“رمز سري”…”واتساب” يطلق ميزة لإخفاء المحادثات الحساسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
المناطق_متابعاتأعلن القائمون على تطوير برامج التراسل الفوري “واتسآب”عن إطلاق إضافة مفيدة لوظيفة الدردشات الخاصة.وقدّم التطبيق أداة جديدة تماما تخفي الدردشات التي لا تريد أن يعرفها أحد عن طريق إخفائها بالكامل خلف رمز سري.يمكن للمستخدمين أيضًا إخفاء مجلد “الدردشات الخاصة” من القائمة العامة، ولن يكون مرئيًا إلا بعد إدخال الرمز السري في شريط البحث.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واتساب
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: ماذا تريد حماس من أول محادثات مباشرة مع أمريكا؟
تحليل بقلم ميك كريفر من شبكة CNN
(CNN)-- خلال معظم الأشهر الـ17 الماضية، بدت فكرة التسوية السياسية للحرب في غزة، ناهيك عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بعيدة كل البعد عن الواقع - حيث طغت عليها حملة عسكرية مدمرة قتلت عشرات الآلاف، وخطاب يحمل وجهة نظر واحدة لا يقبل الاختلاف.
فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصف عناصر حركة "حماس" بأنهم "مريضون ومختلون"، وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن الخيار الوحيد لتحقيق "نصره الكامل" الذي يتباهى به كثيرا هو "القضاء" على الحركة.
ومع ذلك، ظهر الأربعاء أن الرئيس الأمريكي قد يكون على استعداد للاكتفاء بشيء أكثر عملية: حيث تنفصل حكومته عن سياستها القديمة المتمثلة في عدم التحدث مع الجماعات التي تعتبرها منظمات إرهابية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن "المبعوث الخاص الذي يشارك في هذه المحادثات لديه السلطة للتحدث إلى أي شخص"، وأضافت أن تلك المحادثات "مستمرة".
وبعيدًا عن خطاب ترامب حول طرد الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه، يبدو أن حكومة الولايات المتحدة تريد سماع ما قد تريده "حماس" في مقابل إطلاق سراح 59 رهينة لا تزال تحتجزهم. لا يزال هناك أمريكي واحد فقط يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة، وهو عيدان ألكسندر، في غزة، كما تحتجز الحركة 4 أمريكيين قتلى.
وتم إجراء جميع المحادثات السابقة من خلال وسطاء قطر ومصر.
وتأسست "حماس"، التي نشأت من جماعة "الإخوان المسلمينط، في أواخر الثمانينيات وهي مكرسة لمقاومة الدولة الإسرائيلية، ودعت لفترة طويلة إلى تدميرها، لكنها قالت في عام 2017 إنها مستعدة لقبول دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية - داخل الحدود التي كانت موجودة قبل أن تستولي إسرائيل على مساحات كبيرة من الأراضي من الأردن ومصر وسوريا.
وبموجب القانون الدولي، تعتبر غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مناطق محتلة عسكريا من قبل الدولة الإسرائيلية.
وكان الهدف المركزي للحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على غزة هو إزاحة "حماس" من السلطة والقضاء على قدرتها على تهديد إسرائيل.
وفي تلك النقطة الأولى على الأقل، كانت قيادة "حماس" في الخارج واضحة بشكل متزايد بأنها مستعدة للتنحي جانبا.
وقال المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم لقناة "العربية" الشهر الماضي: "نقول بوضوح أنه ليس من الضروري أن تكون حماس جزءًا من الترتيبات السياسية أو الإدارية في المرحلة المقبلة".