدامة، يمكنها استخدام مياه البحر ودراسة تأثيراتها الكيميائية على المدى الطويل، وأخرى تُعنى بتنقية المياه بواسطة استخدام تقنية “النانوتر” التي يمكن أن تخفي نسبة الفلورايد للحفاظ على صحة الإنسان، وبحثًا بعنوان دور الهلاميات المائية وأثرها على الزراعة.
وكشف الملتقى الذي ترأسه الملحق الثقافي للمملكة أ.د أمل فطاني، ومستشارا الابتكار بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي محمد البارودي والدكتور سالم الحربي، عن أهمية مشاركة الباحثين في مجالات الاستدامة البيئية، وتشجيعهم على دعم التنمية المستدامة من خلال عرض إنجازاتهم، إضافة إلى تأسيس منصة تفاعلية للتواصل وتبادل الخبرات وبناء علاقات مهنية قوية من أجل تعزيز التكامل والتعاون بين منظومة البيئة والتعليم.
ويعد الملتقى الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على بحوث الدراسات العليا المتخصصة في مجالات بيئية عدة، ترفع من جودة المياه والتربة والهواء، إضافة إلى استعراض الفرص والتحديات لتحقيق نظم بيئية حيوية مستدامة، وتعزيز دور الباحثين في المجتمع للمساهمة في خلق حلول بيئة من خلال تلك الأبحاث.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ملتقى روح الآي بالحمراء يعزز الحفظ والمراجعة للقرآن الكريم
نظّمت معلمات القرآن الكريم بولاية الحمراء، بالتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية، ملتقى السرد القرآني بعنوان "روح الآي" في مجلس السلام بالولاية، وشهد الملتقى حضور 121 حافظة للقرآن الكريم، من بينهن من حفظن من 3 إلى 20 جزءًا من كتاب الله.
ويهدف الملتقى إلى تشجيع الحفظ والمراجعة المتقنة للقرآن الكريم، في جو إيماني يعمّه الخشوع والتدبر، وتضمن الملتقى السرد الكامل للقرآن الكريم والمراجعة الجماعية، حيث أبدعت الحافظات في إتمام السرد بطريقة متقنة، مما عزّز ثقتهن في قدرتهن على مراجعة القرآن الكريم بشكل كامل.
وأكدت القائمات على الملتقى أهمية استمرار مثل هذه الحلقات القرآنية التي تُسهم في تعزيز ارتباط الحافظات بكتاب الله وتشجيعهن على الاستمرار في المراجعة المنتظمة، كما تم التأكيد على ضرورة تكريم الحافظات المُجيدات، مما يحفّز المزيد من الطالبات على الالتحاق بمثل هذه البرامج المباركة.
وقالت أمل بنت عبدالله بن محمد العبرية، مشرفة مدارس القرآن بولاية الحمراء: إن فكرة الملتقى جاءت لتحفيز الحافظات وتشجيعهن على مواصلة الحفظ والتثبيت، بالإضافة إلى شحذ همم بقية الحافظات للمشاركة في السرد القرآني، مضيفة إن لهذا الملتقى أثرًا عظيمًا في نفوس الحافظات المشاركات، مما أوقد الهمة في نفوسهن للمواصلة في الحفظ، وأكدت أن الملتقى سيكون سنويًا، مع متابعة مستمرة للحافظات من قبل المعلمات، عبر إرسال رسائل تحفيزية وتشجيعية لاستمرارهن في الحفظ.
من جانبها، قالت مية بنت محمد بن أحمد العبرية، المشاركة من مدرسة الشريجة لتحفيظ القرآن الكريم: "كانت مشاركتي في الملتقى شعورًا لا يوصف، فقد كان القرآن يصدح في كل مكان، وكل آية أقرأها أحس بأنها تلامس شغاف قلبي، وأتمنى أن يعاد مثل هذا اليوم، خصوصًا في شهر رمضان، لما له من أثر بليغ في النفوس".
كما عبّرت هاجر بنت ناصر العبرية، المشاركة من مدرسة الاستقامة لتحفيظ القرآن الكريم، عن شعورها قائلة: "سردت ثلاثة أجزاء في جلسة واحدة بين هذا المحفل الرائع، وكان شعورًا لا يوصف، وأشكر معلمات القرآن الكريم بالولاية على جهودهن".
فيما عبّرت زينب بنت حمدان الناعبية عن سعادتها بالمشاركة، حيث سردت ثلاثة أجزاء متتالية من سورة البقرة، مشيدة بالملتقى، وقالت: "كان هذا اليوم جميلًا، وأنا سعيدة بمشاركتي فيه، وأشكر معلمتي ومعلمات القرآن الكريم".
وفي الختام، أعربت المشاركات عن شكرهن لجميع القائمين على هذا الملتقى، مؤكّدات أن مثل هذه الفعاليات تعزز الإيمان وتلهم الحافظات على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم.