جيش الاحتلال: قصفنا مواقع في لبنان ردا على هجمات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الاحتلال يواصل استهداف مناطق على الحدود اللبنانية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مواقع في لبنان ردا على هجمات استهدفت شمال فلسطين المحتلة.
وحلقت مُسيرات الاحتلال الإسرائيلية فوق بلدات بنت جبيل، اللبنانية، الجمعة، وفقا لمراسلة "رؤيا".
وقالت مراسلة "رؤيا" في لبنان ، إن بعض الأهالي في القرى والبلدات الحدودية غادروا منازلهم خوفاً من تجدد الاشتباكات.
ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ، وفق مراسلة "رؤيا" التي أكدت أن يتم تمشيط محيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب بالأسلحة الرشاشة المتوسطة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على غزة، لليوم الـ57 لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، إذ شنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء وإصابة مئات منذ انتهاء الهدنة.
حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أعلنت من جهتها، خوضها اشتباكات في محاور عدة من القطاع ووجهت ضربات صاروخية لمستوطنات عدة، أسفرت عن وقوع أضرار بالغة.
الكل مقابل الكلوأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن رسالة فصائل المقاومة من الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة، منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، تؤكد أن المقاومة مستعدة تماما للمعركة.
وشدد شهاب، على أن صفقة الإفراج عن العسكريين من جنود الاحتلال، تخضع لمعادلة الكل مقابل الكل بما فيهم الأحكام العالية، لافتا إلى أنه مقابل المحتجزين العسكريين يجب تحرير كل الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية.
غارات مكثفةومنذ فجر السبت كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق عدة في خان يونس، واستهدفت زوارقها الحربية ساحل دير بلح، وسط القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الجيش اللبناني جيش الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المقاومة اللبنانية… خسائر فادحة تكبدها العدو الإسرائيلي منذ الشهر الماضي
بيروت-سانا
أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم تكبيد العدوّ الإسرائيلي خسائر فادحة منذ بداية الشهر الماضي شملت مئات القتلى وآلاف الجرحى من ضباط وجنود ومئات الدبابات إضافة إلى جرّافات عسكريّة ومدرعات ومسيرات تابعة للعدو.
وقالت المقاومة في بيان لها إن خسائر العدو الإسرائيلي منذ بداية الشهر الماضي بلغت أكثر من 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحاً من ضباط وجنود جيش العدوّ، مضيفة إنه “تم تدمير 48 دبابة ميركافا و9 جرّافات عسكريّة وآليّتي هامر ومُدرّعتين وناقلتي جند وإسقاط 6 مُسيّرات من
طراز”هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900” ومُحلّقة “كوادكوبتر”، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المحتلة.
وأضافت المقاومة إنه منذ إعلان العدو الإسرائيلي بدء المرحلة الثانيّة من العملية البرية في جنوب لبنان الثلاثاء الماضي خسر أكثر من 18 قتيلاً و32 جريحاً و 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة.
وعن عملية حيفا النوعية قالت المقاومة إنها تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته المقاومة برفع وتيرة سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة ودحض مزاعم وادعاءات قادة العدو عن تدمير القوّة الصاروخيّة للمُقاومة.
وأكدت المقاومة أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكريّة بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن وبصلياتٍ كبيرةٍ من الصواريخ النوعيّة، مشددة أن “عمليّة حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة”.
وأوضحت المقاومة أن العمليّات الدفاعيّة المركزة والنوعيّة التي نفذتها خلال المرحلة الأولى من العملية البرية للعدو الإسرائيلي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة، لافتة إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكن العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة.
كما أعلنت المقاومة أن مجمل العمليّات المُعلن عنها التي نفذتها منذ بدء العمليّة البريّة أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية للعدو الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
وحول المواجهات البرية كشفت المقاومة أنه خلال تسلّل طاقم بمستوى سرية مدرّعة نحو محيط مسجد بلدة شمع ومبنى البلديّة استهدفتها بالصواريخ الموجهة ما أسفر عن تدمير دبابتي ميركافا وجرافة، كما استهدفت قوّة مشاة في وسط البلدة بصاروخ موجه أوقع عدداً من الإصابات في صفوفها.
وأضافت إن القوة الصاروخيّة في المُقاومة استهدفت مسارات ونقاط تموضع جنود وآليات جيش العدو الإسرائيلي على محور بلدة شمع في القطاع الغربي بعشرات الصليات الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة.
وفي القطاع الأوسط اعترف العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، كما لم يُسجل أي نشاط برّي له في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه.
وفي مدينة الخيام انسحب جيش العدو للمّرة الثانيّة بشكل جزئي من النقاط التي تقدّم إليها بعد سلسلة العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة.