باحث يكشف أسباب المادة الزيتية بكهوف جبل «القارة»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الباحث في مجال الكهوف إسماعيل المسعود، إن جبل «القارة» بالأحساء يتكون من ممرات وكهوف مغلقة ومفتوحة.
وأضاف المسعود، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن كهوف الجبل تعود إلى 3500 عام حيث سكنها البشر قديما وأجروا عليها تعديلات ونحتو وطلوا أسقفها بمادة زيتية؛ لأنها بجبال رسوبية تتفاعل مع المياه والرطوبة.
وأردف، أن بعض طرق الكهوف صعبة وتحتاج خبراء أو سكان للمناطق القريبة منها، ومن بينها موقع يسمى غار العيد الذي كانت تقام فيه صلاة العيد، ووصل عدد الكهوف إلى 18 كهفا واستخدمت أجزاء منها كقاعات لحفلات الزواج.
تعرّف على أسرار كهوف ومغارات جبل القارة الشهير في #الأحساء
عبر:@kawther22h pic.twitter.com/BjtIxhIQCY
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحساء جبل القارة
إقرأ أيضاً:
المطران عون: عسى ان يكون العيد هذا العام مغايراً عن السنوات الماضية
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداس ليلة الميلاد في كاتدرائية مار بطرس في جبيل عاونه فيه خادم الرعية امين سر المطرانية الخوري جوزف زيادة، والخوري باتريسيو بو عكر، والشماس ايلي مراد وخدمته جوقة الرعية في حضور حشد من المؤمنين. المطران عون تحدث في عظته عن حدث الميلاد والثمار التي اراد الرب ان يعلنها والتي من دونها لا فرح عميق، لافتا الى اهمية التأمل بالدعوة الى الفرح من اجل الخلاص الذي كان ينتظره الشعب. وقال: "حدث ولادة الرب يسوع من السماء لم يمر مرور الكرام لانه كان ينتظر مخلصا من نوع آخر بسبب ما كان يعيشه من قمع بسبب سيطرة الرومان وفرضهم الضرائب عليهم، وكان منتظرا مخلصا قويا يحقق لهم العدالة على الارض والسلام ويطرد الاعداء وعودة الملك الى اسرائيل". واردف: "كم هي شبيهة انتظارات الشعب يومها بإنتظارات شعبنا اليوم في لبنان ، الشعب ينتظر الخلاص مع انتخاب رئيس للجمهورية وجيش واحد قوي وانتظام عمل المؤسسات، ولذلك علينا ان نصلي لكي يلهم الرب يسوع المسؤولين عندنا لتحقيق هذا الامر، فلكي ينهض الوطن ويكون كما نحلم به لكل واحد منا دور فيه ليس فقط السياسيين، فبإستقامتنا وتضحياتنا من اجله نستطيع ان نصل الى وطن العدالة والمساواة". وقال: "الخلاص الحقيقي في حياتنا يتحقق كما اراده الرب يسوع وجاء من اجله، عندما نبتعد عن الخطيئة، ونختبر السماء على الارض بعيش المحبة والاخوة والغفران المتبادل، والمشاكل التي نشهدها احيانا في مجتمعاتنا ورعايانا تظهر اكثر واكثر ان المسيح ما زال بعيدا عنا ولم نعرف استقبال روحه في حياتنا". وختم: "نتمنى ان يكون العيد هذا العام مغايرا عن السنوات الماضية في حياتنا ووطننا، فيكون قيامة حقيقية لبلدنا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، فينتظم عمل المؤسسات كما يجب فنعطي جميعا الشهادة التي نحلم بها في وطننا وشرقنا وكل المجتمعات".